مقدمة:
إن علم التجويد من أجل العلوم و أشرفها وأعلاها منزلة ، وأول العلوم التي تعلمها الصحابة. ر ضي الله عنهم. فلما ٱنتشر الإسلام و ٱتسعت رقعته ، دخل في الإسلام أقوام من العجم لايتكلمون اللغة العربية ، و لابد أن يحفظ القرآن من التحريف و التصحيف ،
و لذا اعتنى السلف. رحمهم الله. بخدمته فألفوا فيه التآليف العديدة ، و اتوا فيه بالمسائل المحررة المفيدة ، التي تميز بين التصحيح المتواثر و الشاذ النادر، ووضعوا أصولا و قواعد تضمن صحة النطق. و قال الله تعالى:. المبادئ العشرة للتجويد - تجويد القرآن الكريم. مبادئ علم التجويد
1) حد علم التجويد وهو التعريف:
لغة: التحسين و الإتقان، مصدر من جود تجويدا ، أي أتى بالجيد من القول و الفعل والإسم منه: الجودة ضد الرداءة ، يقال جود فلان في كذا: إذا فعل ذلك جيدا ، فهو إذن عبارة عن الإتيان بالقراءة مجودة الألفاظ بريئة من الرداءة في النطق. اصطلاحا إعطاء الحرف حقه و مستحقه من صفاته اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه كالهمس و الجهر و الإطباق و الإستفال و الإنفتاح و الإستعلاء ، أو مستحقه من الصفات العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال ، و تنفك عنه في البعض الاخر لسبب من الأسباب كالترقيق و التفخيم و المد و الغنة و غير ذ لك.
مبادئ علم التجويدِ العشرة: - التجويد
والجمهور على أن موضوع التجويد القرآن الكريم فقط. الثالث: ثمرته: هو صون اللسان عن اللحن في لفظ القرآن الكريم [2] حال الأداء وكذلك الحديث الشريف عند من رأى ذلك وقد تقدم ما عليه الجمهور في هذا الشأن:
الرابع: فضله: هو من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بكلام الله تعالى. مبادئ علم التجويدِ العشرة: - التجويد. الخامس: نسبته من العلوم: هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم. السادس: واضعه: أما الواضع له من الناحية العملية فهو سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه نزل عليه القرآن من عند الله تعالى مجودًا وتلقاه صلوات الله وسلامه عليه من الأمين جبريل عليه السلام كذلك وتلقته منه الصحابة وسمعته من فيه الشريف كذلك وتلقاه من الصحابة التابعون كذلك وهكذا إلى أن وصل إلينا عن طريق شيوخنا متواترًا ولا ينكر هذا إلا مكابر أو معاند. وأما الواضع له من ناحية قواعده فقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل أبو القاسم عبيد بن سلام، وقيل الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل غير هؤلاء من أئمة القراءة. السابع: اسمه: هو علم التجويد. الثامن: استمداده: جاء في كيفية قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم من كيفية قراءة الصحابة من بعده والتابعين وأتباعهم إلى أن وصل إلينا بالتواتر عن طريق شيوخنا.
المبادئ العشرة للتجويد - تجويد القرآن الكريم
الإقلاب: يُعرَّف في اللغة بأنه نقل شيء من سطحه ، ووفقًا للاتفاقية ، فإنه يأخذ في الاعتبار أول غنات ، ويتم عمل عنصر نائب آخر ، ويجب أن يكون الإقلاب اسمًا ويواجه حرفًا أو كلمة وسطى و حرف الباء ، حيث تم عكس النون ويتم نطقه ميم فكما تم ذكرة في كتاب الله في قوله سبحانه وتعالى (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ). الإخفاء: يتم تعريف باللغة مخفية ، هو نطق الحرف بين الإدغام والإظهار ، وبقية الاسم الساكن أو منون، والحرف المخفي هو بقية الحرف (باستثناء الشرطة). [2]
و أيضا رد الحرف إلى مخرجه وأصله ، و إلحاقه بنظيره و تصحيح لفظه و تلطيف النطق به على حال صيغته و كمال هيئته من غير إسراف و لا تعسف و لا تكلف. التجويد قسمان:
علمي: و هو دراسة أحكام التلاوة ، كمعرفة الإظهار لغة و اصطلاحا ، و كذا الإدغام، و تعريف المد و أقسامه ، مع حفظ متون التجويد مما يقوم به المختصون. حكم هذا القسم: مندوب ، و ليس بواجب ، و بالنسبة لأهل العلم معرفته واجبة على الكفاية فإذا قامت طائفة منهم به ، سقط الإثم و الحرج عن باقيهم ، فإذا لم تقم طائفة منهم بهذه المهمة من تعلم التجويد و تعلمه أثموا جميعا. أما القسم الثاني: و هو العملي، فهو القراءة المجودة دون معرفة القواعد، فهذا عام لابد منه لمن يريد قراءة القران أو بعض سوره و آياته. وهذا لا يتأتى إلا بإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح دون تحريف أو تغيير، مع إعطائه حقه و مستحقه من الصفات اللازمة له ، و حق الحرف هو مخرجه و صفاته التي لا تفارقه كالهمس و الجهر ومستحقه هو صفاته التي يوصف بها الحرف أحيانا و تفارقه أحيانا كالتفخيم و الترقيق للراء أو اللام. 2) موضوعه:
كلمات القران الكريم
3) فضله:
من أجل العلوم و أشرفها و أفضلها لتعلقه بكتاب الله عز وجل.