كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الزواج يعف الفرد ويشبع ميوله للجنس الآخر لأن هذه فطرة الإنسان عامة. إن عدم الزواج بسبب عدم القدرة المادية يؤدي إلى العنوسة والانصراف عنه وتركه يؤدي إلى انتشار الزنا والفواحش. وحرمان الفرد من الفطرة في الرغبة في الطرف الآخر وتحقيق غريزة الأبوة والأمومة وتكوين الأسرة. وبالتالي يجب على المجتمع تسهيل الزواج وتخفيف شروطه الإجتماعية ذلك بهدف حماية المجتمع من الانحرافات وذلك يعود إلي ضرورة و أهمية الزواج في الإسلام. الزواج وأهميته للفرد والأسرة والمجتمع
إن كلمة أسرة في الإسلام لها مكانة مميزة أهمية كبيرة لأنها تشمل الأبوين والأولاد. بحث عن عقد النكاح. بالإضافة أنها تشمل جميع الأقارب من أجداد وجدات وأخواله وأعمام ورغم أهمية جميع العلاقات السابقة إلا أن أهمها هي علاقة الزوجين. وقد يرجع ذلك أنها اللبنة الأولى لبناء المجتمع ولذلك يجب إحاطتها بالرعاية والإهتمام وذلك لأن أهمية الزواج في الإسلام كبيرة. والزواج في الإسلام ليس عقدًا دينيًا وإنما عقدًا كباقي العقود بل مضافًا إليه الكثير من التقدير والتعظيم وذلك لقدسية. فلا يوجد شريعة او قانون حث على الزواج مثلما حث الإسلام عليه فالزواج عماد الأسرة.
بحث عن النكاح في الاسلام
[٢]
الطبقة الأولى أو المباشرة من فروع الأجداد والجدّات: والمقصود بهذه الطَّبقة هنَّ العمَّات والخالات، سواء كنَّ عمَّاتٍ وخالاتٍ للشَّخص نفسه أم لأبيه أو أمِّه أو لأحدٍ من أجداده وجدَّاته، وذلك لقوله -تعالى- عند بيان أصناف المحرَّمات: (وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ). [٢]
المحرمات بسبب المصاهرة
يحرم بسبب المصاهرة الزَّواج بأربعة أصناف من النِّساء، وهنَّ كما يأتي: [٣]
زوجة الأصل: والمقصود بالأصل هنا الأب، والأجداد سواء كانوا آباء الأب أو آباء الأمِّ، حيث قال -تعالى-: (وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ)، [٤] وحرمة الزَّواج بهذا الصِّنف تكون بمجرَّد العقد الصَّحيح على المرأة، فالحُرمة غير مرتبطةٍ بالدُّخول. أهمية الزواج في الإسلام - مقال. أصول الزَّوجة: وهنَّ أمُّها، وجدَّتها لأُمِّها، وجدَّتها لأبيها مهما علون، حيث ذُكر هذا الصِّنف من النِّساء في آية المحرَّمات، قال -تعالى-: (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ)، [٢] وقد اختلف أهل العلم في ثبوت هذا التَّحريم بمجرَّد العقد أم أنَّه لا بدَّ من الدُّخول، فذهب الأكثرون لثبوته بمجرَّد العقد. فروع الزَّوجة: وهنَّ بناتها، وبناتهن، وبنات أبنائها مهما نزلت درجتهنَّ، حيث قال -تعالى-: (وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ)، [٢] ولكنَّ هذا التَّحريم مرتبطٌ بالدُّخول، ولا يحصل بمجرَّد العقد.
بحث عن النكاح في الفقه
تحقق من رغبة ورضا كلًا من الطرفين أي عاقدين الزواج. وجود الولي للمرأة حيث لا يجوز للمرأة أن تزوج نفسها. توافر شهادة الشهود على عقد الزواج ويجب أن يكون الشاهد عاقلًا وبالغًا. عدم وجود أي مانع من موانع الزواج. ولقد شرع الله عز وجل الزواج لتحقيق شعور المودة والرحمة والسكن لكلًا من الزوج والزوجة. كما أنه الوسيلة الوحيدة المشروعة لتحقيق غريزة الرغبة والميل للجنس الآخر بما لا يضر الفرد والمجتمع. فالزواج يحافظ على النوع البشري ويحفظ القرابة والأرحام في المجتمعات كما أنه يحمي الإنسان من فعل الفواحش والمحرمات. لا يفوتك قراءة: معلومات عن الزواج في الاسلام
أهمية الزواج للمرأة
الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في المجتمع فله العديد من المزايا التي تعود على كلًا من الزوجين. بحث عن النكاح ومقاصده واحكامه. وخصوصًا المرأة ومن أهم هذه المزايا هي حلم الامومة فالمرأة ومنذ أن كانت طفلة تحلم بأن تكون أمًا فلن يتحقق هذا الحلم إلا بالزواج. كما يتحقق للمرأة الاستقرار النفسي والعاطفي من خلال الزواج فلابد من توافر زوج يحقق لها هذه الميزة حتى تستمر هذه العلاقة في وتنعم المرأة بهذا الإستقرار. فلقد فطر الله المرأة على حبها للرفقة وبعدها عن العيش وحيدة فالزواج هو الطريقة الوحيدة في تكوين أسرة تشعر فيها المرأة بكل هذه المشاعر التي لا تستطيع العيش بدونها.
