وقال أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي في معرض الدفاع العالمي، بأن مستوى الطلب على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الصناعة العالمية الكبيرة في سوق الدفاع والأمن بالمملكة، وأن النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي ستشكل فرصة مثالية لروّاد الصناعة من حول العالم للتعرّف على منظومة الصناعات العسكرية في السعودية وتوجهاتها الاستراتيجية ومقابلة الشركاء الرئيسين في الصناعة من خلال برامج تواصل مصممة خصيصاً لتحفيز الشراكات والصفقات بين المشترين والموردين على كافة المستويات في سلاسل الإمداد. وسينفرد المعرض عالمياً بمجموعة من المزايا وفي مقدمتها تجهيز مدرجاً للطائرات بطول 3 كيلومترات وعرض 45 متراً للعروض الجويّة المباشرة، ومركز تفاعلي للقيادة والتحكّم لاستعراض إمكانات أنظمة التوافق العملياتي التي تعدّ من أهم التوجّهات في صناعة الدفاع والأمن العالمية. وتمت إتاحة التسجيل لحضور المعرض للمتخصصين في مجال الدفاع والأمن عبر موقع معرض الدفاع العالمي، وسيحصل جميع المشاركين الدوليين الذين تصدر لهم التصاريح بعد الموافقة على طلباتهم على تأشيرة دخول متعدد مجانية إلى المملكة العربية السعودية وصالحة لمدة عام، وذلك بهدف دفع عجلة التقدم في صناعة الدفاع والأمن بعد انتهاء المعرض.
- الصين، معرض الرياض الدولي للكتاب
الصين، معرض الرياض الدولي للكتاب
وقّع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مذكّرة تفاهم مع متحف دار الفنون الإسلامية بجدة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والعمل على تطويره من عدة جوانب تتناول الجانب الحضاري والفني والثقافي، وذلك في مقر المركز بالظهران. وترتكز المذكرة التي وقّعها مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المهندس عبدالله الراشد، ومتحف دار الفنون الإسلامية بجدة المهندس أنس صيرفي على تبادل مجموعة من القطع والمخطوطات والمقتنيات ذات الارتباط بالحدث الأهم في التاريخ الإسلامي، تمهيدًا لإطلاق معرض (الهجرة: على خُطى الرسول). وأبان المهندس الراشد أن المذكرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى (إثراء)، عبر إعارة العديد من القطع المهمة للمعرض (الهجرة: على خُطى الرسول)، بما في ذلك العديد من المنسوجات والمقتنيات التي تعود لحقب تاريخية هامة من المدينة المنورة تهدف إلى إثراء تجربة الزائر. جريدة الرياض | الدفاع والأمن. بدوره أكد المهندس صيرفي، أن معرض الهجرة يُوثّق لأكبر حدث كان له دورًا مؤثّرًا في تغيير مجرى التاريخ الإسلامي، بالإضافة إلى أنه أسس لحضارة امتدت على مدى 1400 عام.
ولعل تصميم مقرّ المعرض على مساحة 800 ألف متر مربع، وتزويده ببرنامج "لقاء الشركاء"، الذي يتيح 600 مقابلة شخصية مباشرة، تجمع بين المورّدين والمشترين وصناع القرار حول العالم، يؤكد المكانة التي سيكون عليها المعرض مستقبلاً، بأن يصبح أحد أهم المعارض في العالم في قطاع الدفاع والأمن. شمولية المعرض والجدوى من برامجه المستقبلية، جعلته يخصص للمرأة دوراً في قطاع الدفاع والأمن، عبر برنامج بعنوان "المرأة في قطاع الدفاع"، يجمع نخبة من القيادات النسائية الملهمة في المجال حول العالم، خلال اليوم العالمي للمرأة، وسيتم تقديم مجموعة من الكلمات وحلقات النقاش حول التنوّع والشمول، ودور المرأة المحوري في هذا القطاع الواعد.