عندما أصل إلى الحكم، أريد أولا أن أحبس اللصوص، وأعيد جميع المسروقات إلى خزينة الدولة، وأبني منها بيوتا للفقراء، ولا أريد منهم أجرة سوى أن يعملوا عملا تطوّعيا في مساعدة ذوي الحاجات والمؤسسات العامة. حلمي ان اصبح معلمة انجليزي. كذلك أريد مساعدة العاطلين عن العمل، مقابل أن يعملوا في التطوع بأن يساعدوا طلاب المدارس في عبور الشارع لأن الشوارع خطرة، كذلك أن يتطوعوا في مساعدة المسنين، بأن يلعبوا معهم ويسلّوهم ويسمعوا قصصهم، لتصبح شيخوختهم جميلة. أريد شوارع البلاد كلها نظيفة، وفي وسطها وعلى جانبيها نوافير ماء كثيرة، كي يرى الناس مناظر جميلة، فيصبح مزاجهم جيدا، وتذهب عصبيّتهم، وسوف آمر بوضع طعام وماء للقطط والعصافير في أماكن خاصة، كذلك أريد أن أنشِئ حدائق مليئة بالأشجار المزهرة فيها مقاعد للاستراحة وألعاب الأطفال، وفيها مهرّجون وفرق موسيقية ودكّان حلوى، كي يبقى الأطفال فرحين طوال الوقت. لقد أصبحتُ في الحادية عشرة من عمري، وصارت عندي تجربة كبيرة في الحياة، لم أعد تلك الطفلة البريئة الصغيرة، سوف أسعى كي أصبح سيدة السياسة الأولى، وعندما أصبح صاحبة القرار، أريد أن أسنّ قوانين جديدة، مثل حفظ آيات من القرآن الكريم كي يتعلم الناس الدين الحنيف، وسوف أجري مسابقة الأعمال الطيبة وأمير وأميرة الأخلاق.
حلمي ان اصبح معلمة كرتونية
وفي بداية الأمر لم تتقبل إدارة المدرسة دلال كمتطوعة، خاصةً وأنها أول امرأة تقوم بالتدريس في الوقت الذي كان فيه جميع الطاقم التدريسي من الرجال، ورغم ذلك أثبتت قدراتها ومهاراتها بالتدريس؛ وبشهادة الجهة المشرفة من قبل إدارة التربية، ومع هذا واجهت الكثير من المضايقات. الحلم المنشود
تقول دلال: "في الوقت الذي كنت أعمل كمتطوعة أُتيحت لي فرصة إكمال دراستي الجامعية؛ ولأن قريتي تبعد عن الجامعة ما يقارب 40 كيلو متر، إلا أن ذلك لم يمنعني من اكمال دراستي الجامعية عن بُعد، فقد تحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية بتقدير امتياز، كان ذلك عام 2016". حلمي ان اصبح معلمة رياض. وتضيف باعتزاز: "نعم لقد حققت حلمي الذي من أجله تنازلت عن الكثير، فارقت ساعات الراحة، فسعادتي لا توصف وأنا الأن حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، ولدي خبرة في التدريس تفوق 6 سنين، فزوجي وأسرته وأهلي في غاية الفخر لما وصلت إليه الأن، وفوق ذلك غيرت نظرة المجتمع من حولي". بين الإحباط والتشجيع
عن الدعم الأسري الذي حظيت به دلال، تحدثت: "عندما قررت إكمال دراستي الثانوية والعمل كمتطوعة في المدرسة ثم إكمالي الدراسة الجامعية كان زوجي الدعم الأكبر وسندي في مواصلة دراستي، بالإضافة إلى أسرة زوجي وأهلي، وكانت كلماتهم محفزة لي في لحظات تعبي".
