المداومة على دعاء معيَّن أمرٌ محدث منكر يضاف إلى ما ذكرناه من عدم جواز اختراع دعاء معيَّن، فصارت بدعة الدعاء في الاختراع والمداومة عليه. تعليم الناس هذا الدعاء وادِّعاء أنه نافع لهم، وهذا أمر لا يعلم إلا بالوحي. تصديق الشيطان في ادِّعائه هذا الزعم، وها قد التزم هذا الدعاء فئام من الناس لم نرهم إلا شياطين في صورة إنس! فكيف يصح زعم الشيطان، وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه " كذوب " ولا يُعلم صدقه إلا بالوحي، بل قد يُقال عكس ما جاء في القصة وهو أن الشيطان قال له ذلك ليُحدث في دين الله تعالى ما ليس منه، وهو ما كان في هذه القصة المزعومة. أكثر دعاء يكرهه الشيطان - منتديات مسك الغلا. تصديق الشيطان بأنه كذلك، فإنه إن كان قد جاء بصورته الحقيقية فهو كذب واضح لأنه يراه البشر ولا يرونه كما جاء في القرآن وفي الدعاء المخترع! وإن كان جاء متشكلًا على غير صورته الحقيقية فليس لأحدٍ أن يجزم أنه شيطان، وأبو هريرة لم يعلم أن الذي جاءه شيطان حتى أعلمه النبي صلى الله عليه وسلم. وفي القصة نكارة واضحة وهو أن الشيطان الذي يُزعم ظهوره لمحمد بن واسع ليس هو القرين، وهذا سواء أظَهر له أم لم يظهر فهو سيان؛ لأن الذي يوسوس للمسلم بالشر هو قرينه، وهذا لا ينقطع بدعاء أحدٍ بل هو مرافق ملاصق للمسلم، وقد اختُص نبينا صلى الله عليه وسلم بالسلامة منه بإسلامه دون من عداه من أمته.
- الدعاء الذي يخاف منه الشيطان
- أكثر دعاء يكرهه الشيطان - منتديات مسك الغلا
- أ. د. عبد المجيد الحميدي الويس – محبة الله لرسوله ودفاعه عنه في القرآن الكريم 7 من 35 – رسالة بوست
- لماذا نحب رسولنا محمداً ؟ (2-2)
- لماذا امرنا النبي بمسح الوجه عند الاستيقاظ
الدعاء الذي يخاف منه الشيطان
ملاحظة: اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم:cheers: ميرسى ليكى يا رنا ثانك يو يا عثل ع المرور emo girl بيلعب مع الدولفين مزاجى: علم بلدى: مساهماتى: 774 يوم ما سجلت: 05/11/2009 عمري: 27 موضوع: رد: الدعاء الذي يخاف منه الشيطان السبت 14 نوفمبر 2009, 2:32 pm ربنا يجازيكي خير عننا ويقدرنا على نشره الدعاء الذي يخاف منه الشيطان
أكثر دعاء يكرهه الشيطان - منتديات مسك الغلا
وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". أي مردود على صاحبه وغير مقبول منه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, هذا الدعاء.. اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا يرانا هو و قبيلته من حيث لا نراهم اللهم أيئسه كما أيئسته من رحمتك و قنطه منا كما قنطته من عفوك و باعد بيننا و بينه كما باعدت بينه و بين جنتك و رحمتك. يقال أن هذا الدعاء نسب إلى محمد بن واسع من أئمة العلم والدين, توفى في سنة 123ه كان من عباد أهل البصرة وأفضلهم حتى قال فيه سليمان التيمي: " ما أحد أُحِبُّ أن ألقى الله بمثل صحيفته مثل محمد بن واسع " انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (6/119) ، فلا يستبعد أن الشيطان يئس من إغوائه وإضلاله فجاء يطلب منه الكف عن الدعاء عليه. اللهم انك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا. ورغم ذلك فالجزم بثبوتها خطأ أيضا ، إذ لم نر من ذكرها إلا أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (3/38) ومِن المعلوم أن كتاب "الإحياء" يحوي الكثير من الأحاديث والآثار والقصص الضعيفة والموضوعة ، فلا يُركن إلى نقله. جاء في "فتاوى الشيخ ابن باز" رحمه الله (26/129-130): وقد رأيت هذا الدعاء منتشراً في بعض المنتديات وبكثرة والمثل يقول دع ما يريبك إلى مالا يريبك آية الكرسي, والمعوذتين فيهما الحرز والتحصن من الشيطان وجنده والأدعية الواردة في الأحاديث الصحيحة للنبي عليه الصلاة والسلام اخونا خاطرة زمن اجتهد ونسأل الله له الآجر والثواب لكن يجب الا نركن لبعض الأدعية الواردة في المنتديات حتى نتحقق من صحتها فنحن في وقت اختلطت فيه الآمور واصبح التزييف يطابق الحقيقة دمتم بخير وسعادة
لماذا يجب علينا أن نحب ونطيع ونتبع ونحترم رسولنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم إلى أقصى درجة؟ ( أو أكثر من أي شخص آخر). الحمد لله:
أوّلا: أوجب الله تعالى علينا طاعة النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى:{ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنّما على رسولنا البلاغ المبين}[ المائدة / 92]. ثانياً: وأخبر الله تعالى أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله تعالى. قال الله تعالى:{ من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} [ النساء / 80]. ثالثاً: حذَّر الله عز وجل من التولي عن طاعته، وأن هذا قد يصيب المسلم بالفتنة – وهي فتنة الشرك-. قال الله عز وجل:{ لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [ النور / 63]. وعن عدي بن حاتم أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله فقد غوى". لماذا نحب الرسول. رواه مسلم ( 870). رابعاً: ولا يتم إيمان المسلم حتى يحبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، بل حتى يكون النبيُّ صلى الله
عليه وسلم أحبَّ إليه من والده وولده ونفسه والناس أجمعين.
