وكان المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية،
برئاسة المستشارة رشيدة فتح الله، قرر ترشيح 3 سيدات لرئاسة الهيئة اعتبارا من 14
سبتمبر المقبل، وإرسال أسمائهن إلى رئيس الجمهورية لتعيين إحداهن خلفا للمستشارة
رشيدة، إعمالا للقانون رقم 13 لسنة 2017 بشأن اختيار رؤساء الهيئات القضائية، وهم المستشارة
سامية عبدالغني المتيم، والمستشارة فريال حميدة قطب، والمستشارة سناء زمزم ،
والأخيرة زوجة المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب فترة حكم
الإخوان. ولكن المستشارة محاسن كامل لوقا كان يجب ان تكون
من المرشحات لانها اقدمهن جميعا وهي الأقرب للمنصب ولكن فؤجئنا ان التصريحات تقول
ان السيدة محاسن لوقا تنازلت عن المنصب وهو ما أوحي ان استبعادها ليس فيه أي منطق
بالمرة لانه فى اجتماع ترشيح الأسماء تم استبعاده اسمها بدون مبرر واضح و خرج الاعلام
يدعى اعتذار المستشارة عن المنصب وكأنها عاشت كل هذه المدة فى الخدمة لتعتذر
عن الرئاسة فى اخر ١٠ شهور لها فى الخدمة.
بعد اتهامه بالعنصرية.. فايز المالكي يرفع قضية على مقدم برنامج لقيمات
أجاب داؤود يحيى بولاد ردا على سؤال جون قرنق دون تردد: "إنني قد أكتشفت بان الدم أكثر كثافة من الدين في الحركة الإسلامية. " أي إن الروابط الإثنية في داخل الجماعة أقوى من رابطة الدين، وهذه قضية تهم كافة الأحزاب والجماعات، وتهمنا معاً، وعلينا أن نواجهها معاً. رفع العلم الكونفدرالي الرامز للعنصرية على نافذة إحدى ثكنات الشرطة في باريس. والمجتمع السوداني بحاجة لمواجهة قضية العنصرية بشفافية. اما الحركة الإسلامية إذا أرادت اصدار نسخة جديدة مواكبة للعصر فعليها أن تدرس قضية العنصرية في داخلها وترد الإعتبار لإنسانيتها، ولقد سبق للراحل الدكتور الترابي أن أشار إلى ذلك في موضوع دارفور، ولكن الحركة الإسلامية في مجملها- وليس كلها- يجلس على سدة قيادتها من هم في عجلة من أمرهم لا يهمهم مراجعة أمر (الإنقاذ) من العنصرية وحروبها التي لعبت فيها العنصرية إحدى محركاتها، ولكن الجماعة ظلت في عجلة من أمرها للقفز على دست الحكم قبل مراجعة التجربة. وهنا فإن الجماعة لم تتعلم شيئا ولم تنسى شيئا ولا يسمح قادتها لها بالحديث بلسان مبين وفصيح في قضايا مثل الديمقراطية والعنصرية والمواطنة بل إن عمار السجاد قد ذهب ابعد من ذلك فيما نُقل عنه عبر الإنترنت وزادنا في الشعر بيتا بإن سب الدين عند البعض نوعا من تنفيس الغضب، وذكر أحد الظرفاء إن الجماعة قد غضبوا من بث لقمان للمظاهرات على الهواء ولكن البزعي ووكالة سونا قد قاما ببث سب الدين والعنصرية على الهواء، وسب لجان المقاومة في بث مباشر.
قضية عنصرية
فالعنصرية موجودة في معظم إن لم يكن كل المجتمعات البشرية؛ وهناك جهود بذلت وما زالت تبذل من قبل الكثير من الدول والجهات الدولية من أجل مواجهتها، حيث سنت قوانين صارمة؛ ومع ذلك ما زالت العنصرية موجودة حتى في الدول المتقدمة، التي يفترض أن يكون أحد أسباب تقدمها هو المساواة بين البشر. لهذا كله فإن مجلس حقوق الإنسان مُطالب أكثر من أي وقت مضى بإجراء نقاش واسع وشامل لهذه الظاهرة والوقوف على أسبابها الحقيقية، من خلال ليس فقط إصدار تقارير أو إحصائيات، وإنما إجراء دراسات معمقة لجذورها في كل مجتمع توجد فيه، ومن ثم التعامل معها بشكل حازم، من خلال تشريعات دولية تجرّم العنصرية أياً كان مصدرها، وأياً كان أساسها، سواء كان اللون أو الدين أو العرق أو الجنسية؛ وإلزام الدول جميعاً بالموافقة عليها؛ وفرض عقوبات على كل من يخالفها، أو يفشل في تطبيقها.