حلمي ان اصبح معلمة كرتون
27-04-2011, 03:34 AM
عضو سوبر
نملة تثبت ملكا مهزوما
هزم أحد الملوك في معركة فلم يرجع إلى بلده وهام على وجهه مكسوراً حزيناً، حتى أتى إلى مغارةٍ فرأى فيها نملة تحاول صعود حجر أملس، وكلما حاولت الصعود سقطت، تفعل ذلك مرات، فأخذ يراقبها، فرأى أنَّها حاولت الصعود على الصخرة قرابة سبع عشرة مرة، فتعجب، وقال: هُزمتُ مِن أول مرَّة ويئستُ، والنملة لم تيأس من قرابة عشرين محاولة، فجمع قومه وعاهدهم على الحرب وواعدوه، وحاربوا فانتصروا. فإذا دب العجز عندك وتقاعست فتذكر النملة. محمد صالح المنجد
27-04-2011, 03:36 AM
سبحااااااااااااااااااااان الله
27-04-2011, 03:46 AM
إداري سابق
ولله في خلقه شؤون يعطيكـِ العافيه
Guest
أذكرها في كتاب القراءة
بس كانت النملة تشيل حبة قمح
27-04-2011, 03:56 AM
سبحان الله
جزاك الله خير ع الموضوع
27-04-2011, 04:21 AM
يعطيكم العافيه
27-04-2011, 04:29 AM
يالها من نمله!!!!! حلمي في الصغر أن أكون معلمـ – lojain bayomi. مشكوره ع النادره
27-04-2011, 05:39 AM
العفووو
مودتي
27-04-2011, 05:46 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصاه
أذكرها في كتاب القراءة بس كانت النملة تشيل حبة قمح
طيب خلصت شغلها وشالت كل القمح وتبي ترجع تنام في بيتها
ولا أحسن تنام برى مثلًا؟؟
27-04-2011, 09:23 AM
النملة دايما مثال للكفاح والمثابرة ~
سبحان الله ~
يعطيك العافية
حلمي ان اصبح معلمة انجليزي
سوف آمر بمنح كل مواطن فوق سن الثالثة عشرة هاتفا نقالا، كي يتواصل مع عائلته وأصدقائه متى شاء، وسوف أسن قانونا أسميه قانون الهاتف، وهو عبارة عن ساعة في كل يوم تختارها العائلة، تترك الأسرة الهواتف خلالها، لتجتمع ويتحدث بعضها مع بعض من دون هواتف. سوف أسنّ قانونا يُلزم كل مواطن أن يمتنع عن استعمال السيارة الخاصة يوما واحدا في الأسبوع، ويتنقل خلاله في القطارات والحافلات وسيارات الأجرة العامة، وذلك كي يتعرّف الناس على بعضهم بعضا، وكي أقلل من التلوث البيئي الذي تسبّبه السيارات. سوف آمر بقانون إلزامي لممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في كل يوم، وكل من لا يمارس الرياضة بدون سبب يدفع غرامة مالية لخزينة الدولة. حلمي ان اصبح معلمة كرتونية. أن يكون لكل بيت إطفائية صغيرة، وذلك في حالة نشوب حريق لا سمح الله. يجب على كل مواطن أن يتعلم دورة إسعاف أولي، كي يستطيع إنقاذ طفل ابتلع خوخة أو «بنّورة» أو أي شيء صلب، وأن نعرف كيف نجري عملية إحياء لمن يصابون في حوادث. سوف أصدر قانونا يلزم كل مواطن بالقراءة لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل. مسك الختام، سوف أصدر قانونا بأن أكون حاكمة للبلاد حتى آخر يوم في حياتي، كي لا يعود إلى الحكم أناس مملون وفاسدون ومجرمون.
حلمي ان اصبح معلمة زايد
وتسترسل: "من أجل حلمي تنازلت عن حضور الكثير من المناسبات والحفلات النسائية بقريتي، كنت أوزع وقتي بين الأعمال اليومية في البيت التي أقوم بها على أكمل وجه والدراسة ثم المذاكرة و الاستعداد لليوم التالي، وكان عليَّ أن أقطع مايقارب 15 كيلومترًا ذهاباً وإياباً من بيتي إلى الثانوية التي أدرس بها". تضيف: "كنت أتأخر كثيراً عن زيارة أهلي والاطمئنان عليهم، تحديدًا مع فترة الامتحانات، فقد كنت أضاعف جهدي لإتمام الواجبات المنزلية ورعاية ابنتي ثم التفرغ للمذاكرة كونني المرأة الوحيدة في البيت فأم زوجي كانت كبيرة في السن". وداعا للأحلام الصغيرة…. | القدس العربي. "نلت شهادة الثانوية العامة بتفوق عام 2013، وكانت فرحتي لا توصف لحظة إعلان نتائج الثانوية العامة، حينها زال تعب السنين، فقد حققت ما تعبت من أجله". صعابٌ جمّة
تتحدث دلال: "بعد أن أكملت المرحلة الثانوية قمت بالتدريس كمتطوعة لمدة ثلاث سنين في مدرسة الحي "مدرسة الكودة للتعليم الأساسي بنات"، كمبادرة مني ولرغبتي في أن أنقل ما تعلمته لغيري من الفتيات". كانت تتكفل بتدريس ثلاث مواد دراسية في السنة الواحدة لمستويات متعددة وبواقع 15 حصة في الأسبوع كحد أدنى، وكانت تذهب إلى المدرسة مشياً، وكان عليها قطع تلك المسافة في ربع ساعة تقريباً من وإلى بيتها.
