________________________________________________________________________________________
الهوامش
[*] لمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة التقرير الأسبق عن سيرة مالكوم إكس
مشاهده وتحميل كل افلام Documentary &Bull;فشار | Fushaar
في أول ليلة في المنزل الجديد تواجه مجرمين قتلة وتقاتل من أجل حياة ابنتيها. بعد 16 عاماً حين تعود الفتاتين إلى المنزل تصبح الأمور غريبة جداً.
مالكولم إكس - المعرفة
وفي رسالة، أرسلها من مقرّ حجّته إلى أسرته وأقرانه بأميركا، يقول: "قد يدهشكم ما سأقوله ولكن ما رأيته وعشته في هذه الحجة قلب أفكاري وجعلني أتخلص بسهولة من بعض استنتاجاتي السابقة" [12] ، لقد كان هذا عالم البراءة والحنين إليه الذي اقتلع "إكس" من جميع أفكاره. مالكولم إكس - المعرفة. فإذا كان الحلم بالبراءة والمثل الأعلى في الأدب والفلسفات القديمة، هو -كما يرى "المسيري"- نسقا فكريا خاليا من أي صراعات أو توترات؛ لأنه حلم لا تاريخي وأسطوري ومجرد إمكانية نظرية، فإن حلم البراءة لدى "مالكوم" الثائر يختلف تماما، إذ إنه "يضرب جذوره في الواقع ويكتسب قوته وفعاليته من أنه ينبع من الواقع ويعود إليه وأنه في نهاية الأمر قابل للتحقيق"[13]، وهذا ما سعى الحاج "مالك شباز" لتفعيله على أرض الواقع. رحب مالكوم بالنتيجة الحتمية لرؤيته الإسلامية الجديدة، ليبدأ رفضه الجديد للأسطورة الزائفة التي تروج لها جماعة "إليجا محمد" الخاصة بالمسلمين السود، والتي تقول إن الرجل الأبيض هو الشيطان! "أي إنه بلغ من السماحة والتحرر من العرقية أنه رفض العنصرية ومقلوبها، ورأى أنه لا فضل لعربي على عجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى والعقل الإنساني الفاضل" [14].
أُلقي القبض عليه عام 1946 بتهمة السرقة وحكم عليه بالسجن 10 سنوات وتم اطلاق سراحه بعد ان قضى بالسجن 7 سنوات. السنوات اللاحقة
السجن
قام مالكوم بتعليم نفسه بالسجن وقام على قراءة الكثير من المؤلفات، بل وحتى قام على نسخ القاموس بيده وشارك بالمنتديات النقاشية بالسجن. وبعد اطلاق سراح مالكوم من السجن، اشترى لنفسه حقيبة وساعة يد ونظارة. ويقول مالكوم ان الاشياء التي اشتراها بعد خروجه من السجن هي اكثر الاشياء التي استعملها في حياته. مشاهده وتحميل كل افلام Documentary •فشار | Fushaar. أمة الاسلام
خلال فترة السجن، بعثت اخت مالكوم برسالة له تتحدث فيها عن الديانة الاسلامية وما لبث مالكوم ان اعتنق الاسلام والتحق بجماعة أمّة الاسلام. وفي عام 1952 ، حين اطلق سراحه من السجن، كان مالكوم من الاتباع المخلصين لأمة الاسلام وكان على قناعة ان العبودية الأمريكية للزنوج أضاعت الكنى الأصلية للمواطنين السود بعد أن سمّاهم البيض بأسماء مسيحية وقام مالكوم على تغيير كنيته إلى "اكس" كناية عن ضياع كنيته الأصلية. اعتلا مالكوم اعلى المناصب في منظمة أمّة الاسلام وتقلد منصب المتحدّث الرسمي لأمة الاسلام ويرجع الفضل لمالكوم لازدياد أتباع أمة الاسلام من 500 شخص في عام 1952 إلى 30, 000 شخص في عام 1963.