ذات صلة ما هي عاصمة فلسطين ما اسم عاصمة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين
إنّ القدس عاصمة دولة فلسطين ، وكلمة القدس تعني الطهارة والبركة، كما تسمى ببيت المقدس ومعناه المكان المطهر من الذنوب، وهي أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين التي يشدّ إليها الرحال، وذلك وفقاً لما جاء في آيات القرآن الكريم، ونصوص الأحاديث النبوية الشريفة. الموقع الجغرافي للقدس
تقع مدينة القدس فوق هضبة، وفي منتصف جبال نابلس من الجهة الشمالية، وجبال الخليل من الجهة الجنوبية، ويصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر المتوسط ما يقارب 775 متراً، وتبتعد عنه 52 كيلومتراً، وارتفاعها عن مستوى سطح البحر الميت يقارب 11500 متراً. القدس تاريخياً
للقدس تاريخ عريق، حيث سكنها اليبوسيون، وهم من الكنعانيين الذين استقروا فيها، ومن العرب الأوائل الذين أقاموا في الجزيرة العربية ونشأوا في أنحائها، ونزحوا عنها ليعيشوا في أرض فلسطين، ومن أشهر ملوكهم هو ملكي صادق والذي يعدّ أول من قام بالتخطيط لبناء القدس، ولذلك يعتبر اليبوسيون بأنّهم أول من بنى القدس ، وكانوا يسمونها يبوس، كما اشتهر ملك يبوس بالتقوى وحبه للسلام، وكان يطلق عليه ملك السلام، لذا سميت مدينة القدس بأسماء من هذا المنطلق، مثل: سالم، وأوروسالم، وشالم.
القدس عاصمة فلسطين الأبدية - Youtube
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد بدونها، ولن يسمح لأحد بالتفريط فيها أو تجاوزها". وأدانت الرئاسة في بيانها،إقرار الكنيست الإسرائيلية قانون "الدولة القومية اليهودية"، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، معتبرة أنه يكشف الوجه العنصري للاحتلال الإسرائيلي ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية. وأكدت الرئاسة الفلسطينية، "أن إقرار مثل هذه القوانين الباطلة والعنصرية لن يغير الوضع التاريخي لمدينة القدس، باعتبارها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولن يثني شعبنا عن نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة". وقالت الرئاسة:"إن هذا القانون هو أحد أشكال المؤامرة على روايتنا وقضيتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، والتي كان آخرها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن هذه المشاريع مصيرها الفشل، وستنتهي أمام صمود الشعب الفلسطيني وتمسك قيادتنا الوطنية بالثوابت الوطنية وحماية مقدساتنا ومكتسباتنا". وأضافت الرئاسة: "إن هذا القانون يكرس مبدأ الاحتلال الذي يتنكر لقرارات الشرعية الدولية، خاصة أن سياسة الاحتلال تتمثل في تهويد القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وبرز ذلك من خلال البند الذي ينص على أن "القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال"، مؤكدة أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية المستقلة.
وتبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية | دنيا الرأي
القدس عاصمة فلسطين الأبدية - YouTube
القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (1)
بعد البحث في خلفيات الموضوع وجدنا ان التلفزيون المطيع كان قد اجرى مقابلة مع سفير الكيان المستعمر قال فيها ان من يفكر مجرد تفكير باعادة تقسيم القدس او تدويلها هو غبار في الهواء، وان "اسرائيل" هي صاحبة القرار، ولا دخل للقانون الدولي بما تقرره "اسرئيل". واختتم بان حلمه ان تقوم ايطاليا بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس، وان يتم ذلك قبل انتهاء فترة عمله كسفير في ايطاليا. هل تعلمنا كيف يعمل عدونا، وكيف يتحرك سفراؤه وممثليه. اقول ذلك من باب اعرف عدوك الشعار الذي تعلمناه في الصغر. وكيف اذعن تلفزيون حكومي لموقف اسياده الخارجيين. نعم لن تنتهي القضية مع التلفزيون، وهي الان امام اللجنة البرلمانية للرقابة على التلفزيون، وهناك من الاصدقاء القانونيين الذي اخذوا القضية بين ايديهم وسيرفعون قضية تمس الراي العام الايطالي وموقف الدولة والحكومة الايطالية من قضية هي اهم قضايا الصراع الفلسطيني مع هذا العدو المحتل، الا وهي قضية القدس عاصمة فلسطين الابدية، وهي قضية كل العرب والمسلمين شاء من شاء وابى من ابى. روما 7/6/2020
في هذه الظروف العصيبة يسأل الفلسطينيون عن فتحهم الوطنية القوية، الواعية المستنيرة، الصادقة المخلصة، الجبارة الأبية، ويفتقدون دورها في الملمات والأزمات، وعند المحن والابتلاءات، حيث اعتادت أن تتقدم ولا تتأخر، وتعطي ولا تبخل، وتمد يد الخلاص لشعبها والنجاة لقضيتها، ولعل هذا الأوان هو أوانها، وهذا الزمان هو زمانها، فلا يفوتنها هذا الدور، ولا تتأخرن عن هذا الواجب. ففي ذكرى انطلاقتها المجيدة الثالثة والخمسين، يتطلع الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إليها، ويعلق الآمال عليها، ويريد منها أن تعلن موت العملية السلمية، وتخليها عن خيار التسوية البغيض، وتمسكها بالحق الوطني الفلسطيني العتيد، ويتمنون عليها أن تعود إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية، وإلى الإجماع الوطني الأصيل الذي كان قديماً، فتسحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وترد عليه اتفاقية الذل والعار التي كبلتها وصادرت دورها وعطلت قدراتها، وتعلن له وللعالم كله تمسكها بالأرض كلها وبالحق الخالص لها. ويتطلعون إليها لأن تتخلى عن الإدارة الأمريكية، وأن ترفض الخضوع لها والاستسلام لابتزازها، فنحن شعبٌ عزيزٌ وأبناءُ أمةٍ كريمةٍ شريفةٍ، لا نفرط بكرامتنا مقابل حفنة من الدولارات، ولا نبيع شرفنا بمساعداتٍ ومعونات، ولا نقبل المساس بمقدساتنا مقابل شرابٍ وطعامٍ مغموسٍ بالذل وممزوجٍ بالمهانة، فقد أسفرت الإدارة الأمريكية عن حقيقة موقفها، وجاهرت بسوء سياساتها، وأعلنت التبعية للكيان الصهيوني وتبني مشاريعه ودعم سياساته، التي تستهدف تدمير أحلامنا والقضاء على مشروعنا، ونسف قضيتنا وتمزيق هويتنا وتذويب وطنيتنا، والقبول بالحلول التي تخدم الكيان الصهيوني وتحقق أحلامه.
وأكد البيان الالتزام بتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس الشريف، والذين يواصلون حماية الهوية التاريخية والحضارية والقانونية للمدينة المقدسة. وحث بشدة جميع الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة والمنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء على زيادة مساهماتها في «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)»، للتخفيف من الأزمات المالية الحالية التي يفاقمها الوضع الإنساني على الأرض، ودعم ما تقوم به من أعمال قيّمة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. ودعا البيان الختامي للقمة الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة الاقتصادية والاجتماعية والفنية والمادية لأبناء الشعب الفلسطيني ولدولة فلسطين، بما في ذلك تشجيع وتيسير التجارة مع فلسطين، ووضع برامج لبناء القدرات، وزيادة المساعدة المالية والاقتصادية لبناء اقتصاد وطني فلسطيني قوي ومستقل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفلسطين، بما فيها عاصمتها مدينة القدس الشريف. وطالب البيان فريق الاتصال الوزاري حول القدس بسرعة التحرك والتواصل مع حكومات دول العالم أجمع لإطلاعها على خطورة هذه الخطوة وإجراءات الدول الإسلامية بهذا الصدد ولاستدراك أية تبعات سلبية لقرار الإدارة الأميركية.