قرر يوسف أن يركب هو وصديقه المركب ويسير ورائهما حتى يعرف ما سيحدث، حتى وصلوا إلى الشاطئ الأخر، ووجدوا شاب نائما على الشاطئ ويحاول ثعبان كبير أن يلدغه، إلا أن العقربة تسير نحوها وتضربها ضربة مميتة، ثم عادت مرة أخرى لتركب على ظهر الضفدعة وتعود إلى مكانها.
حكاية قبل النوم للاطفال
يحب الأطفال الاستماع إلى القصص، ويحبون أن يحكى لهم حكاية قصيرة قبل النوم، لأنها تتميز بقصرها، كما أنها من الوسائل الممتعة والمسلية، وتغرس في نفوس الأطفال القيم التعليمية، ويتعلمون منها دروسًا قيمة ممزوجة بين الواقع والخيال، وبالتالي فهي أيضًا وسيلة تعليمية جيدة. حكاية قصيرة قبل النوم
هناك العديد من الحكايات التي يمكن أن تحكى للأطفال قبل نومهم، ومن أبرز الحكايات القصيرة ما يلي:
قصة الثعلب المكار
في إحدى الأيام كان يوجد أسد تخاف منه الحيوانات، لأنه كان يؤذيهم، ولذا قررت حيوانات الغابة بأكملها التصدي والتعاون ضد بطش الأسد، وتمكنوا من وضع خطة ذكية، وهي حبسه في قفص. ونجحت خطتهم بالفعل، وقاموا بحبس الأسد، وأصبحوا يعيشون أمان، وسعادة داخل الغابة. حكاية قصيرة قبل النوم - قصصي. وذات يومًا، مر أرنب صغير إلى جانب قفص الأسد، فقال له الأسد أرجوك يا أيها الأرنب الصغير ساعدني أن أخرج من هذا القفص، فرفض الأرنب. وقال له: لن أخرجك، فأنت تعذب الحيوانات، وتأكلهم. فقال له الأسد: أعدك بأنني لن أكرر هذا الأمر، وسأكون صديقًا لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أحد منهم. فصدق الأرنب الأسد، وفتح له باب القفص، ولكن الأسد غدر به، فبمجرد أن فتح له الباب انقض عليه الأسد، وأمسكه بيده.
الدب الكسول والعسل المسموم
يُحكى أنه في قديم الزمان.. في غابة ممتلئة بالحيوانات والأشجار المختلفة الأشكال والألوان والأحجام.. وحتى الزهور؛ ما بين الأحمر والأصفر والأبيض والبرتقالي والوردي، وبين رائحة الزهور البرية؛ حيث تتنقل الفراشات بانسجام، كانت تعيش الحيوانات بأمان وفرحة وسعادة بما كتبه الله لها في الحياة. حكاية قبل النوم للكبار. وفي صباح كل يوم تخرج الحيوانات بهمة ونشاط وهي تبتسم لتبحث عن طعامها وشرابها في الغابة من حولها، ويحدث أن تمر على الدب الكبير جداً، الكسول جداً جداً، والذي لا يفعل شيئاً سوى الاستلقاء والنوم بخمول شديد دون حركة تحت شجرة الصنوبر العملاقة، ولا يهتم بالبحث عن طعامه مثل بقية الحيوانات والتي كانت تتعجب من كسله، فترمي عليه التحية والسلام وتمشي. في حين كانت بعض الحيوانات المقربة منه مثل: الفيل والزرافة تحاول إقناعه بالخروج للبحث عن عمل أو طعام، لكن الدب الكسول جداً لا يتعلم، وكان يوبخها وينهرها بشدة، ويشير إلى الشجرة الصنوبر الضخمة التي يستلقى أسفلها قائلاً: ولماذا أعمل يا حمقى، لست بحاجة إلى العمل والخروج والتعب والإرهاق، هذه الشجرة بها كثير من العسل الطازج الشهي، وهذا يكفيني، ارحلوا ولا تتدخلوا في شؤوني.