السؤال:
هذا سائل يقول: ما الفرق بين الطلاق والخلع والفسخ؟
تحميل المادة
الجواب:
الطلاق مثل: أنتِ طالق. والخلع: كونه يخلعها على مالٍ مُعيَّنٍ، فيُسمَّى: خُلْعًا. والفسخ من جهة الحاكم، ويكون إذا امتنع الزوجُ من الطلاق، ورأى الحاكمُ الفسخَ؛ فإنه يفسخ النكاح، فالفسخ يكون من جهة القاضي. الطلاق
الخلع
الإبلاغ عن خطأ
أضف للمفضلة
- الفـرق بـيـن الـطـلاق والـخـلع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- منتديات ستار تايمز
- الفرق بين الطلاق على مال والخلع, والآثار المترتبة عليه – – منصة قلم
الفـرق بـيـن الـطـلاق والـخـلع - إسلام ويب - مركز الفتوى
الوجه الثاني: يسقط بالخلع في رأي الإمام أبي حنيفة كل الحقوق الواجبة بسبب الزواج لأحد الزوجين على الآخر, كالمهر والنفقة الماضية المتجمدة أثناء الزواج، لكن لا تسقط نفقة العدة؛ لأنها لم تكن واجبة قبل الخلع، فلا يتصور إسقاطها بالخلع، أما الطلاق على مال فلا يسقط به شيءٌ من حقوق الزوجين، ويجب به فقط المال المتفق عليه. الوجه الثالث: أن فقهاء المذاهب الأربعة اتفقوا على أن الطلاق على مال طلاق بائن، واختلفوا في الخلع هل هو طلاق بائن أم فسخ؟
فالجمهور على أنه طلاق بائن، وفي رواية عن الإمام أحمد أن الخلع فسخٌ, لا ينقص به عدد الطلقات. الآثار الشرعية التي تترتب على الخلع:
إذا صح الخلع مستوفيًا أركانه وشروطه, فإنه يترتب عليه الآثار الشرعية التالية:
الأثر الأول: يقع بالخلع طلقة بائنة, ولو بدون عوض أو نية في رأي الحنفية والمالكية والشافعية في الراجح، وأحمد في رواية عنه؛ لقول الحق سبحانه: {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة: 229]، وإنما يكون فداء إذا خرجت المرأة من سلطان الرجل، ولو لم يكن بائنًا لملك الرجل الرجعة، وكانت تحت حكمه وقبضته، ولأن القصد منه إزالة الضرر عن المرأة، فلو وقع الطلاق به رجعيًّا لعاد الضرر، وكأننا ما فعلنا شيئًا.
منتديات ستار تايمز
معنى الخُلع ومشروعيته
ليس الخُلع أمراً مُستحدثاً في التشريع الإسلامي، ولا طارئاً على الأمة الإسلامية، وهو ليس من الأمور المعاصرة التي ابتدعها البشر، بل إن له أصلاً وتأصيلاً في التشريع الإسلامي، وقد جاء ليحُدَّ من سطوة بعض الرجال وتسلُّطهم في حق زوجاتهم، وقد ورد دليل مشروعية الخُلع في القرآن الكريم ضمناً؛ بعد أن أمر الله -سبحانه وتعالى- الأزواج أن لا يأخذوا شيئاً من زوجاتهم إلا إن افتدين أنفسهنَّ خشية أن لا يُقمن حدود الله، وحينها يكون ذلك خُلعاً، كما جاء في صحيح السنة النبوية المطهَّرة ما يدلُّ على مشروعية الخُلع صراحةً، وفيما يلي بيان معنى الخُلع وأصل مشروعيته والكيفية التي يتمُّ فيها. معنى الخلع
الخُلع في اللغة يعني الخَلع، وهو بمعنى النَّزع، يُقال نَزَع الشيء نزعاً أي خَلَعَهُ فهو مخلوع، وهو مأخوذٌ من خلع الثوب أو نزع الشيء، أما في الاصطلاح فإن معناه: أن يُفارق الزوج زوجته بلفظ الخُلع أو الإبراء أو هو الطلاق مقابل عوضٍ تُقدِّمُه الزوجة لزوجها نظير تطليقها، فيأخذ الزوج عوضاً مادياً عن تطليقه لزوجته، ثم يقوم بتطليقها. ويمكن أن يكون العِوض المبذول في الخُلع المهر ذاته، بتنازل الزوجة عنه، أو بأن تُعيد ما قبضته من مهرها له، أو تدفع له شيئاً من مالها غير المهر.
