كارتون تعليمي جدا مفيد للأطفال - YouTube
كرتون مفيد للاطفال Youtube
لا يمتلك الطّفل معرفةً ليضع الأشياء في منظورها الصّحيح، ومن الممكن أن يرسم صورةً لعالمٍ مُخيف وغير مستقرٍّ ومحيِّر. قد تُسبّب مشاهدة التّلفاز إدمانًا لدى الأطفال؛ إذ كلّما شاهدوه أرادوا مشاهدته لساعات أطول، وبعد ذلك يُصبح من الصّعب جدًّا إبعادهم عنه. كرتون مفيد للاطفال 6 سنوات. الأطفال الرّضّع الذين يشاهدون التّلفاز بإفراط غالبًا ما يُصبحون سلبيين، ويفقدون إبداعهم الطّبيعيّ، ويواجهون صعوبةً في إبقاء أنفسهم مشغولين بأيِّ شيء آخر مثل اللّعب مع الأطفال الآخرين، التي تعد الطّريقة الأساسيّة التي يتعلّم بها الأطفال. الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت على التّلفاز خلال سنواتهم الأولى يتعرّضون لخطر السّمنة، وضعف التّنمية الاجتماعيّة، كما أنّ حماسهم للتّعلّم يقل. إيجابيات مشاهدة التلفاز للرضع
مع أنَّ الجوانب السّلبيّة لتركِ الأطفال والرّضّع أمام التّلفاز كثيرة؛ إلّا أنَّه توجد إيجابيّات قليلة، ولكنّها مفيدة فعلًا، وفي الواقع ليس من الممكن ألا يُشاهد الأطفال أيَّ برامج على التّلفاز قبل عُمر الحضانة أو الرّوضة، وفيما يلي عدد من الميّزات التي يُقدّمها التّلفاز وبرامج الأطفال للرضع والأطفال [١]:
يُمكن أن يتعلّم الأطفال مهارات أكاديميّة أساسيّة مثل العدِّ، وأساسيّات العلوم، والمهارات اللّغويّة الأساسيّة، والآداب، ومهارات القراءة المبكّرة.
إنَّ الرّسوم المتحرّكة ليست مؤذيةً للأطفال بحدِّ ذاتها، ولكنّ مُشكلتها أنّها لا توفّر ما يكفي من الحوافز لبناء أدمغة صحّيّة وقويّة وخلّاقة، وبالنّسبة للأطفال الصّغار فإنَّ يُضيّعون وقتًا طويلًا على التّلفاز من الممكن استغلاله في القيام بأنشطة تجعلهم أقوى وأذكى ، فضلًا عن أنَّ تفاعل الأهل والأطفال أثناء مشاهدة التّلفاز يكون أقلَّ، مع أنَّ التّفاعل مع الأطفال في هذا السّنِّ أهمُّ من أيِّ شيء آخر [٣]. سلبيّات أفلام الكرتون قبل عمر السّنتين
يبدأ الآباء أحيانًا عن غير قصد في استخدام التّلفاز لإبقاء أطفالهم سعداء وهادئين، ولكنَّ بعد فترة يُصبُح من الصّعب التّخلّص عن هذه العادة السّهلة والخطرة أحيانًا؛ لأنَّ الأطفال في هذا السّنِّ يمرّون بنموٍّ بدنيّ وعقليّ وعاطفيّ مهمٌّ جدًّا لباقي حياتهم، وفيما يلي عدد من السّلبيّات التي تتسبّب بها مشاهدة أفلام الكرتون للّرّضع [١]:
الرّسوم الكاريكاتوريّة والعديد من عروض الأطفال مليئة بصور عنيفة ، وتُظهِر الأبحاث أنّ التّعرّض لهذا النّوع من المشاهِد يزيد من خطر السّلوك العدوانيّ لدى الأطفال. لدى الرّضّع والأطفال الصّغار رؤية حرفيّة للغاية عن العالم؛ إذ لا يُمكنهم معرفة الفرق بين الواقع والتّظاهر، لذلك يفسّرون ما يرونه على التّلفاز على أنّه حياة حقيقيّة، كما أنَّ العديد من الدّراسات تُظهِرُ أنَّ الأطفال يعتقدون أنَّ شخصيّات الكرتون تعيش فعليًّا داخل جهاز التّلفاز، وهذا يُربِكُهُم، ويُعيق تمييزهم بين الصّواب والخطأ.