وللمنظمة القدرة على التعامل مع أزمات انقطاع الإمدادات النفطية وتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية. الدول الأعضاء | أوابك. وكشف البحث أن مشكلة الانحدار الجيوبولتيكي فيما بين دول المنظمة أدت إلى صعوبة وحدتها وانسجامها داخل المنظمة، واختلافها في مجال تحديد أسعار النفط والتزامها بحصصها الإنتاجية، وإن عدم التزامها بالأهداف الخاصة للمنظمة أدى بالدول الكبرى المستهلكة للنفط إلى استخدام النفط سلاحًا ضد بعض دولها، كالعراق وإيران وليبيا وفنزويلا. ولا زالت اقتصادات دول أوبك ريعية هشة تهتز بمجرد تذبذب أسعار النفط، وتعاني من التبعية الاقتصادية، وأن معظمها تعاني من المديونية الخارجية أيضًا. أما العائدات النفطية فلم تأخذ دورها المنشود في التنمية البشرية لدول أوبك، فكندا تقدمت على جميع دول المنظمة في الترتيب العالمي لدليل التنمية، وتركيا تقدمت على معظمها باستثناء دول أوبك الخليجية وإيران، وإن أحسن دول أوبك في الترتيب العالمي لدليل التنمية المتمثلة بالإمارات جاءت في الترتيب 36 والسعودية في الترتيب 39، فضلًا عن الكويت التي جاءت في ذيل قائمة الدول ذات التنمية (المرتفعة جدًا) التي حظيت بها 58 دولة.
- الدول الأعضاء | أوابك
الدول الأعضاء | أوابك
لقراءة المزيد من مفاهيم الطاقة.. ما هي أنواع النفط؟ ماهو الفرق بين النفط التقليدي والنفط غير التقليدي؟ ما الفرق بين الصخر النفطي والنفط الصخري؟ ماهو التكرير؟ ماهي سلة أسعار أوبك؟ إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
وتأتي أهمية البحث من التحليل الجغرافي السياسي الذي يتيح رؤية وفهمًا أعمق وأشمل للأحداث المتعلقة بالنفط التي دارت وما زالت تدور فيما بين مختلف الأطراف على المستوى الدولي. وتتحدد مشكلة البحث في التباين المكاني الكبير للإمكانيات النفطية فيما بين دول منظمة أوبك، واختلاف مصالحها السياسية والاقتصادية، وتذبذب دور المنظمة منذ إنشاءها، فضلًا عن تطور تكنولوجيا اكتشاف النفط الصخري. ويهدف البحث إلى توضيح أهمية منظمة أوبك ومكانتها في سوق النفط العالمية، ودورها في مواجهة الشركات النفطية العالمية العابرة الحدود، وإظهار الأهمية النسبية لإمكانياتها النفطية، والوقوف على أهم سياسات الدول المستهلكة الكبرى ومحاولاتها إضعاف دور المنظمة أو تفكيكها. واعتمد البحث على المنهج التأريخي ومنهج تحليل القوة والمنهج الوظيفي. وتضمن ثلاثة فصول، خصص الأول منها لتوضيح تطور أهمية منظمة أوبك، واهتم الثاني بدراسة الأهمية الدولية لنفط منظمة أوبك وأبعاده الجيوسياسية، أما الثالث فدرس دور النفط في التنمية البشرية في دول أوبك بمنظور جيوسياسي. وبفضل النمو الاقتصادي والسكاني لدول إقليم آسيا والمحيط الهادئ فإنها استوردت عام 2018 نسبة 64, 5% من حجم صادرات النفط الخام لمنظمة أوبك، واستورد إقليم أوربا نسبة 18, 5% من المنظمة بسبب التوجه نحو استخدام الغاز الطبيعي والطاقة النووية والحيوية، وبسبب اكتشاف النفط والغاز الصخريين في دول إقليم أمريكا الشمالية فإنها استوردت نسبة 11, 4% فقط من المنظمة.