الفرق بين الطلاق على مال والخلع, والآثار المترتبة عليه – – منصة قلم
وسبب الخلاف بين الرأيين أن العدة عند أبي حنيفة من أحكام النكاح؛ ولذا لا يجوز عنده أن ينكح مع المبتوتة أختها، فيرتدف الطلاق عند أبي حنيفة. أما عند الجمهور فالعدة من أحكام الطلاق، ومن ثَمّ لا يرتدف طلاق الخلع. الفـرق بـيـن الـطـلاق والـخـلع - إسلام ويب - مركز الفتوى. الأثر السابع: لا رجعة في رأي أكثر العلماء على المختلعة في العدة؛ سواء أكان الخلع فسخًا أم طلاقًا؛ لقول الله تعالى: {فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} وإنما يكون فداء إذا خرجت به عن قبضة الرجل وسلطانه، وإذا كانت له الرجعة فهي تحت حكمه، ولأن القصد من الخلع إزالة الضرر عن المرأة، فلو جاز للزوج ارتجاعها في عدتها لعاد الضرر إليها، وكأننا ما فعلنا شيئًا. وحكي عن الزهري وابن المسيب أنهما قالا: الزوج بالخيار بين إمساك العوض ولا رجعة له، وبين رده للعوض وله الرجعة. وأجمع أكثر أهل العلم على أن للرجل أن يتزوج المختلعة برضاها في عدتها، وقال بعض المتأخرين: لا يتزوجها هو ولا غيره في عدتها. الأثر الثامن: الاختلاف في الخلع أو عوضه، فإذا ادّعت الزوجة خلعًا فأنكره الزوج ولا بينة له؛ يصدق الزوج بيمينه؛ لأن الأصل بقاء النكاح وعدم الخلع، والبينة عند الشافعية شهادة رجلين، وإذا قال الزوج: طلقتك بكذا ألفٍ، فقالت: بل طلقتني مجانًا أو لم تطلقني؛ بانت بقوله ولا عوض للزوج عليها إن حلفت على نفيه، أما البينونة فلإقراره، وأما عدم العوض فلأن الأصل براءة ذمتها، لكن لها النفقة والكسوة والسكنى في فترة العدة.
بخل الزوج تجاه نفسه وأهله
علاقات الرجل العديدة بالنساء الأخريات
إهمال بيت الزوجة وتربية الأولاد. عدم الاحترام بين الزوجين. يؤثر الخروج الدائم من رجل أو امرأة على العلاقة الزوجية. كل غضب صغير وكبير
إن تناول أجهزة التكييف والأدوية في داخلها يؤثر على الحياة الزوجية نفسياً ومالياً. يؤثر عجز أحد الطرفين بشكل كبير على العلاقة بين الزوجين. يشارك الآباء في كل الأعمال التجارية الصغيرة والكبيرة
إفشاء أسرار الحياة الزوجية للأسرة أو المعارف. لا يوجد إنجاب على أي من الجانبين. إنتاج ثقافة كل زوج. الجميع يسعى للتميز ويتجاهل حقائقهم. النقد المسيء
كلا الجانبين لا يفهمان بعضهما البعض. من ناحية أخرى ، يشعر أحد الزوجين بالفراغ العاطفي. ضعف شخصية الرجل أمام زوجته والآخرين
تتنمر الزوجة على زوجها باستمرار لدرجة أنه يتجنب التواجد في المنزل لأنه في المنزل. إهمال الزوجة نفسها وإهمال زوجها. اهتمام المرأة الكامل بأبنائها وعدم وجود توازن طفيف في الاهتمام بزوجها
إنه روتين ممل يتكرر كل يوم دون تغيير. شكوك المرأة المستمرة وجماعتها وصوتها العالي يسبب خللًا وفراغًا في الحياة الزوجية. ما حكم طاعة المرأة لزوجها؟
في عقد النكاح بين الزوج والزوجة يجب أن يطيع الزوج في كل ما يرضي الله ، ولا يطيعه إذا عصى الله تعالى.