قصة الراعي الكذاب. كان يا ماكان في قديم الزمان ، وفي احدى المراعي البعيدة ، كان هناك راعي صغير للاغنام ، أسمه الراعي مروان ، كان مروان يخرج بأغنامه كل يوم صباحا ، يرعى بهم في الحقول والاودية القريبة من منزله ، ويطعم اغنامه من الاعشاب والنباتات القصيرة التي تنو في الأرض ، وفي يوم من الأيام كان مروان يجلس ويرعى أغنامه القليله. شعر الصبي بالملل وأراد المزاح قليلا واللعب ، فأخذ ينادي بفزع و بصوت مرتفع عالي جدا ، على أهل القرية والبلد التي يعيش فيها ، وهو يردد بفزع ، ويصرخ قائلا: انقذوني يا أهل القرية بالله عليكم ، انقذوني لقد هجم الذئب المفترس على أغنامي ، يا للمصيبة ضاعت أغنامي يا إخواني انقذوني
خرج أهل القرية مفزوعين على صوت مروان ، بسرعة كبيرة حتى ينقذوا الراعي وأغنامه من الذئب ، وصل الناس يهرولون وتركوا أعمالهم ومشاغلهم بالقرية من أجل إنقاذ مروان وأغنامه. ولكن للأسف الشديد عندما وصلوا إلى الراعي مروان و إلى الأغنام ، لم لم يكن هناك شيء أبدا ، ويجدوا أي ذئب يأكل الاغنام ، وكان الصبي بخير ويجلس بأمان ، وكذلك أغنامه تأكل بامان شديد في المرعى. قال أهل القرية بتعجب يسألون مروان: اين ذهب الذئب يا مروان ، فضحك مروان بصوت عالي جدا ، وأخذ يضحك ، وهو ينظر لهم ثم قال: لا يوجد شيء ولا يوجد ذئب أيها الناس ، ولكنني كنت أشعر بالممل فقررت أن امزح معكم قليلا ، غضب اهل القرية بشدة من تصرف مروان ، فلقد جعلهم يتركون أعمالهم ومصالحهم لأنقاذه ولكنه كاذب وتركوه ورحلوا وهم غاضبون.
- قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار - ملزمتي
- قصة الراعي الكذاب - موسوعة عين
قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار - ملزمتي
أهلا بكم متابعي صفحة قصص اطفال و حكايات قبل النوم نقدم لكم اليوم قصة قصيرة بعنوان قصة الراعي الكذاب
تبين عاقبة الكذب وأن الكذب صفة سيئة والكذاب شخص مذموم بين الناس
وللحصول على المزيد من قصص الاطفال المكتوبة و قصص اطفال للنوم و قصص عربية للاطفال
يمكنكم التوجه الى صفحة قصص اطفال وحكايات قبل النوم
قصة الراعي الكذاب
في قرية صغيرة في سفح الجبل عاش حميد وعمل كراع لأغنام أهلها. وفي كل صباح، كان حميد يأخذ الأغنام إلى الجبل كي تأكل العشب وترتع وتلعب هناك، ثم يعود بها في المساء إلى القرية. وفي يوم من الأيام شعر حميد بالملل، فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية. فاخذ يصيح ويستغيث قائلا:
"النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم"
فهرع إليه أهل القرية كي ينقضوا قطيع الأغنام. ولكنهم اكتشفوا أن حميدا كان يمزح فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحه الثقيل. وبعد أيام أعاد حميد الكرّة، فأخذ يصيح قائلا:
ولما اكتشفوا كذبه، غضب أهل القرية منه وصاروا يلقبونه بالكذّاب
وذات يوم، بينما كان الراعي في الجبل، إذ بذئب ضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام ليفترسها. فصاح حميد طالبا النجدة من أهل القرية:
"النجدة!
قصة الراعي الكذاب - موسوعة عين
قصة الراعي الكذاب
يُحكى أنه كان هناك في قرية صغيرة على سفح الجبل فتى اسمه تيمور، كان يعمل كراعي لأغنام أهل القرية. وفي كل صباح، كان الراعي تيمور يأخذ الأغنام إلى الجبل كي تأكل العشب وترتع وتلعب هناك، ثم يعود بها في المساء إلى القرية. وكان تيمور دائم الكذب ويتسلى بالكذب على الناس كثيراً. وذات يوم شعر تيمور بالملل، فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية، فأخذ يصيح ويستغيث قائلا:
"لنجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم..
فهرع إليه كل أهل القرية كي ينقضوا قطيع الأغنام من ذلك الذئب، ولكنهم اكتشفوا أن تيمور كان يمزح ويكذب عليهم، فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحه الثقيل. وبعد أيام أعاد تيمور الكرّة، ونفس الكذبة فأخذ يصيح قائلا:
النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم..
وهرع أهل القرية من جديد وهم يركضون لنجدته ،ولما وصلوا واكتشفوا كذبه، غضبوا منه وأصبخوا يلقبونه بتيمور الكذّاب. وذات يوم، بينما كان الراعي تيمور في الجبل، إذ بذئب ضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام ليفترسها. فصاح تيمور طالباً النجدة من أهل القرية وصرخ قائلاً:
"النجدة! النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم النجدة أرجوكم! "
كرر مروان فعلته أكثر من مرة وهو يتسلى ويضحك بسخرية ، من أهل القرية الطيبون وبأنهم صدقوه ، وقرر اهل القرية بأن الراعي الكذاب لن يخدهم مرة أخرى ، ولن يأتوا لنجدته مهما فعل ومهما قال ، ولم يهتموا بصراخه من جديد.