حكم مدافعة الريح في الصلاة.. فضيلة الشيخ مصطفى العدوي حفظه الل ماحكم مدافعة الريح ( ليس اكرمكم الله الأخبثين) إنما الريح فقط أثناء الصلاة هل تصح الصلاة أو تبطل ( ليس الشك في الريح إنما وجودها يقين لمرض او غيرة)؟ وهل في المسألة دليل ؟ وفق الله الجميع *ҳ̸Ҳ̸ҳ * مدافعة الريح في الصلاة *ҳ̸Ҳ̸ҳ * قسم الفقه و أصول
مدافعة الريح والشك في خروجها أثناء الصلا
١. ٩ التلثم في الصلاة. ١. ١٠ الجهر بالبسملة. ١١ إرسال اليدين. ١٢ العبث باللحية. ١٣ التخصر في الصلاة. ٢ مبطلات الصلاة. ص11 - كتاب شرح زاد المستقنع الشنقيطي التفريغ - حكم قتل المريض الميئوس منه بطلب منه من قبل الطبيب ونحوه - المكتبة الشاملة. ٢. ١ ترك ركن أو واجب عمدًا. ٢ ترك شرط من شروط الصلاة.
- حكم الصلاة مع مدافعة الريح
- ص11 - كتاب شرح زاد المستقنع الشنقيطي التفريغ - حكم قتل المريض الميئوس منه بطلب منه من قبل الطبيب ونحوه - المكتبة الشاملة
- مدافعة الريح أثناء الوضوء هل يبطله - مدونة فتكات
حكم الصلاة مع مدافعة الريح
والله أعلم.
ص11 - كتاب شرح زاد المستقنع الشنقيطي التفريغ - حكم قتل المريض الميئوس منه بطلب منه من قبل الطبيب ونحوه - المكتبة الشاملة
فهناك حكم وأسرار كثير من الناس لا يعقلها ولا يعلمها، وأشياء لا يتدخل فيها الإنسان، أما الطب فله حدوده إذا رأى مفسدة أن يزيلها، أما حكم ومصالح ذلك المرض فلا يعلمها إلا الله عز وجل، والله أرحم بخلقه من خلقه بأنفسهم، قال صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها). المقصود: أن هناك حدوداً ينبغي الوقوف عندها، وإذا خرج الطب عن هذه الأمانة والمسئولية من مداواة الأجساد، ووضع الأسباب، والحيلولة بين الأجساد والأسقام بقدرة الله عز وجل؛ فإنه ليس بطب، وإنما هو العبث، ولذلك ينبغي لطالب العلم أن يزن الطب بهذا الميزان، قال صلى الله عليه وسلم: (تداووا عباد الله، فإن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء) ، وقال في الحديث الآخر: (علمه من علمه وجهله من جهله). فنحن نقول: لا يجوز هذا الأمر، وهو حقن المريض بما يؤدي إلى موته، ولو كان مرضه ميئوساً منه، ولو كان قد استنفذت مقاتله، فيسلم الأمر لله سبحانه وتعالى، فلا يجوز للطبيب ولا يجوز لأولياء المريض ولا للمريض أن يأذن بهذا الأمر الذي لا يحله الله ولا رسوله، والله تعالى أعلم.
مدافعة الريح أثناء الوضوء هل يبطله - مدونة فتكات
وعلى كل حال: هذا القتل لا يجوز، وقد قالوا: إنما ذلك لأجل أن الشخص يتعذب بالآلام، بل توسع الأمر إلى درجة -والعياذ بالله- أنهم نظروا في الأشخاص المتخلفين عقلياً، ووجدوا أنهم عبء على أهليهم وعبء على ذويهم، فيحقنونهم بمواد تقضي عليهم، وهذا لاشك أنه من الاعتداء على حدود الله عز وجل، والإنسان وصفه الله عز وجل وقال: {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب:٧٢] ، وهناك قاعدة يضعها طالب العلم بل يضعها كل مسلم نصب عينيه، وهي أن الطب له جانبان إن خرج عنهما فليس بطب، ولا تأذن له الشريعة أبداً: الجانب الأول: علاج الأسقام ومداواة الجروح ونحو ذلك، وهو إصلاح الفاسد في الجسد. الجانب الثاني: بذل الأسباب التي تحول بين الإنسان وبين الوقوع في المرض والسقم، وهو الذي يسمى بالطب الوقائي، فالأول يسمى: الطب العلاجي، والثاني يسمى: الطب الوقائي، فإن فعل الطبيب أي فعل في الآدمي خارج عن العلاج، أو خارج عن الوقاية؛ فهذا ليس بطب، وقد خرج عن رسالة الطب، وخرج عن الإذن الشرعي بالطب. فإذا قال: إن هذا مريض يتألم ويحصل له كذا وكذا، فنقول له: أنت طبيب تداوي، فإن أمكنك أن تداوي بذلت ما في وسعك، وإذا لم يمكنك أن تداوي فلا تدخلن بين المخلوق والخالق، فإن هذا ليس إليك، ولست أنت الذي ترحم، وليس بيدك الرحمة، إنما هي بيد الله سبحانه وتعالى الذي وسعت رحمته كل شيء، ولا تكن كمن قال الله فيهم: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ} [الحجرات:١٦] ، فلست أنت الذي تعلم الله من هو الذي يُرحم والذي لا يُرحم.
عدد الفتاوى: 42
المفتاحية: رياح الدبر