تويتر يسلم بيانات مستخدمين نشروا تغريدات عنصرية - عربي تك
وزادَت دهشةُ جَبَلة بن الأيهم لكل هذا الذي يجري، وقال: وكيف ذلك وهو سُوقَةٌ وأنا ملِك؟! فقال عمر: إن الإسلام قد سوَّى بينكما، فقال الأمير الغسَّاني: لقد ظَنَنْتُ يا أميرَ المؤمنين أن أكونَ في الإسلام أعزَّ مني في الجاهلية! فقال الفاروق: دَعْ عنك هذا، فإنك إن لم ترضِ الرجلَ اقتصَصْتُ له منك، فقال جَبَلة: إذًا أتنصَّر! فقال عمر: إذا تنصَّرْتَ ضربتُ عنقَك؛ لأنك أسلمت، فإن ارتدَدْتَ قتلتُك. ولم يُطِقْ جَبَلة أن يُقتَصَّ منه، فما كان منه إلا أن أخَذَ قرارَ الفرار والتنصُّر؛ فخسر دينَه ودنياه. ( 4)
ولم يكتفِ الإسلام بالمساواة بين أتباعه فحسْبُ، بل كان يُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه حتى ولو كان مخالفًا للدين والملَّة؛ فعن أنس رضي الله عنه أن رجلًا من أهل مصرَ أتى عمرَ بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، عائذٌ بك من الظُّلم، قال: عُذْتَ مُعاذًا، قال: سابقتُ ابنَ عمرِو بن العاص فسبَقْتُه، فجعل يضربُني بالسَّوْطِ ويقول: أنا ابنُ الأكرمين، فكتب عمرُ إلى عمرٍو يأمرُه بالقُدوم، ويقدم بابنه معه، فقَدِمَ، فقال عمر: أين المصريُّ؟ خُذِ السوطَ فاضرِبْ، فجعَلَ يَضرِبُه بالسَّوْط، ويقول عمر: اضرِبِ ابنَ الأكرمين.
رفع العلم الكونفدرالي الرامز للعنصرية على نافذة إحدى ثكنات الشرطة في باريس
والذي هو نفسه يمثل الآخر عند آخرين وياتي من مجموعات سكانية ينظر إليها البعض بدونية لاختلاف لسانها، ومع ذلك فهو ينظر بدونية إلى اختلاف اللون. إن ما حدث سدد إساءات إلى الدين الإسلامي وإلى الأديان السماوية وإلى رب السماوات والأرض، وفي شهر رمضان المبارك. وحمل إساءات عنصرية ضد البشرية والإنسانية والسودان، ثم تحدث عن لجان المقاومة بلغة (المحرش ما بكاتل) وهي إساءة بليغة إلى لجان المقاومة والثورة، ولم ينسي المحامي أن يسىء إلى النائب العام السابق وإلى هيئة الإتهام التي تضم حصان طروادة على حد قوله. إن ما حدث يحتاج إلى رد مجتمعي جماعي ومثقف وسياسي ضد العنصرية والعقاب الرادع على ممارستها قولا وفعلا، وعلى قوى الثورة أن تضع قضية العنصرية والمواطنة فى أوليات أجندها فلا مشروع جديد دون حل قضية المواطنة، وهي إحدى جذور وأسباب الحروب الرئيسية، وليتحدث الشارع ضد العنصرية وليعزز قيمة المواطنة.
يقول المدعون إن جامعة كيوتو رفضت طلبات مناقشة القضية ، لذا رفعوا الأمر إلى المحكمة في 2018. وتشق القضية طريقها ببطء عبر النظام القانوني ، مما زاد من تأخرها بسبب الوباء. للضغط على الجامعة ، طالب المدعون الشهر الماضي بالدعم الدولي في مؤتمر صحفي للمراسلين الأجانب في اليابان. إن الاحتفاظ بالرفات ينتهك الحق الدستوري في حرية الدين ، لأن سكان أوكيناوا ليس لديهم الفرصة لتكريم أجدادهم ، كما يقول ياسوكاتسو ماتسوشيما ، الخبير الاقتصادي في جامعة ريوكوكو ، وهو أحد المدعين. ويضيف أن إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية يدعو إلى إعادة رفات السكان الأصليين إلى أوطانهم. يُعتقد أن العظام المأخوذة من أحد المواقع ، مقبرة موموجيانا ، تشمل أفراد العائلة المالكة لمملكة ريوكيو ، التي كانت قائمة على جزيرة أوكيناوا. استوعبت اليابان المملكة في إمبراطوريتها في عام 1872 وحلتها بعد 7 سنوات. أصدرت جامعة كيوتو مؤخرًا بيانًا جاء فيه أن "الجامعة لا تعتبر أن العظام تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة" وأن الرفات مخزنة "بطريقة مناسبة للحفاظ عليها". زعم الباحثون الذين جمعوا العظام منذ عقود في كتاباتهم أنهم حصلوا على إذن من السلطات المحلية.