بحث عن عقد النكاح
أمَّا لو كان الوليُّ أو الزوج أخرسَ لا يتكلَّم، فإنَّ النكاح ينعقدُ منه بكتابة أو إشارة مفهومة؛ لأنَّ إشارة الأخرس وكتابته تقوم مقام لفظه، ويشترط أن تكون إشارته مفهومة لَدَى العاقد والشاهدين. وإذا حصل الإيجابُ والقبولُ وانتفت الموانع انعقَدَ النكاح، حتى ولو كان المتلفِّظ هازلاً لم يقصد معناه حقيقةً; فعن أبي هريرة رضِي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ثلاثٌ جدُّهن جدٌّ، وهزلهنَّ جدٌّ: النكاح، والطلاق، والرَّجعة))؛ أخرجه أبو داود والنسائي، والترمذي وحسَّنه، وابن ماجه والحاكم، وغيرهم؛ ولذا يجبُ الحذر من الهزل بعِبارات التزويج والطلاق، فالأمر جدٌّ لا هزلَ فيه، وذلك من عناية الشارع الحكيم بعقْد الزواج والاحتياط في أمرِه. وبعد استِعراض أركان عقْد النكاح، ننتقلُ مستمعيَّ الكرام إلى بَيان شُروط عقد النكاح التي لا يصحُّ دُون وُجودها وتحققها. المَبحثُ الأوَّلُ: تعريفُ النِّكاحِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. والشرط لغة: العلامة لأنها علامة للمشروط، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ [محمد: 18]؛ أي: علاماتها، والشرط في عرف أهل الشَّرع: ما يلزمُ من عدَمِه العدم، ولا يلزمُ من وُجوده وجودٌ ولا عدم لذاته، ففي باب النكاح يلزمُ من فقدان أحدِ الشروط عدم صحَّة النكاح.
بحث عن النكاح ومقاصده واحكامه
كما يعمل على تحقيق عفاف النفس وغض البصر وصون الفرج والتخلص من وسوسة الشيطان. كما يعمل على تحقيق الاستقرار وطمأنينة النفس لكلًا من الزوجين فالزواج هو فطرة خلق الله البشر عليها ولتحقيق الاستقرار العائلي. الحفاظ على النسل البشري من الانقراض وذلك عن طريق إنجاب الأولاد وبناء المجتمع وإعمار الأرض لزيادة أعداد المسلمين كما أمر الله عز وجل. منع اختلاط الأنساب فالطفل ينسب لأبيه وذلك يحمي المجتمع من انتشار الفساد..
سبب للغنى وتوسيع رزق الناس والبركة فيه وتخفيف حدة الفقر. رعاية الزوجة والاهتمام بها والإنفاق عليها. قد يفيدك: نصائح عن الزواج السعيد
دور الزواج في صون المجتمع
إن الزواج هو إحدى ركائز بناء المجتمع وهو إحدى صور التمدن الحديث. فهو السبيل الوحيد للحفاظ على العنصر البشري وحماية النسل البشري من الانقراض. فما زال البشر يتزوجون حتى مع نداء البعض بفشل هذه المنظومة ولكن الزواج هو النظام الوحيد الذي أثبت نجاحه في الحفاظ على الجنس البشري. ص241 - كتاب التهذيب في فقه الإمام الشافعي - كتاب النكاح - المكتبة الشاملة. ورغم انفتاح الغرب الثقافي إلا أنهم يتوجهون الآن نحو الزواج وترك العزوبية. لما ثبت عن تحقيق الاستقرار الاجتماعي والحفاظ عليه من الانحرافات الأخلاقية والنفسية. في العازب يكون أقرب للانحرافات أكثر من الفرد المتزوج ولهذا بالمتزوج الصالح قد سلم له نصف دينه.
وترى بعض الناس تخطب منه ابنته يخطبها كفء ثم يرده و يرد آخر و آخر و من كان كذلك فان ولايته تسقط و يزوجها غيره من الأولياء الأقرب فالأقرب. [من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من كتاب الزواج] الرابع: الشهادة: أي حضور شاهدين حين العقد وأن يكونا عدلين مقبولين يرضاهما الناس، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"لا نكاح إلا بولي\" رواه أبو داود والترمذي. ويشترط أن لا يكون الشاهدين من أصول الزوج ولا فروعه ولا من أصول الزوجة ولا من فروعها ولا من أصول الولي ولا من فروعه، تنبيه: الراجح من أقوال العلماء: أنه لا بأس أن يكون الشاهدين من الأصول أو الفروع سواء للزوج أو الزوجة أو الولي، والأولى الحيطة على كل حال. والكفاءة معتبرة في النكاح وهي المماثلة بين الزوجين والمساواة،، والمالكية يرون ذلك في الدين والحال، أي السلامة من العيوب التي توجب لها الخيار، أما جمهور أهل العلم فيرونها في الدين والنسب والحرية والحرفة ((أي الصناعة))، والحنابلة والحنفية زادوا اليسار أي المال. بحث عن النكاح في الفقه. وعلى هذا فالكفاءة في الدين مما اتفقوا عليه فلا تحل المرأة المسلمة للرجل الكافر. والأدلة على اعتبار الكفاءة كثيرة منها قوله - تعالى -: {وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ, وَلَو أَعجَبَتكُم وَلا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتَّى يُؤمِنُوا وَلَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ, وَلَو أَعجَبَكُم} (سورة البقرة 221) وقوله - عليه الصلاة والسلام -: \"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير\" (رواه الترمذي وابن ماجه).