أ. د. عبد المجيد الحميدي الويس – محبة الله لرسوله ودفاعه عنه في القرآن الكريم 7 من 35 – رسالة بوست
و قد قال الله عز وجل " و عسي أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم و عسي أن تحبوا شيئاً و هو شر لكم ".. تنبيها للناس و تذكيراً لهم بأن ترتيب النتائج علي المشاعر ليس من الحكمة. يقول بعض العلماء أن مشاعر الحب ناتجة عن تفاعلات كيميائية في العقل.. و أن نواتج تلك التفاعلات تتلاشي من العقل في خلال عامين.. لذلك فإنه بعد مرور فترة من الزواج يبدأ الزوجين في الشكوي.. و لو صحت هذه النظرية.. يكون الإنسان أمام خيارين.. إما الا يتزوج أبداً بسبب المصير المحتوم الذي ينتظر مشاعره.. و إما أن يغير زوجته كل عامين بعد انتهاء صلاحية تلك المشاعر.. أ. د. عبد المجيد الحميدي الويس – محبة الله لرسوله ودفاعه عنه في القرآن الكريم 7 من 35 – رسالة بوست. و نظراً لمعرفة الله بالإنسان أكثر من معرفة الإنسان بنفسه قال عز وجل " فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً".
لماذا نحب رسولنا محمداً ؟ (2-2)
نلفت الانتباه انه في حال تم نقل مادة عن مصادر اخرى دون علم المصدر ينبغي ابلاغنا في موقع بانيت كي نزيل المادة فورا. لإرسال مواد للزاوية دنيا ودين، إرسالها عبر البريد الالكتروني [email protected] استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
لماذا امرنا النبي بمسح الوجه عند الاستيقاظ
فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْتَبَة بِالْحَظِّ الأَوْفَى, وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا بِالْحَظِّ الْأَدْنَى, كَمَنْ كَانَ مُسْتَغْرِقًا فِي الشَّهَوَات مَحْجُوبًا فِي الْغَفَلات فِي أَكْثَر الأَوْقَات, لَكِنَّ الْكَثِير مِنْهُمْ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِشْتَاقَ إِلَى رُؤْيَته, بِحَيْثُ يُؤْثِرهَا عَلَى أَهْله وَوَلَده وَمَاله وَوَالِده ، غَيْر أَنَّ ذَلِكَ سَرِيع الزَّوَال بِتَوَالِي الْغَفَلَات, وَاَللَّه الْمُسْتَعَان. انظر فتح الباري 1/59. وإلى هذا المعنى يشير قول الله عز وجل: ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) الأحزاب/6. لماذا نحب رسولنا محمداً ؟ (2-2). قال ابن كثير رحمه الله: ( قد علم شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ، ونصحه لهم ، فجعله أولى بهم من أنفسهم ، وحكمه فيهم مقدما على اختيارهم) 6/380. وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: ( يخبر تعالى المؤمنين خبرا يعرفون به حالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومرتبته ؛ فيعاملونه بمقتضى تلك الحالة ، فقال: ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ): أقرب ما للإنسان ، وأولى ما له نفسه ، فالرسول أولى به من نفسه ، لأنه عليه الصلاة والسلام ، بذل لهم من النصح والشفقة والرأفة ، ما كان به أرحم الخلق وأرأفهم ، فرسول الله أعظم الخلق منة عليهم من كل أحد ، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من خير ، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر إلا على يديه وبسببه.
ويقال الصابر هو صاحب الحظ العظيم كما قال الله عز وجل: وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم 3. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا إنَّ الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس باد الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له) 4. ويكفي الصابر فضلا ونعمة وجزاء ما قاله الله عز وجل في كتابه الحكيم: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ 5. لماذا امرنا النبي بمسح الوجه عند الاستيقاظ. فالمؤمن في هذه الحياة الدنيا له هم واحد كبير وجلل هو أن يحبه الله، فكيف لا نحب ما أحب الله؟ وما به يحبنا الله؟ رمضان والصبر على الأوامر والطاعات رمضان شهر الصيام والقيام والذكر، شهر الغنيمة والتزود، شهر التزكية وإصلاح النفس، شهر التراويح والتهجد والمناجاة، شهر التعبد والتقرب إلى المولى بالفرض والنفل، شهر الاعتكاف وشد المأزر والتوجه بالكلية للمولى عز وجل. وهذا كله وجب منا صبرا وتصبرا على مشقة الطاعة، لأن النفس تهوى الأكل والشرب واللذات، وتحب النوم والراحة وكل الشهوات. فبصبرك تغالب النوم للقيام بين يدي الله في جوف الليل، للتهجد والتراويح، وتلاوة القرآن والصلاة في المسجد، وبصبرك تدع شهوتي البطن والفرج من الشروق إلى الغروب، وبصبرك ومراقبتك لله تدع كل شهوات البصر والسمع والكلام المحرم والمكروه إلى استغلالها في النظر إلى كتاب الله وكتب العلم والتفهم، واستماع ما يرضي الله من الكلم الطيب، والكلام في المدارسة والتعلم، واللهج بذكر الله استغفارا وتسبيحا وتهليلا وصلاة على النبي المختار، فيكبر ويعظم حياؤك من الله عز وجل.