نواصل ما ابتدأناه في الحديث عن أحكام الطهارة، وحديثنا اليوم عن: المسح على الخُفَّين والجوربين ونحوهما. والخف: هو ما يلبسه الإنسان في قدميه ويكون مصنوعًا من جِلد. أما الجورب، فهو ما يلبسه الإنسان في قدميه من الصوف أو القطن أو الكتان أو القماش، أو نحو ذلك، وهو ما يُعرف (بالشراب). وهو رخصة من الله تعالى لعباده، وهو من مظاهر التيسير في هذه الشريعة السمحة. شروط وصفة المسح على الخفين والجوربين. ويُشترط لجواز المسح على الخُفين خمسة شروط:
1- أن يكون الخُفُّ طاهرًا، فلا يَصح المسح على الخف النجس. 2- أن يكون مباحًا، فلا يجوز المسح على المحرم استخدامه كالمسروق، ولا على المصنوع من الحرير بالنسبة للرجال. 3- أن يلبسهما على طهارة. 4- أن يكون المسح في الحدث الأصغر، أما إذا كان الحدث أكبر؛ فيجب أن يَخلعهما ويغتسل. 5- أن يكون المسح في المدة المحددة شرعًا، وهي: يومٌ وليلة للمقيم (أي: 24 ساعة)، وثلاثة أيامٍ بلياليهن للمسافر (أي: 72 ساعة)، ويبدأ حساب مُدة المسح: من أول مسح بعد انتقاض الطهارة. وصِفة المسح على الخفين:
أن يمسح أعلى الخُف، بأن يضع أصابع يديه مبلولتين على أصابع رجليه، ثم يمررها إلى مبتدأ ساقه، ولا يكرر المسح. نسأل الله الفقه في الدين واتباع سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، ونكتفي بهذا القدر، ونتحدث في اللقاء القادم - بمشيئة الله - عن نواقض الوضوء.
- شروط وصفة المسح على الخفين والجوربين
- أحاديث صحيحة عن الحبة السوداء - الطب النبوي والاعشاب
شروط وصفة المسح على الخفين والجوربين
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
والله تعالى أعلم. أخر تعديل في الخميس 09 جمادى الأولى 1437 هـ الموافق لـ: 18 فيفري 2016 07:56
العناية بالبشرة
يستعمل زيت حبة البركة في العناية بالبشرة والتخلص من حب الشباب من خلال دهن البشرة المصابة بخليط متساوي من زيت الحبة السوداء وزيت السمسم وكمية مضاعفة من الطحين، ويدهن الوجه بهذا الخليط صباحاً ومساءً، ثم يغسل بالماء الدافئ والصابون. كما يعمل زيت حبة البركة على إضفاء النضارة على الوجه من خلال دهن الوجه بخليط من زيت حبة البركة وزيت الزيتون، وتعريض الوجه لأشعة الشمس لفترة قليلة للغاية. حبة البركة حديث. الحبة السوداء في الطب النبوي:
ثبت في ((الصحيحين)): من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بهذة الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام)). السام: الموت. الحبة السوداء: هي الشونيز في لغة الفرس، وهي الكمون الأسود، وتسمى الكمون الهندي، قال الحربي، عن الحسن: إنها الخردل، وحكى الهروي: أنها الحبة الخضراء ثمرة البطم، وكلاهما وهم، والصواب: أنها الشونيز. وهي كثيرة المنافع جداً، وقوله: ((شفاء من كل داء))، مثل قوله تعالى: {تدمر كل شيء بأمر ربها} [الأحقاف: 25] أي: كل شيء يقبل التدمير ونظائره، وهي نافعة من جميع الأمراض الباردة، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض، فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها إذا أخذ يسيرها.
أحاديث صحيحة عن الحبة السوداء - الطب النبوي والاعشاب
وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء، أو الكمون الأسود، حبة البركو او القزحة، وقد اثبت أكثر من 150 بحثً عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات. طريقة عملها:
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة. الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة
وقد توصل العلم الحديث إلى أن حبة البركة السوداء، تحتوى على عناصر كثيرة مفيدة للجسم وهى: (الفوسفات، الحديد، الفسفور، الكربوهيدرات، والمضادات الحيوية المدمرة لكل أنواع الجراثيم، مادة الكاروتين المضادة للسرطان، وهرمونات جنسية مقوية ومخصبة ومنشطة ومدرة للبول والصفراء، وإنزيمات مهضمة ومضادة للحموضة، كما أن بها مادة مهدئة ومنبهة في الوقت نفسه).
عجائب الشفاء بالحبة السوداء
قال الله تعالى ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾ سورة النجم، وقال تعالى في سورة النساء ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)﴾ صَدَقَ اللهُ العظيم. إنّها قَبَسَاتٌ نورانية وإشراقاتُ خَيْرٍ من هُدَى الطبّ النّبويّ الشّريف تزيد المؤمن إيمانًا، وتشهد بصدق نبيّنا محمّد ﷺ. يقول الرسول الأعظم ﷺ (إنّ في الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ) رواه البخاري ومسلم، ومعناه أنها شفاء من أكثر الأمراض إلا السام أي الموت فليس له دواء. ثم إن الله تعالى هو خالق المنافع والمضارّ كلها، فلا خالق إلا الله، ولقد جعل الله تعالى في بعض مخلوقاته كما في النبات من الأسرار العجيبة ما لم يجعله في غيرها، ومن أعظم هذه الحبوب حبّة البركة التي هي بتركيباتها الكيميائية ذات قيمة غذائية عالية حيث تحوي على العديد من المواد العضوية والمعدنية وأهمها البروتين والمواد الكربوهيدرانية والدهون النباتية (الزيوت العطرية، زيت حبّة البركة).