وأضاف، خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء، "إن معظم التقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات ستصل إلى مرحلة النضوج بحلول 2040، وإن السعودية تحتاج إلى وقت للقيام بالتصرف المناسب، كما أن العالم يحتاج إلى كل مصادر الطاقة". وأوضح، "العالم لا يمكن أن يعمل من دون الوقود الأحفوري والهيدروكربون، ومن دون مصادر الطاقة المتجددة. لن يكون ذلك هو المنقذ، ويجب أن يكون الحل شاملاً"، محذراً "أنه من دون الاستمرار في تصدير النفط، قد لا يكون لدى البلاد القدرة على تحقيق تلك الأهداف". خريطة السعودية خضراء الدمن. حتى بين الدول المنتجة للنفط، فقد حددت الإمارات في وقت سابق من أكتوبر الحالي، هدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربون في عام 2050. وفي المحادثات العالمية، مثل اجتماعات مجموعة العشرين، أو قمم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، دفعت السعودية في كثير من الأحيان لضمان أن يكون للوقود الأحفوري دور طويل الأمد، لإحداث التحول في قطاع الطاقة. وفي إطار اتفاقية باريس للمناخ، التي وقعت عليها السعودية، يجب على الدول تقديم خطط تحدد أهدافاً لخفض الانبعاثات للعقد المقبل. وفي مارس (أذار) الماضي، أطلقت السعودية حزمة مبادرات واسعة لمواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، بما في ذلك خطة لزراعة نحو عشرة مليارات من الأشجار في العقود المقبلة.
خريطة خضراء - ويكيبيديا
★ ★ ★ ★ ★
يشارك "الرياض الخضراء" في احتفالات اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية ، من خلال إطلاق مبادرة بيئة مستدامة بعنوان "خضراء يا دارنا". وتتمثل المبادرة في رسم شكل خريطة المملكة العربية السعودية بزراعة الأشجار المحلية في لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة. واختار "الرياض الخضراء" موقع تنفيذ مبادرته في منطقة بنبان شمال مدينة الرياض. خريطة خضراء - ويكيبيديا. ودعا "الرياض الخضراء" المواطنين والمقيمين للمشاركة في هذه المبادرة من خلال التسجيل عبر الرابط الآتي: يُذكر أن مبادرة "خضراء يا دارنا" ستنطلق يومَيْ الخميس والجمعة القادمَيْن من الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساء. صحيفة سبق اﻹلكترونية
وحضر القمة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان المستشار في الديوان الملكي.