أيها العلماء، سمعتُم ما أنبأ به رسول الله عنكم، نسألُ الله ألا تكونوا منهم. ربَّنا ارحم البشرية بهداية الإسلام. قل يا مسلم: أنا مسلمٌ، ولا أبتغي غيرَ الإسلام دينًا. علِّموا أولادكم أنا مسلم قولًا وفعلًا واعتقادًا، ومحبةً لكل البشرية.
- إن الدين عند الله الإسلام english
- إن الدين عند الله الإسلام بالإنجليزية
- ان الدين عند الله الاسلام
- ان الدين عند الله الإسلامية
إن الدين عند الله الإسلام English
وأثبت الله الإسلام للنبيّ ومَن اتبعه من المؤمنين، ونفاه عن أهل الكتاب الذين أعرضوا عن دعوته، فقال -سبحانه-: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 64]. وقال -سبحانه- في سياق الحديث عن أهل الكتاب: ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 83-85]. فلا طريق إلى الله -جل جلاله-، ولا طريق إلى جنته، إلا بالإسلام الذي بعث الله به محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، وما سوى ذلك هو الخسران المبين؛ أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ "؛ نعوذ بالله من النيران.
إن الدين عند الله الإسلام بالإنجليزية
وما فاتهم أن يدركوه هو أن الإسلام هو الدين الأصلي والأساسي، ثم حدث الانحراف عنه بارتكاب المحرمات وترك الواجبات والشرك بعبادة غير الله عز وجل. وقد سجل القرآن الكريم وقوع الشرك في قوم نوح عليه السلام، وهو أبو البشر الثاني، فقال تعالى: "وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا * وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا" (نوح، الآيتان 22 و23). فهؤلاء كانوا رجالا مؤمنين صالحين، فلما ماتوا غلا فيهم الناس فرسموا صورهم في الأماكن العامة ليتذكروهم. ثم بالغوا في تقديرهم حتى عبدوهم. وبهذا ظهر الشرك في عبادة الله عز وجل بين البشر. ونستخلص من هذا أن الشرك والوثنية هما الطارئان على تاريخ البشرية. لكن نظرية علمانية وإلحادية تعتبر الإنسان جاء من الصدفة أو تطور من حيوان، وتزعم أن الإنسان كان لا دين له ثم عرف عبادة الطوطم ثم الكائنات ثم الآلهة المتعددة ثم التوحيد وهكذا، وليس لهؤلاء في كل ذلك دليل يعتمد عليه إلا أهواؤهم وآراؤهم المتعارضة المتناقضة! إن الدين عند الله الإسلام بالإنجليزية. إن الحقيقة التي يؤكدها القرآن الكريم هي أن الدين والإسلام والتوحيد هم الأصل في جنس البشر الذين كرّمهم الله عز وجل وأسجد الملائكة لأبيهم آدم، وعلم أباهم الأسماء كلها، فلم يكن جاهلاً ولم يكن حيواناً ولم يكن بلا دين، وأن الإسلام وعبادة الله عز وجل هما دين البشرية كلها على طول تاريخها، وأن الإسلام هو الدين الذي لا يقبل سواه حتى تنتهي حياة البشرية على الأرض "وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ" (لقمان، الآية 22).
ان الدين عند الله الاسلام
كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ [وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ]} ﴾ [آلِ عِمْرَانَ:٨٥] وَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مُخْبِرًا بِانْحِصَارِ الدِّينِ الْمُتَقَبَّلِ عِنْدَهُ فِي الْإِسْلَامِ: ﴿ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ} ﴾ قلت: ونحن نشاهد في الساحة في هذا الزمان ما يسمونه: بالإسلام السياسي والإسلام الديمقراطي والإسلام الشيعي والإسلام الشيوعي أو البعثي...... إلخ. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 19. والحقيقة أن الدين عند الله هو الدين الحق الخالص لله كما قال سبحانه ( { إنا أنزلنا أليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص}) [الزمر] وهو كما قال سبحانه { قل إن هدى الله هو الهدى} وليس باتباع أهواء الناس واشباع رغباتهم هو الهدى الذي أنزله الله سبحانه وجل جلاله. وَذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَرَأَ: ﴿ { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ} ﴾ بِكَسْرِ إِنَّهُ وَفَتْحِ ﴿ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ} ﴾ أَيْ: شَهِدَ هُوَ وَمَلَائِكَتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنَ الْبَشَرِ بِأَنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ.
ان الدين عند الله الإسلامية
أسامة شحادة
مما يؤسف له، أن يجهل كثير من المسلمين والمسلمات عمق تاريخ الإسلام في الكون. وذلك بسبب المناهج التعليمية المزورة في بعض البلاد، والتي تزعم أن البشرية نشأت بلا دين، ثم عرفت الوثنية، ثم عرفت التوحيد على يد ملك فرعوني وحّد الآلهة في إله واحد هو الشمس! إن الدين عند الله الإسلام english. ويساند هذه التحريفات والخرافات ما تُحقن به عقول أطفالنا بشكل غير واع عبر أفلام "الكارتون"، بأن الإنسان القديم كان جاهلا، وليس له دين، ولا يعرف الكلام، ويحسب بالأحجار، ويلبس جلد نمر…. وهذا كله بتأثير نظرية دارون وأمثالها، والتي هي نظريات ساقطة علميًا، وثبت عكس كثير من مفرداتها. كما أنها تتصادم مع القرآن الكريم بشكل صريح ومباشر. فالقرآن الكريم يخبرنا، بوضوح، أن هذا الكون الفسيح كله يدين بدين الإسلام، قال تعالى: "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" (آل عمران، الآية 83)، وقال أيضاً: "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" (فصلت، الآية 11). فطاعة الله عز وجل والاستسلام والإسلام لأمره، هي الحقيقة التي يدين بها الكون كله، ومن هنا يأتي نظامه وتكامله وتعاونه مع بعضه بعضا.
6765 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: أَسْلَمْنَا [سورة الحجرات: 14] ، قال: دخلنا في السِّلم، وتركنا الحرب. (35) 6766 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " إنّ الدين عند الله الإسلام " ، أي: ما أنت عليه يا محمد من التوحيد للربّ، والتصديق للرسل. (36) * * * القول في تأويل قوله: وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وما اختلف الذين أوتوا الإنجيل - وهو " الكتاب " الذي ذكره الله في هذه الآية - في أمر عيسى، وافترائهم على الله فيما قالوه فيه من الأقوال التي كثر بها اختلافهم بينهم، وتشتّتت بها كلمتهم، وباين بها بعضهم بعضًا؛ حتى استحلّ بها بعضُهم دماءَ بعض = " إلا من بعد ما جَاءهم العلم بغيًا بينهم " ، يعني: إلا من بعد ما علموا الحقّ فيما اختلفوا فيه من أمره، وأيقنوا أنهم فيما يقولون فيه من عظيم الفِرْية مبطلون.