الشهر التاسع من الحمل؛ من الأسبوع الـ36 حتى الأسبوع الـ40.. في هذه المرحلة يقترب الجنين ، الذي يبلغ من العمر 36 أسبوعاً من النمو الكامل، ومن بداية الشهر التاسع وحتى نهاية فترة الـ40 أسبوعاً، سيزن الجنين ما بين 2. 4 و3.
- الشهر التاسع من الحمل لولاده سهله
- الشهر التاسع من الحمل شكل البطن الطبيعي
- الشهر التاسع من الحمل بالاسابيع
الشهر التاسع من الحمل لولاده سهله
الشهر التاسع من الحمل
يمثل الشهر التاسع من الحمل الفترة بين الأسبوعين 33-36 من الحمل، [١] وهو وصول الحامل إلى الشّهر الأخير من الحمل، حيث يكون جسدها ثقيلًا، وتصبح الأم أكثر فضولًا للقاء طفلها، ويجب على الحامل في هذا الشهر متابعة الاهتمام بصحتها وغذائها، خصوصًا أنّها تنتظر مرحلة الولادة وبعدها الرضاعة ؛ إذ إنّها من الفترات المهمّة لصحة الأم والجنين، وتؤثر بشكل كبير على صحة الجنين ووزنه، ويتمتع معظم الأطفال الذين يولدون في هذا الشهر بصحة جيدة، حتى لو تمزّق كيس السائل الأمينوسي.
الشهر التاسع من الحمل شكل البطن الطبيعي
محاولة النوم بصورة كافية وفي جو هادئ. عدم التعرض لأي نوع من أنواع الأشعة مثل أشعة إكس، وفي حال كانت الحامل تتلقى علاجًا ما بأشعة الليزر فيجب أن توقفه على الفور بعد الحمل. وضع حزام الأمان عند ركوب السيارة. ارتداء ملابس قطنية واسعة مريحة والابتعاد عن الملابس الضيقة. ممارسة تمرينات التنفس التي يوصي بها الطبيب للتدريب على أمر الولادة الطبيعية. قراءة المزيد من المعلومات عن الولادة والرعاية بالطفل والأم في أول عام، ولو بأخذ بعض الكورسات أو بقراءة الكتب المتخصصة. تناول ثلاث وجبات كبيرة يوميًا، مع تناول وجبات أصغر من 2-4 ساعات والإكثار من الأطعمة ذات السعرات الحرارية الكثيرة لإنتاج الطاقة. المشي يساعد على تحريك الجنين داخل الحوض مما يساعد على تحفيز الولادة الطبيعية، كما أن وزن الطفل يضغط على عنق الرحم وبالتالي يتمدد عنق الرحم لتسهيل الولادة. عند الجلوس يكون ذلك على مقاعد مريحة مزودة بدعامات للظهر، والنهوض من الجلوس يكون ببطء لتجنب الشعور بالدوار. أخذ جلسة تدليك أو مساج للمساعدة في تسهيل عملية الولادة. عند زيادة ألم الظهر أو المفاصل وضع كمادات دافئة على مكان الألم عدا البطن. متاعب الحمل في الشهر التاسع
وهي ليست بأعراض بالمعنى المفهوم بل بشكل أدق هي متاعب الحمل في الشهر التاسع، وغالبًا يكون صبر الحامل قد نفد وتعد الأيام المتبقية لموعد الولادة المتوقع، ومن هذه المتاعب: [11]
التعب من أقل مجهود والشعور بضيق النفس، حيث يسبب الرحم ضغطًا على الحجاب الحاجز، مما يتسبب بدوره في الضغط على الرئتين.
الشهر التاسع من الحمل بالاسابيع
آثار إستمرار الحمل بعد المدة الحددة. 1- الطفل يولد و قد نمت أظافره بشكل واضح حيث تخطى طول الأظافر الأصابع. 2- شعر رأسه أصبح غزيرًا. 3- سطح جلد الطفل يفقد الطبقة الخارجية له. 4- وجه الطفل يصبح قريب الشبه من شكل وجه الشخص العجوز. 5- بعد الولادة غالبًا هذا الطفل سيعاني من ضيق التنفس, قلة نسبة السكر في الدم, لذا فإن هذا الطفل يجب أن يحصل على عناية خاصة و متابعة كمل لو كان طفل مبتسر, حتى أنه قد يحتاج الى الوضع بالحضانة. للتغلب على هذه المشكلات او الحد منها ماذا يمكن أن نفعل ؟
1- بعد الأسبوع ال40 يجب متابعة الطبيب حتى يستطيع معرفة اذا ما كان عنق الرحم يتسع ام لا, و المساعدة في توسعة عنق الرحم عن طريق إستخدام الكريمات التي تحتوي في تركيبها على هرمون البروستاجلانتين. 2- اذا لم يستجب عنق الرحم لعمليات التوسعة هنا يفضل التدخل بولادة قيصرية و بخاصة اذا ما كان حجم الجنين كبير. هؤلاء الأطفال اذا تم متابعتهم بشكل جيد أثناء الحمل و الولادة و الفترة ما بعد الولادة مباشرة غالبًا يستطيع أغلبهم أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي كغالبية الأطفال.
تطورات الجنين خلال الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل
1. وزن الجنين وطوله
يبلغ وزن الجنين وسطياً خلال هذا الأسبوع حوالي 2. 7 كيلوغرام، كما يصل طوله إلى 48 سنتيمتراً تقريباً، ونشير إلى أن الوزن والطول سيختلفان بالطبع من جنين إلى آخر تبعاً لمورثاته وتغذية والدته أثناء الحمل. إلا أنه سيبقى الجنين الطبيعيّ قريباً من المعطيات التي ذكرناها آنفاً. 2. حركات الجنين داخل الرّحم
إن صغر المساحات الحرة داخل رحم الأم يقلل فرص حركة الجنين بحرية تامّة وأداء بعض الحركات السريعة والرّكل خلال هذه الفترة. إلا أن الأم تشعر رغم ذلك ببعض حركات التمطط التي يجريها الجنين داخل رحمها في أوقات عدّة من اليوم الواحد. هل ينجو الجنين إذا ما تمّت الولادة بتمام الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل؟
تولد الأجنة في هذا الأسبوع صغيرة الحجم وقليلة الوزن عادة، غير أنه ينبغي ألا تقلق الأمهات كثيراً أو يزداد خوفهن من حدوث الوفيات إذا ما حدثت الولادة في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. لاسيّما أن القسم الأعظم من أجهزة الجنين قد اكتمل نموّها وبناؤها، إلا أنه سيحتاج إلى البقاء في الحاضنة بعد الولادة (Incubator) وذلك لتأمين الدفء وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لنضج رئتيه.