الرسم العثماني وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ الـرسـم الإمـلائـي وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٍ مَّعَهَا سَآٮِٕقٌ وَّشَهِيۡدٌ تفسير ميسر: وجاءت كل نفس معها مَلَكان، أحدهما يسوقها إلى المحشر، والآخر يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير وشر. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف "وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد" أي ملك يسوقه إلى المحشر وملك يشهد عليه بأعماله هذا هو الظاهر من الآية الكريمة. ( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) - هوامير البورصة السعودية. وهو اختيار ابن جرير ثم روى من حديث إسماعيل بن أبى خالد عن يحيى بن رافع مولى لثقيف قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب فقرأ هذه الآية "وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد" فقال سائق يسوقها إلى الله تعالى وشاهد يشهد عليها بما عملت وكذا قال مجاهد وقتادة وابن زيد وقال مطرف عن أبي جعفر مولى أشجع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال السائق الملك والشهيد العمل وكذا قال الضحاك والسدي وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما السائق من الملائكة والشهيد الإنسان نفسه يشهد على نفسه وبه قال الضحاك بن مزاحم. القرآن الكريم - ق 50: 21 Qaf 50: 21
- الباحث القرآني
- ق الآية ٢١Qaf:21 | 50:21 - Quran O
- ( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) - هوامير البورصة السعودية
الباحث القرآني
حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) يعني المشركين. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: عنى بها البر والفاجر ، لأن الله أتبع هذه الآيات قوله ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه) والإنسان في هذا الموضع بمعنى: الناس كلهم ، غير مخصوص منهم بعضا دون بعض. فمعلوم إذا كان ذلك كذلك أن معنى قوله ( وجاءت سكرة الموت بالحق) وجاءتك أيها الإنسان سكرة الموت بالحق ( ذلك ما كنت منه تحيد) وإذا كان ذلك كذلك كانت بينة صحة ما قلنا. وقوله ( لقد كنت في غفلة من هذا) يقول - تعالى ذكره -: يقال له: لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان من الأهوال والشدائد ( فكشفنا عنك غطاءك) يقول: فجلينا ذلك لك ، وأظهرناه لعينيك ، حتى رأيته وعاينته ، فزالت الغفلة عنك. الباحث القرآني. [ ص: 351]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ، وإن اختلفوا في المقول ذلك له ، فقال بعضهم: المقول ذلك له الكافر. وقال آخرون: هو نبي الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال آخرون: هو جميع الخلق من الجن والإنس. ذكر من قال: هو الكافر:
حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك) وذلك الكافر.
ق الآية ٢١Qaf:21 | 50:21 - Quran O
محمد فايز(* وجاءت كل نفس معها ساءق وشهيد *) أين أهل القرآن الكريم - YouTube
( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) - هوامير البورصة السعودية
حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( سائق وشهيد) قال: ملك وكل به يحصي عليه عمله ، وملك يسوقه إلى محشره حتى يوافي محشره يوم القيامة. واختلف أهل التأويل في المعنى بهذه الآيات; فقال بعضهم: عنى بها النبي - صلى الله عليه وسلم -. ق الآية ٢١Qaf:21 | 50:21 - Quran O. وقال بعضهم: عنى أهل الشرك ، وقال بعضهم: عنى بها كل أحد. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب قال: ثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري قال: سألت زيد بن أسلم ، عن قول الله ( وجاءت سكرة الموت بالحق)... الآية ، إلى قوله ( سائق وشهيد) ، فقلت له: من يراد بهذا؟ فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت له: رسول الله ؟!
ثم في الآية قولان ، أحدهما: أنها عامة في المسلم والكافر وهو قول الجمهور. الثاني: أنها خاصة في الكافر; قاله الضحاك. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)يقول تعالى ذكره: وجاءت يوم ينفخ في الصور كلّ نفس ربها, معها سائق يسوقها إلى الله, وشهيد يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير أو شرّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن يحيى بن رافع مولى لثقيف, قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب, فقرأ هذه الآية ( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) قال: سائق يسوقها إلى الله, وشاهد يشهد عليها بما عملت. قال: ثنا حكام, عن إسماعيل, عن أبي عيسى, قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب, فقرأ هذه الآية ( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) قال: السائق يسوقها إلى أمر الله, والشهيد يشهد عليها بما عملت. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) قال: السائق من الملائكة, والشهيد: شاهد عليه من نفسه.