6 درجة فهرنهايت)، وهو ما أظهر البحث الأخير أنه ممكن. ووجدوا أن انتشار الفيروس عبر الأنواع سيحدث أكثر من 4000 مرة بين الثدييات وحدها. لم يتم تضمين الطيور والحيوانات البحرية في الدراسة. وقال العلماء إنه لن تنتشر جميع الفيروسات إلى البشر أو تصبح أوبئة بحجم فيروس كورونا، لكن عدد الفيروسات عبر الأنواع سيزيد من خطر انتشارها إلى البشر. وتسلط الدراسة الضوء على أزمتين عالميتين - تغير المناخ وانتشار الأمراض المعدية - حيث يتصارع العالم مع ما يجب فعله حيال كليهما. تحويل من فهرنهايت لسيلسيوس. وصرح فريق البحث في مقال صحفي يوم الأربعاء أن الدراسات السابقة بحثت في كيفية تسبب إزالة الغابات والانقراض وتجارة الحياة البرية في انتشار الأمراض بين الإنسان والحيوان، لكن هناك القليل من الأبحاث حول كيفية تأثير تغير المناخ على هذا النوع من انتقال الأمراض. وشرح الباحث المشارك للدراسة كولين كارلسون، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة جورج تاون: "نحن لا نتحدث كثيرا عن المناخ في سياق الأمراض حيوانية المنشأ، الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، دراستنا... تجمع بين أزمتين عالميتين الأكثر إلحاحا لدينا. " واتفق الخبراء في مجال تغير المناخ والأمراض المعدية على أن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض من المرجح أن يؤدي إلى زيادة مخاطر ظهور فيروسات جديدة.
تحويل من فهرنهايت لسيلسيوس
وأضاف: "هذه المساهمة الخاصة هي تقدير متحفظ للغاية لاحتمال" انتشار الأمراض المعدية الناشئة بسبب تغير المناخ". وشدد المؤلف المشارك في الدراسة، جريجوري ألبيري، عالم بيئة الأمراض في جامعة جورج تاون، على إنه نظرا لأن ظهور الأمراض المعدية المدفوعة بالمناخ من المحتمل أن يحدث بالفعل، يجب على العالم بذل المزيد من الجهد للتعرف عليه والاستعداد له. تحويل من فهرنهايت الى سيليسيوس. وأكد كارلسون أنه يجب علينا خفض غازات الاحتباس الحراري والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لتقليل مخاطر انتشار الأمراض المعدية. وأوضح جارون براون، المدير المنظم لمجموعة العدالة المناخية Grassroots Global Justice Alliance، أن الدراسة تسلط الضوء على المظالم المناخية التي يعاني منها الأشخاص الذين يعيشون في دول إفريقية وآسيوية. وقال براون: "تواجه الدول الإفريقية والآسيوية أكبر تهديد يتمثل في زيادة التعرض للفيروسات، ما يوضح مرة أخرى كيف أن أولئك الموجودين على الخطوط الأمامية للأزمة قد فعلوا في كثير من الأحيان أقل ما يمكن للتسبب في تغير المناخ". المصدر: ميديكال إكسبريس
تحويل من فهرنهايت الى سيليسيوس
#2
موضوع راقي وهادف
الارض ذلك الكوكب الذي نعيشه
ونراه يتأثر كثيرا بمتغيرات الحياة
فسبحان مقلب الاحوال كيف يشاء
تتوقع دراسة جديدة أن تغير المناخ سيؤدي إلى انتشار آلاف الفيروسات الجديدة بين أنواع الحيوانات بحلول عام 2070. ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة مناخ الأرض، يتوقع العلماء أن الحيوانات البرية ستضطر إلى نقل موائلها، على الأرجح إلى مناطق بها أعداد كبيرة من البشر، ما يزيد بشكل كبير من خطر حدوث قفزة فيروسية على البشر، قد تؤدي إلى الجائحة التالية. إقرأ المزيد
وكشف فريق بحث دولي بقيادة علماء في جامعة جورج تاون عن هذا الارتباط بين تغير المناخ وانتقال الفيروس في ورقة بحثية نُشرت في 28 أبريل في مجلة Nature. وأشار الفريق إلى أن مخاطر ظهور الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر سيتزايد بشكل كبير. في الذكرى 52 لإعلانه.. ماذا تعرف عن اليوم العالمي للأرض؟. وهذا ينطبق بشكل خاص على إفريقيا وآسيا، القارات التي كانت بؤرة ساخنة للأمراض القاتلة التي انتشرت من البشر إلى الحيوانات أو العكس، على مدى العقود العديدة الماضية، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وفيروس كورونا. واستخدم الفريق نموذجا لفحص كيف يمكن أن يهاجر أكثر من 3000 نوع من الثدييات ومشاركة الفيروسات على مدار الخمسين عاما القادمة إذا ارتفعت درجة حرارة العالم بمقدار درجتين مئويتين (3.
وقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ مَن كانَ قَرِينًا لِلْمُؤْمِنِ مِنَ المُشْرِكِينَ واخْتِلافَ حالَيْهِما يَوْمَ الجَزاءِ بِقَوْلِهِ ﴿قالَ قائِلٌ مِنهم إنِّي كانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أئِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقِينَ﴾ [الصافات: ٥١] الآيَةُ في سُورَةِ الصّافّاتِ. وقَوْلُ القَرِينِ ﴿هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾ مُسْتَعْمَلٌ في التَّلَهُّفِ والتَّحَسُّرِ والإشْفاقِ، لِأنَّهُ لَمّا رَأى ما بِهِ العَذابَ عَلِمَ أنَّهُ قَدْ هُيِّئَ لَهُ، أوْ لَمّا رَأى ما قَدَّمَ إلَيْهِ قَرِينُهُ عَلِمَ أنَّهُ لاحِقٌ عَلى أثَرِهِ كَقِصَّةِ الثَّوْرَيْنِ الأبْيَضِ والأحْمَرِ اللَّذَيْنِ اسْتَعانَ الأسَدُ بِالأحْمَرِ مِنهُما عَلى أكْلِ الثَّوْرِ الأبْيَضِ ثُمَّ جاءَ الأسَدُ بَعْدَ يَوْمٍ لِيَأْكُلَ الثَّوْرَ الأحْمَرَ فَعَلا الأحْمَرُ رَبْوَةً وصاحَ: ألا إنَّما أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأبْيَضُ. وتَقَدَّمَ مَعْنى "عَتِيدٌ" عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: ١٨]، وهو هُنا مُتَعَيِّنٌ لِلْمَعْنى الَّذِي فَسَّرَ عَلَيْهِ المُفَسِّرُونَ، أيْ مُعَدٌّ ومُهَيَّأٌ.
إعراب قوله تعالى: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد الآية 23 سورة ق
(لبس)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ لبس باب نصع أي اختلط عليه الأمر، وزنه فعل بفتح فسكون. البلاغة: فن التعريف والتنكير: في قوله تعالى: (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ). فقد عرّف الخلق الأول، ونكّر اللبس والخلق الجديد، والتعريف لا غرض منه إلا تفخيم ما قصد تعريفه وتعظيمه، ومنه تعريف الذكور في قوله: (وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ) ولهذا المقصد عرّف الخلق الأول، لأن الغرض جعله دليلا على إمكان الخلق الثاني بطريق الأولى، أي إذا لم يعي تعالى بالخلق الأول على عظمته، فالخلق الآخر أولى أن لا يعبأ به، فهذا سر تعريف الخلق الأول. وأما التنكير فأمر منقسم: فمرة يقصد به تفخيم المنكر، من حيث ما فيه من الإبهام، كأنه أفخم من أن يخاطبه معرفة ومرة يقصد به التقليل من المنكر والوضع منه. وعلى الأول (سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) وقوله: (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) وهو أكثر من أن يحصى. إعراب قوله تعالى: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد الآية 23 سورة ق. والثاني: هو الأصل في التنكير، فلا يحتاج إلى تمثيله، فتنكير اللبس من التعظيم والتفخيم، كأنه قال: في لبس أيّ لبس، وتنكير الخلق الجديد للتقليل منه والتهوين لأمره بالنسبة إلى الخلق الأول، ويحتمل أن يكون للتفخيم، كأنه أمر أعظم من أن يرضى الإنسان بكونه متلبسا عليه، مع أنه أول ما تبصر فيه صحته.. إعراب الآيات (16- 18): {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (17) ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ق - الآية 23
قال: وأنشدني أبو ثروان:
فإنْ تَزْجُرانِي يا بْنَ عَفَّان أنزجِرْ... وَإنْ تَدَعانِي أحْمِ عِرْضا مُمنَعَّا [[وهذا البيت أيضًا من شواهد الفراء في معاني القرآن (الورقة ٣٠٩) على ما تقدم في نظيره من أن العرب قد تخاطب القوم والواحد بما تخاطب به الاثنين، قال بعد أن أنشد البيت: ونرى أن ذلك منهم أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما يكونون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه. أهـ. وقال في (اللسان: جزر) إن العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين، كما قال سويد بن كراع العكلي: تقول ابنة العوفي ليلي ألا ترى... إلى ابن كراع لا يزال مفزعا
مخافة هذين الأميرين سهدت... رقادي وغشتني بياضا مقزعا
فإن أنتما أحكمتماني فازجرا... أراهط تؤذي من الناس رضعا
وإن تزجراني... البيت. قال: وهذا يدل على أنه خاطب اثنين: سعيد بن عثمان، ومن ينوب عنه، أو يحضر معه. وقوله فإن أنتما أحكمتماني: دليل أيضا على أنه يخاطب اثنين. وقوله: أحكمتماني: أي منعتماني من هجائه. واصله من أحكمت الدابة: إذا جعلت فيها حكمة اللجام وقوله: " وإن تدعاني " أي إن تركتماني حميت عرضي ممن يؤذيني. وإن زجرتماني انزجرت وصبرت. والرضع: جمع راضع، وهو اللئيم.
وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) يقول تعالى مخبرا عن الملك الموكل بعمل ابن آدم: أنه يشهد عليه يوم القيامة بما فعل ويقول: ( هذا ما لدي عتيد) أي: معتد محضر بلا زيادة ولا نقصان. وقال مجاهد: هذا كلام الملك السائق يقول: هذا ابن آدم الذي وكلتني به ، قد أحضرته. وقد اختار ابن جرير أن يعم السائق والشهيد ، وله اتجاه وقوة.