حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وعلى الله قصد السبيل) يقول: على الله البيان ، يبين الهدى من الضلالة ، ويبين السبيل التي تفرقت عن سبله ، ومنها جائر. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( ومنها جائر): أي من السبل ، سبل الشيطان ، وفي قراءة عبد الله بن مسعود: "ومنكم جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين ". حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( ومنها جائر) قال: في حرف ابن مسعود: "ومنكم جائر". حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، في قوله ( ومنها جائر) يعني: السبل المتفرقة. حدثني علي بن داود ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله ( ومنها جائر) يقول: الأهواء المختلفة. وعلى الله قصد السبيل | موقع البطاقة الدعوي. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( ومنها جائر) يعني السبل التي تفرقت عن سبيله. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ( ومنها جائر) السبل المتفرقة عن سبيله. حدثنا يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( ومنها جائر) قال: من السبل جائر عن الحق قال: قال الله ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
وقوله: ( ولو شاء لهداكم أجمعين) يقول: ولو شاء الله للطف بجميعكم أيها الناس بتوفيقه ، فكنتم تهتدون وتلزمون قصد السبيل ، ولا تجورون عنه ، فتتفرقون في سبل عن الحق جائرة.
- وعلى الله قصد السبيل | موقع البطاقة الدعوي
- وعلى الله قصد السبيل
- وعلى الله قصد السبيل – نثرات
وعلى الله قصد السبيل | موقع البطاقة الدعوي
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
وعلى الله قصد السبيل
قال الله تعالى:
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين
( النحل: 9)
—
أي وعلى الله بيان الطريق المستقيم لهدايتكم, وهو الإسلام, ومن الطرق ما هو مائل لا يوصل إلى الهداية, وهو كل ما خالف الإسلام من الملل والنحل. ولو شاء الله هدايتكم لهداكم جميعا للإيمان. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. وعلى الله قصد السبيل – نثرات. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
وعلى الله قصد السبيل
السؤال:
يختم بعض المتحدثين خطبهم بقولهم (وعلى الله قصد السبيل) فما معنى ذلك؟
الجواب:
1- هذه الجملة مأخوذة من قوله تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) النحل: 8-9. 2- بعد أن ذكر الله تعالى بعض النعم المادية التي منّ بها على الإنسان، انتقل إلى النعم المعنوية، وهي هدايته إلى الطريق المستقيم. وعلى الله قصد السبيل. 3- المراد من (قصد السبيل) هو الطريق المستقيم، الذي يوصل سالكيه إلى الهدف والغاية. وفي مقابله تقع الطرق المنحرفة الجائرة. 4- المراد من (وعلى الله) قصد السبيل، أي أنّ الله تعالى قد تعهّد بتوضيح الحق والهدى والصلاح للناس، بأنّ منّ عليهم بالعقل والفطرة وبعثة الأنبياء والرسل، ونصب الأئمة، وإنزال الكتب السماوية وأمثال ذلك، مما يجعل الحق واضحًا جليًا لمن أراد الوصول إلى الحق والهدى. وذلك نظير قوله سبحانه:(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ) الليل: 12. 5- إنما تعهد الله عزّ وجلّ بذلك لا بإلزام من غيره، بل هو سبحانه (كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ) الأنعام: 12، (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) الأنعام: 54.
وعلى الله قصد السبيل – نثرات
ومنها جائر " أي ومنها طريق غير قاصد. وطريق قاصد: سهل مستقيم.
وأجاب الأصم عنه بأن المراد لو شاء أن يلجئكم إلى الإيمان لهداكم ، وهذا يدل على أن مشيئة الإلجاء لم تحصل. وأجاب الجبائي بأن المعنى: ولو شاء لهداكم إلى الجنة ، وإلى نيل الثواب لكنه لا يفعل ذلك إلا بمن يستحقه ، ولم يرد به الهدى إلى الإيمان; لأنه مقدور جميع المكلفين. وأجاب بعضهم ، فقال المراد: ولو شاء لهداكم إلى الجنة ابتداء على سبيل التفضل ، إلا أنه تعالى عرفكم للمنزلة العظيمة بما نصب من الأدلة وبين ، فمن تمسك بها فاز بتلك المنازل ، ومن عدل عنها فاتته وصار إلى العذاب ، والله أعلم. وعلي الله قصد السبيل ومنها جاير. واعلم أن هذه الكلمات قد ذكرناها مرارا وأطوارا مع الجواب فلا فائدة في الإعادة.