رَوَاهُ البُخَارِيُّ. 2/1101- وعنها قالت: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ, عَلَى شَيْءٍ...
- تعريف صلاة التطوع - موضوع
- حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- العلاقه بين التطوع والفريضه .. الحكم في صلاة التطوع والفريضه - موسوعة
تعريف صلاة التطوع - موضوع
التطوع يؤدي إلى كثرة السجود ، وكثرة السجود توصل إلى الجنة ،عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ، قال: ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: سلْ، فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ، قال: أو غيرَ ذلك؟! قلتُ: هو ذاك! قال: فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). صلاة التطوع تجعل العبد أقرب إلى ربه، في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: ((… وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه…)). الرفعة في درجات الجنة من المعروف أن الجنة درجات وكل درجة تعلوا تجعل المسلم في نعيم أكثر من سابقتها، وصلاة التطوع ترفع من درجات صاحبها، روى مسلم عن ربيعة بن كعبٍ الأسلمي، قال: كنت أبِيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: ((سَلْ))، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: ((أوْ غيرَ ذلك))، قلت: هو ذاك، قال: ((فأعِنِّي على نفسك بكثرة السجود))؛ (مسلم – حديث: 489). العلاقه بين التطوع والفريضه .. الحكم في صلاة التطوع والفريضه - موسوعة. صلاة التطوع الغير مؤكدة
أما ما يخص الصلاة الغير مؤكدة من صلاة التطوع ، فهي صلاة ركعتان قبل صلاة المغرب، وهما ركعتان غير مؤكد ، فهما في المذهب الشافعي و المذهب الحنبلي ، يصح صلاتها لما ورد عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، قبل صلاة المغرب المفروضة ، أما مذهب المالكية والحنفية فجعلاها مكروهة.
وهي سُنَّةُ الفجرِ فقط ، يعني: بل
حتى تطويل الرَّكعتين ليس بمشروع " انتهى ، من "الشرح الممتع" (4/51) باختصار. وقال الشيخ الألباني رحمه
الله: " ( فائدة): روى البيهقي بسند صحيح عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجلا يصلي
بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين يكثر فيها الركوع والسجود فنهاه فقال: يا أبا محمد! تعريف صلاة التطوع - موضوع. أيعذبني الله على الصلاة ؟! قال: لا ولكن يعذبك على خلاف السنة. وهذا من بدائع
أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون
كثيرا من البدع باسم أنها ذكر وصلاة ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم
ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!! وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة
في الذكر والصلاة ونحو ذلك. " انتهى من " إرواء الغليل " (2 / 236)
والله أعلم
حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
وفي الختام، نشكركم على حسن متابعتكم لموقعنا، ونحيطكم علماً بأننا نكثف جهودنا لنقدم لكم الأفضل دوماً، مع تمنياتنا لكم بالتميز والازدهار، ودمتم في رعاية الله تعالى.
ثانيًا: مِنَ الِإِجْماع نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي: ابنُ عبد البَرِّ قال ابنُ عبد البَرِّ: (ولا خِلافَ بين المسلمين أنَّ صلاة التطوُّع كلها غيرُ جائزٍ أن يُصلَّى شيءٌ منها عند طلوع الشمس، ولا عند غروبها، وإنَّما اختلفوا في الصلوات المكتوبات والمفروضات على الكفاية والمسنونات) ((الاستذكار)) (1/112). ، والنوويُّ قال النوويُّ: (وأجمعتِ الأمَّة على كراهة صلاة لا سببَ لها في هذه الأوقات، واتَّفقوا على جواز الفرائض المؤدَّاة فيها) ((شرح النووي على مسلم)) (6/110). ، والعراقيُّ قال العراقيُّ: (الثانية: فيه النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها، وهو مُجمَعٌ عليه في الجملة) ((طرح التثريب)) (2/168). حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ووقَع خلافٌ في التطوُّع بعد صلاة العصر؛ قال ابن المنذر: (اختلَف أهلُ العِلم في صلاة التطوُّع بعد صلاة العصر, فرخَّصت طائفةٌ أن يُصلَّى بعد صلاة العصر, ورُوِّينا عن عُمرَ بن الخطَّاب أنه قال: لا تَحرَّوْا بصلاتكم طلوعَ الشمس ولا غروبَها، ورُوينا عن عليٍّ أنه دخل فُسطاطَه بعد العصر, فصلى ركعتينِ, ورُوي هذا المعنى عن الزُّبير، وعبدِ الله بن الزُّبير, وتَميمٍ الدَّاري, والنُّعمان بن بَشير, وعائشةَ أمِّ المؤمنين, وأبي أيُّوبَ الأنصاريِّ).
العلاقه بين التطوع والفريضه .. الحكم في صلاة التطوع والفريضه - موسوعة
س: ما حكم من يصلي قبل الظهر بربع ساعة أو عشر دقائق، حيث إنني سمعت من إحدى الأخوات أن هذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، نرجو التوضيح؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس؛ لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ثلاث ساعات لا يصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب [1]. المقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى، وهذا الوقت ليس بالطويل، بل هو وقت قصير، حين تتوسط الشمس في كبد السماء يسمى (وقوف الشمس) (وقت الوقوف) فلا يجوز التعبد بالصلاة في ذلك الوقت حتى تزول الشمس، أي حتى يؤذن الظهر، فإذا زالت الشمس صلى الإنسان ما شاء، أما قبل الزوال فالواجب التوقف عن التطوع بالصلاة، والوقت ليس بالطويل يقارب الربع ساعة أو الثلث ساعة، وإذا احتاط الإنسان وتوقف عن الصلاة قبل الزوال بنصف ساعة تقريبًا فهو حسن، فإذا زالت الشمس انتهى وقت النهي إلى أن يصلي العصر [2]. رواه مسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) برقم (1373). والترمذي في (الجنائز) برقم (951). والنسائي في (المواقيت) برقم (557). من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (11)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 285).
فتاوى ذات صلة