حلمي ان اصبح معلمة رياض
ذات صلة صفات المعلمة الناجحة كيف أكون فتاة مميزة في مدرستي
امتلاك شخصية جذابة
يمكن للمعلمة أن تكون متميزة من خلال امتلاك شخصية جذابة ومحبوبة، حيث أن الطلاب بشكل عام ينجذبون إلى المعلم ذو الشخصية الجذابة، والذي بدوره يؤدي إلى تعزيز التواصل بينهما مما يؤدي إلى الحصول على نتائج تعليمية أفضل، ويمكن للجميع الحصول على شخصية رائعة، ومحترمة، ومحبوبة من خلال القيام بعدة أمورٍ بسيطة مثل ارتداء الملابس الجميلة، ووضع الرائحة الطيبة، والتعامل بلطف ورقة مع الآخرين. [١]
امتلاك حس الفكاهة
يمكن للمعلمة أن تكون أكثر تميزاً ونجاحاً من خلال امتلاكها لحس الفكاهة، حيث أن امتلاك المعلم لحس الفكاهة داخل الفصل الدراسي من شأنه التقليل من مقدار التوتر الذي قد يسود داخل الفصل الدراسي، مما يمكن الطلاب من الاستمتاع بشكل أكبر داخل الصف، كما أنهم قد يصبحون أكثر تطلعاً وتشوقاً للقدوم إلى الفصل الدراسي، والأهم من ذلك كله؛ أن الفرد يصبح أكثر فرحاً وسعادة في الحياة بشكل عام، وخاصةً عند تقدمه ونجاحه في هذا العمل الذي يعتبر صعباً ومرهقاً في كثير من الأحيان.
في يوم ما مرضت جدتي وزرتها في المستشفى، ورأيت الكثيرين من المرضى في أسرّتهم يتألمون، وكذلك كانت جدتي تبكي من شدّة الألم، وقد توفيّت رحمها الله، فقررت أن أصبح طبيبة لأعالج جميع المسنين وأخفف آلامهم. قبل أيام، احتفلت بعيد ميلادي الحادي عشر، فقلت وداعا للأحلام الصغيرة، لا أريد أن أكون معلمة ولا طبيبة، طبعا تريدون أن تعرفوا ماذا صار حلمي! لقد قرّرت أن أصبح سيدة سياسية كبيرة، ستقولون ما دخلك أنت بالسياسة، فالسياسة قذرة! هذا صحيح، ولكني أريد أن أصلح السياسة، أشعر أن كل السياسيين فاشلون، فهم سبب كل المشاكل بين البشر في كل مكان، هم سبب الحروب والكوارث، الجميع يقولون بأنهم لصوص، كلما ظهر رجل سياسة على شاشة التلفزيون يقولون إن هذا لص، أحيانا يعجبني مظهر أحدهم إذ يظهر ضاحكا مبتسما وأنيقا، ولكن يخيب ظني بسرعة، إذ يقولون بأنه مجرم وقاتل، هذا خنزير، وذاك كلب أجرب، وذلك دمّر وخرّب وقتل، لم أسمع أحدا يمتدح سياسيا، لهذا السبب قررت أن أكون سيدة سياسية، كي أطيح بالفاشلين والكذّابين والمكروهين، أريد أن أصلح العمل السياسي، كي يصبح نظيفا ومحترما، لا يمارسه إلا الطيّبون. أريد أن أعمل حِصّة استراحة بين كل حصة وحصة في المدارس للطلاب وللمعلمين، كي لا يملّوا من التعليم، وسوف أفصل من العمل كل معلم يسبب الملل لطلابه.