لا تغضب ولك الجنة. 💙 - YouTube
- لا تغضب ولك الجنة. 💙 - YouTube
- نفحات ربانية "3".. لا تغضب ولك الجنة - اليوم السابع
- لا تغضب ولك الجنة (WORD)
لا تغضب ولك الجنة. 💙 - Youtube
تاريخ النشر: السبت 15 صفر 1423 هـ - 27-4-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 15906
23156
0
400
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم ربي كل خير. أود أن أسألكم عن أمر لطالما جعلني أشعر بالذنب والحزن. أنا امرأة متزوجة وأؤدي كافة الفروض والحمد والشكر لله. المشكلة أن زوجي عند أتفه الأسباب يغضب علي ويظل يكرر هذه العبارة لأنه يعلم أنني أخاف ربي كثيراً وأخاف أن أغضبه. نفحات ربانية "3".. لا تغضب ولك الجنة - اليوم السابع. فماهي الحالات التي يحق للرجل فيها أن يغضب على زوجته وتكون مستجابة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنوصي هذا الزوج أولاً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث جاءه رجل فقال للنبي صلى الله عليه وسلم، أوصني قال "لا تغضب. فردد مراراً قال: لا تغضب" رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وروى الطبراني من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي قلت: يا رسول الله قل لي قولاً أنتفع به وأَقلل: قال "لا تغضب ولك الجنة". قال ابن التين: جمع صلى الله عليه وسلم في قوله "لا تغضب" خير الدنيا والآخرة لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه فينتقص ذلك من الدين. ولو رأى الغضبان نفسه في حال غضبه لا ستحيا من قبح صورته، ثم إن الحياة الزوجية لابد أن تقوم على التفاهم والتغاضي عن الهفوات.
تعتمد على كتابة حديث النبيّ صلى الله عليه وآلم وسلّم: "لا تغضب ولك الجنّة" على بطاقات تُهدى مع الابتسامة إلى كلّ من يصادَف غاضبا يخاصم أخا من إخوانه المسلمين.. وهي فكرة جيّدة تؤتي ثمارها بإذن الله، لأنّ المسلم مهما كانت أخطاؤه ومهما بلغ في غفلته عن دينه، فإنّه ما أن تقع في يده كلمة مثل هذه قالها حبيبه المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- ترغّبه في الجنّة، حتى تخبو نار غضبه، ويفيء إلى رشده.
نفحات ربانية &Quot;3&Quot;.. لا تغضب ولك الجنة - اليوم السابع
أنا أقول لأصحاب السيارات، وخاصة سيارات الأُجرة: الذي يريد أن يعيشَ -كما يقولون- لا بُدَّ له أن يتحمَّل، وأن يتركَ الغضب جانبًا، وعليه أن يعوِّد لسانَه على الكلمة الطيبة، وإلا لن يستطيع أن يعمل، إضافةً إلى الذنوب التي سيحملها. ما صحة حديث لا تغضب ولك الجنة. أخي السائق، اسمع إلى هذه الحادثة، وتعلَّمْ منها ما ينفعك في الدنيا والآخرة: ذات ليلة خرج الخليفةُ عمر بن عبدالعزيز؛ ليتفقَّد أحوال رَعِيَّته، وكان في صحبته شرطيٌّ، فدخلا مسجدًا، وكان المسجد مُظلمًا، فتعثَّر عمر برَجُلٍ نائم، فرفع الرجل رأسه وقال له: أمجنون أنت؟ فقال عمر: لا، وأراد الشرطيُّ أن يضربَ الرجل، فقال له عمر: لا تفعل، إنما سألني: أمجنون أنت؟ فقلت له: لا. فقد سبق حِلْم الخليفة غضبَه، فتقبَّلَ ببساطة أن يصفَه رجلٌ من عامة الناس بالجنون، ولم يدفعه سلطانه وقوته إلى البطش به. فأين أنت من هذه الأخلاق التي تبعدك عن المشكلات والنزاعات؟ كانت جاريةٌ تصبُّ الماء على يدي جعفر الصادق رحمه الله فوقع الإبريقُ من يدها، فانتثر الماء عليه، فاشتد غضبُه، فقالت له: يا مولاي: والكاظمين الغيظ، قال: كظمتُ غيظي، قالت: والعافين عن الناس، قال: عفوتُ عنك، قالت: والله يُحب المحسنين، قال: أنتِ حرَّة، أين هذه الأخلاق في دُنيا اليوم؟!
ولو تصفَّحت كتاب الله - تعالى - ستجد أن الله - تعالى - امتدح عباده المؤمنين الذين يَملكون أنفسهم عند الغضب، ويغفرون، ويصفحون، ويَحْلُمون، ويعفون - بقوله - تعالى -: ﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37]، وقال - تعالى -: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]. لا تغضب ولك الجنة (WORD). وقال - صلى الله عليه وسلم - مُبينًا أنَّ الرجل الشديد، والفارس الشجاع ليس هو الذي يَصْرَعُ الرجالَ ولا يَصْرَعونه، ولكنَّ الشديدَ هو الذي يَملك نفسه عند الغضب، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ))؛ متفق عليه. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير قوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت: 34]، قال: "الصبر عند الغضب، والعفوُ عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع لهم عدوُّهم"، وقال عروة بن الزبير - رضي الله عنهما -: "مكتوبٌ في الحِكَم: يا داود إيَّاك وشدةَ الغضب، فإن شدةَ الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم". بالله عليكم يا مسلمون، كم من مسلم اليوم بسبب لحظة غضب هَدَمَ أُسرته، وشتت شملها!
لا تغضب ولك الجنة (Word)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدراسة في المدارس المختلطة كما هو شائع اليوم من الأمور المنكرة المحرمة؛ وذلك لأنها لا تخلو في الغالب من المنكرات، ولكن قد تدعو الضرورة والحاجة إليها فتباح بقدر ذلك مع الالتزام بالآداب الشرعية في الهيئة والحركة والحديث بالنسبة للرجل أو المرأة. كما بينا في الفتوى رقم: 5310 ، وبناء عليه فإن كنت لا تجدين مدرسة غير مختلطة وأنت بحاجة إلى الدراسة للعمل أو غيره وأمنت على نفسك من الفتنة، والتزمت بآداب الشرع في الملبس والحديث وغيره، فنرجو ألا يكون عليك بأس حينئذ في الدراسة بها. لا تغضب ولك الجنة. 💙 - YouTube. وأما ما ذكرت من دعوتك لصديقاتك بالحجاب والالتزام فهو من الأمر بالمعروف والتناصح في الخير والتواصي بالحق، فجزاك ربك خير الجزاء ووفقك لما يحبه ويرضاه، وسدد خطاك، وهيأ لك من أمرك رشدا؛ إنه سميع مجيب. ولا يضيرك ما تجدينه من الوساوس وما يختلج بداخلك من خشية الوقوع في الرياء والنفاق ما دامت نيتك خالصة فيما تقومين به من البر وعمل الخير. فقد شكى الصحابة رضوان الله عليهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن حنظلة الأسيدي قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة.
التذكر عند التذكير: الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدّيقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم.