اشتريه سيدتي وأكرمي مثواه، فهو ثوب أمٍّ مكافِحةٍ وصابرة، هو ثوب أمٍّ لشهيدين ومربيةٍ قلّما مرَّ قلم التاريخ على أمثالها. هذه سالومي الشجاعة، ممرضة من القارة السمراء، من ليبيريا تحديدًا، اختيرت عام 2014م شخصيةً للعام في مجلة التايم لجهودها في مكافحة مرض ايبولا، توفيت قبل فترةٍ قصيرةٍ أثناء الولادة لأن الممرضات خافن لمسها، ثلاث ساعات ولم تقترب منها أي ممرضة ظنًا أنها تحمل فيروس ايبولا! قصص واقعية جميلة ومؤثرة. الآن وصلت البيت، ولي في هذه المنشورة أن اتحدث عن موقفٍ صادفني، كنتُ أنتظر سيارة لأعود فيها إلى البيت بعد يومٍ مُتعب، وإذ برجلٍ عجوز يقترب مني، أخذ يقول بنبرة هادئة مُتعبَة " بتقدر تأخذ الحلو هذا للي بايدي وتعطيني شيكل واحد بس " جاوبته " بعطيك شيكل لكن لستُ بحاجة الحلو ". قال " إذا هيك ما بقدر آخذ الشيكل ". مددتُ بعدها يدي إلى جيبي خرج معي اثنين شيكل، أعطاني الحلو وراح يُرجع لي الشيكل المُتبقي، صارحتُه بالقول " أنت جميل ونادرًا ما نجد مثلك ". أخذ يقول " أولادي وضعهم منيح، بس بخجل أطلب منهم، اعتدتْ من وأنا صغير إني اعتمد على نفسي واعمل بعرق ايدي، زوجتي تعبانة وما بدي أحسسها إني وصلت للمرحلة للي أطلب فيها من حدا شيء ".
- قصه جميله جدًا ومؤثرة ومفيدة - قصصي
- قصص واقعية جميلة ومؤثرة
قصه جميله جدًا ومؤثرة ومفيدة - قصصي
فخورة بأبي، وأملك من الحُب الكثير لموقفه وشجاعته! ". سؤالي لمن يجلس على اليمين: لو كان لديك ابنة وحصلتْ على فرصة للدراسة في الخارج – ستقف إلى جانبها؟
"بالتأكيد ودون تفكير، ابنتي أعرفها جيدًا مثلها مثل ابني ولدي ثقة فيما تحمله من أحلام، وطالما هي مؤمنة أن هذه الفرصة ستجعلها أفضل وأقوى، فأنا معها، ولا أتخيل أن هناك أبًا يُحب ابنته ويحرص عليها يمكن أن يرفض أي فرصة تجعلها أفضل حتى ولو كانت في الخارج". قصه جميله جدًا ومؤثرة ومفيدة - قصصي. – أصدقاء على جانب شارع / غزّة
– شيء تود أن يعرفه العالم عنك؟
" تزوجتها عن حُب من أول نظرة، حينها كنتُ أنتظرها لتمر كل يوم، نظرتي لها لم تتغير منذ أول نظرةٍ لي في عينيها قبل ٧٠ عامًا، والسر في ذلك هو أن كل واحد فينا تعلم معنى التنازل، التنازل الذي لا يُضر ولا يُنقِص من حقك، بل يجعلك تُعطي دون أن تفكر حتى". – جمعة / ٩٥ عامًا / غزّة
" لا أقول أنني كنتُ مكتئبًا من قبل، بل كانت حياتي مملةً طيلة سنواتي الثماني عشر التي مضت قبل أن تدخل هذه المرأة حياتي، لتحيي الشباب فيَّ من جديد، حتى أنها أفقدتني التركيز فيما سواها، فكل ما أريد أن أفعله أن أبقى بجانبها، اعتدتُ فيما مضى أن آكل كلما أردتُ لكنني الان حريص أكثر مما تتصور على صحتي، أحاول أن أحُسن نفسي أكثر، أمارس تمارين الضغط كل صباح رغم الانزلاق الغضروفي في ظهري إلا أنني ماضٍ لفعل ذلك كل صباح ".
قصص واقعية جميلة ومؤثرة
كنتُ مستلقيًا على سرير ضيق مُغلقًا عينّي بإحكام، لم أكن قادرًا على أن أشرح لأحدٍ كيف أشعر. هذه العربة لها ابنة، ابنة طبيبة! ". هل ساعدك هذا المقال ؟
"فأغلى ما نملك هو الأمل، لأني اليوم بفضله، ألعبُ مهاجمًا في فريقٍ لكرة القدم، وضاربًا للكرات في لعبة الكريكت. " "وللأمانة، لا يأخذ الأمر منك كثيرًا لتفقد وظيفتك وأحلامك وحتى أكثر الأشياء أساسية والتي نعتبر أننا قد ضمناها مثل القدرة على المشي. " "ومهما يكن الألم الذي اضطررتُ لتحمله، أدركتُ كم الامتنان الذي أحمله لكوني أتنفس بعد؛ مما يعني أنّي بحاجة لأغدو بأفضل ما يكون. " "كنت في طريقي لتحقيق حلمي أن أكون عارض أزياء، وأن أسافر حول العالم. وفي الوقت الذي غدرتْ بي بعض أحلامي وتركتني، أردت أن أرجعها. لم أكن خائفًا بعدها. وها أنا اليوم أمشي وأتكلم لأؤكد لكم أنه ما من شيء مستحيل. ولقد وقعّت للتو عقد فيلمي الأول! " وقد ينتشلك في لحظة انهزامك من هو أضعف منك، لكنه أكثر حكمة. عمل فني – للفنان النرويجي فريدريك رادوم. أرفقت إحداهن صورًا وراحت تكتب: "زُفِّت احدى صديقاتي إلى فارس أحلامها يوم الجمعة، بعد أن توغل السرطان أكثر في جميع أنحاء جسدها، وبلغ مرحلةً رابعةً متقدمة؛ لكنها ظلت مُصرةً على الزواج من رفيق دربها. بعد ۲٤ ساعة من زفافها صعدت روحها إلى الخالق وتركتني مندهشةً مما يزرعه الحُب في روحها؛ حتى في لحظاتها الأخيرة…".