انظر المغني لابن قدامة: 2/225 [
كما أجاز ابن تيمية وصول ثواب القراءة والصدقة وغيرها من أعمال البر إلى الميت، قائلاً: إنه لا نزاع بين علماء السنة والجماعة، في وصول ثواب العبادات المالية؛ كالصدقة، والعتق، كما يصل إليه أيضاً الدعاء، والاستغفار، والصلاة عليه، وصلاة الجنازة، والدعاء عند قبره، وتنازعوا في وصول ثواب الأعمال البدنية؛ كالصوم، والصلاة، وقراءة القرآن، والصواب أن يصل إليه الجميع؛ أي يصل ثوابها للميت، وهو اختيار جملة كبيرة من العلماء؛ كأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، وطائفة من أصحاب مالك، والشافعي. الفاتحه على روح المرحوم ( علي محمد حسون الركابي) - YouTube. ] انظر مجموعة فتاوى ابن تيمية: 4 /315/366 [، وأجاز تلميذه ابن القيم ذلك أيضاً، غير أنه اشترط أن تكون القراءة تطوعاً بغير أجرة. وذكر النووي في رياض الصالحين، تحت عنوان: " الدعاء للميت بعد دفته والقعود عند قبره، ساعة للدعاء له، والاستغفار له، والقراءة " أن الشافعي قال: " ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن كان حسناً ". ] رياض الصالحين، ص 386 [. ويناءً على ما تقدم من الأقوال، فإن مجلس الإفتاء الأعلى يرى وصول ثواب قراءة القرآن للميت، ويعد ذلك من القربات، إذا روعي فيها ما يأتي:
1- الإخلاص لوجه الله الكريم.
الفاتحه على روح المرحوم ( علي محمد حسون الركابي) - Youtube
الفاتحه على روح المرحوم. mp4 - YouTube
لقدْ كشفَ العدوانُ "الصِهْيوعَربِيّ" على غزةَ ،الغطاءَ عنْها ،فبدَتْ سوءَتُها وعورتُها على حقيقتِها ،هشّةً واهنةً كبيتِ العنكبوتِ ،لا تقومُ على أساسٍ ،ينخرُ الفسادُ في أساسِها ،فلمْ تنتصرْ يومًا لقضايا أمّتِها العربيَّةِ ،ولمْ تُحرِّكْ نوائبُ الدّهرِ وصرْخاتِ الثكالَى واليتامَى شعرةً واحدةً مِن جسدِها المشلولِ ،فباتَتْ ذليلةً عاجزةً ساكنةً كمياهِ البحرِ المَيّتِ ،وطَفِقتْ تخصفُ مِن ورقِ الاستجداءِ والتوسلِ ،لتواريَ سوءَتَها ،ولتداريَ عَجزِها ودُونيّتِها. وحدَها غزةَ ما زالتْ تصارعُ دهرَها الغاشمَ ،الذي رمَاها بقاصمةِ اليهودِ الملاعِين ،فينزلُوا عليْها نزولَ البلاءِ ،وفشتْ دباباتُهم ومدافعُهم وطائراتُهم فشوّ الطاعونِ. وحدَها غزةَ تواجهُ طوفانَ يهودِ الرجْسِ الملاعِين ،الذي يمتدُّ ويتّسعُ ،يحملُ الموتَ والدمارَ ،يأتي على البلادِ والعبادِ ،يجتثُ كلَّ شئٍ مِن أصولِهِ ،وها نحنُ قدْ حجزْنَا في مقاعدِ المتفرجِين لا نملكُ لهُ دفعًا ،نشاهدُ آخرَ فصولِ الجريمةِ. وحدَها غزة وقفتْ يتيمةً ،تتحدّى دباباتِ وطائراتِ وصواريخِ الثعلبِ شمعون بيريز والنتِنْ ياهو،فيما تختبِئُ الجامعةُ العربيةُ ،ومِن ورائِها أنظمةٌ كاملةٌ بجميعِ اكسسواراتها: جيوشٍ، وأجهزةٍ أمنيةٍ ،ووسائلِ إعلامٍ ،ووظائفَ ومناصبَ ،وسجّادٍ أحمرَ ،خلفَ افتتاحياتِ الصحفِ ونشراتِ الأخبارِ ،نعم ،لقدْ أذلَّتهُم واشِنطن وتلِّ أبيب.