نحن نلعب ونلهو ونحن أطفال، لأن صداقتنا تبنى على الحب فقط. الأطفال كتلة من الطاقة لا تستثمر جيدا إلا من خلال الأصدقاء. سهولة تكوين الطفل لصداقات دليل على ذكائه الاجتماعي. لاتزال الطفولة هي أجمل مراحل عمرنا، لأن بها صداقتنا البريئة. الأطفال يرون الصداقة متعة تزود لحظات المرح لديهم. دوما الطفل يصاحب من يعتبره قدوة له، فيقلد جميع تصرفاته، ويصاحب من يستطيع أن يمارس عليه ما تعلمه من الذي قلده في سلوكه. الصديق هو شخص يفهم ماضيك، ويؤمن بمستقبلك، ويقبلك كما أنت. عبارات عن الصداقة للاطفال. لا أحتاج إلى صديق يتغير عندما أتغير أو يومئ برأسه عندما أومئ برأسي؛ ظلي يفعل ذلك أفضل بكثير. يضحك الصديق المخلص على نكاتك عندما لا تكون جيدةً جدًا، ويتعاطف مع مشاكلك عندما لا تكون سيئةً للغاية. الصداقة والأخوة
الأخ والصديق يحبان أن يروك دائماً بخير. صداقة الطفولة مواقف وحكايات تعيشونها سويا هي من صنعكم أنتم فقط. لحظات الطفولة التي تقضيها مع الأصدقاء هي التي تبقى بداخلك إلى الأبد. الحياة لا تكون حياة بدون حبيب مخلص وصديق وفي.
- قصة عن الصداقة للأطفال - موسوعة
قصة عن الصداقة للأطفال - موسوعة
في الفقرات التالية نعرض لكم قصة عن الصداقة جميلة ومؤثرة، فالصداقة هي علاقة راقية وجميلة، يساند فيها الأفراد بعضهم البعض في الشدائد، ويفرحون سوياً في أيام الرخاء، كما أنها علاقة ترابط روحي وفكري وأخلاقي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، كما أن الأديان أكدت على الحب في الله والإخاء بين الناس، وإيثار الغير على النفس، لذلك فإن وجود الصديق الوفي والمخلص نعمة كبيرة، يشعر بقيمتها من يفتقدها، ولهذا سنعرض لكم في السطور التالية من موسوعة أجمل قصة مؤثرة عن الصداقة تتحدث عن وفاء الأصدقاء وإخلاصهم. قصة عن الصداقة
قصة عن الصداقة للأطفال
في قرية صغيرة، كان يعيش صديقان اسمهم سمير وعلي، وكان سمير وعلي صديقين منذ نعومة أظافرهم، فتشاركوا الأيام الجميلة سوياً، وساندوا بعض في الأزمات والمشاكل، وكانت تربطهم علاقة قوية للغاية، يسودها الحب والألفة والاحترام والتقدير، وكان الصديقين يذهبان في كل يوم إلى نفس الكلية سوياً، ولكن طريق الكلية كان صعباً للغاية، فكانوا يعبرون مسافة كبيرة مشياً على الأقدام، ثم يعبرون النهر، ومن ثم يمرون من فوق التلال الرملية الوعرة، حتى يصلوا إلى الكلية لتلقي العلم، وكان الصديقين يستمتعان في الطريق بالأحاديث الشيقة والنقاش في مختلف الأمور.
وفي يوم من الأيام، كان سمير وعلي يسيران في طريقهم المعتاد للوصول إلى الكلية، وكانا يتحدثان هو محاضرة مهمة في الكلية، ويتبادلون وجهات النظر والآراء، حتى اختلف الصديقان في وجهات النظر، واشتد النقاش بينهم، حتى بدأ كل منهم يتحدث مع الأخر بصوت عالي، ويسب بعضهم الأخر، وأصبح كل منهم يقول للأخر، أنت غبي ولا تفهم شيئاً. وفي لحظة غضب شديدة، قام سمير برفع يده إلى الأعلى ومن ثم صفع علي على وجهه صفعة قوية للغاية، فاندهش علي من فعل سمير صديقه، وساد الصمت في المكان لعدة ثواني، ومن ثم قام علي بالكتابة على الرمال "اليوم صفعني صديقي"، ثم أكمل في سيره حتى يصلا إلى الكلية. قصة قصيرة عن الوفاء والاخلاص
وأثناء عبور الصديقان من فوق الجسر للعبور من على النهر، كانت المياه شديدة، والجسر ضعيف، فسقط علي في الماء، وكان لا يعلم كيف يسبح، حاول أن ينقذ نفسه ويتمسك بالجسر مرة أخرى، ولكن المياه كانت قوية للغاية، وكانت تسحبه بعيداً عن الجسر، رأى سمير صديقه علي يغرق أمامه ولا يستطيع إنقاذ نفسه، فبدون أي تفكير قفز سمير في النهر وراء علي، وبدأ في السباحة حتى وصل إلى صديقه وتمسك به، ثم أنقده وأخرجه على اليابسة، وساعده في استعادة التنفس بطريقة طبيعية، واحتضن الصديقين بعضهما وحمدا الله عز وجل أن علي سليم.