من خصائص الشريعة الاسلامية – المحيط المحيط » تعليم » من خصائص الشريعة الاسلامية من خصائص الشريعة الاسلامية، تعرف الشريعة في اللغة على أنها الطريق المستقيم والمسلك الواضح وهي من الفعل شرع بمعنى سن ونهج، كنا وتعرف الشريعة في الاصطلاح بأنها عبارة عن اتجاهين وهما الإسلام بصورة عامة وما يحتويه من عقائد وعبادات وأخلاق ومعاملات والاتجاه الآخر للشريعة هو المبادئ والقوانين المحددة لكيفية تحقيق عبادة الله سبحانه وتعالى، سواء أكانت تلك القوانين بشكل مكتوب أو تكون شفهية، فالشريعة تمثل العلاقة بين العبد وربه. من خصائص الشريعة الاسلامية الشريعة الإسلامية هي عبارة عن مجموعة من المبادئ والعقائد التي توضح العلاقة ما بين الرب وما بين العباد، فلقد تميزت الشريعة الإسلامية نأنه النهج السليم القويم الذي يضم الكثير من التشريعات الدينية، فلقد تميزت الشريعة الإسلامية عن غيرها من الشرائع بالعديد من المميزات، فهي ذات أحكام لا مثيل لها، شريعة مستقلة تتوافق مع الفطرة الإنسانية كما وأنها تلبي رغبات الفرد وفق أحكام معين، ومن هنا نعرض بعض من خصائص الشريعة الإسلامية بصورة عامة/ ربانية المصدر العصمة عن الخطأ الثبات الشمول الواقعية المرونة التوسط ازدواجية الجزاء
- من خصائص الشريعة الاسلامية
من خصائص الشريعة الاسلامية
القياس: وهم أكثر أهل العلم خبرة، فقد قال تعالي: فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ. خصائص الشريعة الإسلامية
إلهية ربانية: فهي من الله سبحانه وتعالى إلينا. معصومة: حيث تم حفظها ليوم القيامة. مستقلة: لأنها تختلف عن جميع أنظمة القانون، والتشريعات الأخرى. شريعة مقدسة: فيتم احترامها من قبل أي مسلم، وشريعة منتشرة في العديد من البلاد التي تحكم بهذه الشريعة العظيمة. عالمية: حيث جاءت لجميع الأمم، وجميع الأجناس،
فريدة: فهي الشريعة الوحيدة على وجه الأرض التي أرسلها لنا رب البرية مع سيدنا محمد خاتم النبيين. نصوصها مصاغة بطريقة تحدث العقل: بسبب أسلوبها البسيط الميسر الذي يتيح للجميع دراسته. شريعة دائمة: فهي تناسب جميع الأمم في مختلف الأزمنة. لا يفوتك معرفة: انواع القروض العامة والإسلامية لعام 2022
أهمية الشريعة الإسلامية
أهم ما يميز الشريعة الإسلامية أنها تقوم بالآتي:
الحفاظ على الخمس أساسيات، وهما الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، بالإضافة إلى التخفيف عن المسلم في حالة كانت هناك صعوبة ما في أداء فعل كعين،
وذلك كما في حالة القراض، والمساقاة، والعديد من هذه الحالات التي تضطر أن تلجأ إليها بسبب الظروف التي تجبرك على ذلك.
وهذا الوصف ينبه إلى ضرورة تحري العدل في جميع القضايا الشرعية، لأن الله الحكم العدل نفسه راعى هذه الخاصية ودعا إليها ورغب فيها وفي تكثيرها، واعتبر ابن القيم بكلامه السابق أن التشريع الذي يتعرى عن العدل فإنه سيؤدي إلى فساد عميم، وفوضى عريم، وينقلب إلى الجور الذي نهى الله تعالى عنه. لهذا السبب اعترض ابن القيم على العالم الذي لا ينصف خصمه أنه ترك الجادة الصحيحة، فقال: ورثة الرسول منصبهم العدل بين الطوائف وألا يميل أحدهم مع قريبه وذوي مذهبه وطائفته ومتبوعه، بل يكون الحق مطلوبه، يسير بسيره وينزل بنزوله، يدين دين العدل والإنصاف ويحكم الحجة، وما كان عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو العلم الذي قد شمر إليه، ومطلوبه الذي يحوم بطلبه عليه، لا يثني عنانه عنه عذل عاذل، ولا تأخذه فيه لومة لائم، ولا يصده عنه قول قائل[3]. ونوع العدل الذي جاء به الإسلام وكرس براهينه مما يوافق طبائع الناس وفطرهم، بل الاحكام الشرعية الإسلامية مصطبغة اصطباغا تاما، فالأحكام الشرعية هي العدل، والعدل هو الأحكام الشرعية، فلا تميل إلى جانب الحاكم ضد مصالح المحكوم، ولا تعطي الرجال حقوقا بحيث تظلم النساء، ولا يمكن أن تخطئ المقدار المناسب للجريمة؛ لأن واضعها يتصف بالعلم المطلق الشامل[4].