سيرد بعضهم على من يحلم بهذا، بالقول المأثور: "قم بس قم".
- قم بس قم للمعلّم أحمد شوقي
قم بس قم للمعلّم أحمد شوقي
* لم يكن ينقص النصر مساء الاربعاء الماضي سوى قيادة المباراة بمفهومهم لا بمفهوم القانون ، بل انهم لم يكونوا يتوقعون ان يحتسب الحكم العالمي سعيد بلقولة ضربة جزاء هلالية صريحة ومستحقة في الاشواط الاضافية. * الهلال، الزعيم الذي تعرفونه، كان حالة خاصة مساء الاربعاء الماضي لأنه حوّل احلام جماهيره في عرض الوطن العربي وطوله الى واقع فعلي مسجل، حوّلها كذلك لأن هذا النادي الازرق لا يمكن ان يلامس إلا المجد، ولا يمكن ان يرافق الا التاريخ، ولا يمكن ان يعترف إلا بالتميز، هذا المارد الأزرق عجيب حقاً يقف للتحدي ويعتليه ثم يحققه وكأنه في هذا يقول للبعض نفس العبارة التي وردت في مسلسل (طاش ما طاش) وهي قم,, بس,, قم، والقيام هنا هو لإعطاء الهلال الزعيم السعودي المعروف مكانه المستحق الذي حاول البعض واهمين ان بإمكانهم الوصول اليه. * قم,, بس,, قم، هذا هو الهلال الذي يزكم انوفكم برائحته وبطولاته العطرة، معليش هارد لكم للمرة الثانية عربياً،
* * *
تعلّموا
* درس متقدم في فنون تحكيم كرة القدم ذلك الذي قدمه الحكم العالمي سعيد بلقولة خلال قيادته للمباراة النهائية، قدرة فائقة على اتخاذ القرار، تمركز جيد، شخصية قوية، معرفة بالنص القانوني وحالات تطبيقه، متابعة للكرة بصورة دقيقة.
وأبطل دروس خصوصية يعني وإلا إيه!!..