كم طول سيدنا آدم عليه السلام؟
يذكر الحديث الشريف عن طول سيدنا آدم:
" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خَلَقَ اللهُ آدَمَ وطوله ستّون ذراعاً، ثم قال: اذهب فسلّم على أولئك من الملائكة فاستمِعْ ما يحيّونك، فإنها تحيّتك وتحيّة ذريتك. فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله. فزادوه: ورحمة الله. فكلٌّ مَن يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن». " (رواه البخاري 3336. ومسلم 7092)
هذه الرواية تحتاج إلى فهم صحيح، فالفهم السطحي لها هو أنَّ الإنسان كان عملاقاً -وهذا غير مثبت علمياً- ثم أخذ يتناقص بالطول، وهنا مشكلة أخرى وهي أنَّ الإنسان في الحقيقة لا يتناقص بالطول بل هنالك اليوم مَن هُم أطول قامة بكثير من بعض الجثث التي يعثر عليها لأناس ماتوا قبل آلاف السنين. كيف نفهم رواية طول سيدنا آدم بشكل صحيح؟
المهم أنَّ الفهم الشائع للرواية غير صحيح. أما الفهم الأفضل لها فهو أنَّ الجنّة المقصودة هنا هي جنّة الآخرة حيث سيكون الإنسان أطول قامة من طوله في الدنيا أي أن العالم هناك أكبرُ مِن الدنيا حجماً وزمناً. أما عبارة ( فلم يزل الخلق ينقص حتى آلان) فهي حول الدنيا، أي أنَّ الخلق هنا في هذه الدنيا ناقص ويتناقص وليس كالجنة.
كم كان طول سيدنا ادم
كم طول آدم عليه السلام وعرضه؟
نستقبلكم زوارنا الكرام بكل عبارات الترحيب وبكل ماتحتويه من معاني وكلمات بكم نفتخر والى قلوبكم نصل وذلك عبر منصة موقع المراد الشهير والذي تجدون فيه كل المحتويات من أسئله وثقافة وفن وإبداع ونجوم وحلول للمناهج الدراسية لكافة أبناء الوطن العربي، فتكون اجابه السؤال
ويكون الحل الصحيح كتالي
جاء في بعض روايات الترمذي أن آدم طوله ستون ذراعًا في السماء، وعرضه سبعة أذرع؛ لكن في سنده علي بن زيد بن جدعان وفيه بعض الضعف، فالعرض لم يثبت فيه حديث صحيح، إنما جاء من رواية علي بن زيد عند الترمذي والترمذي يصحح له، وهو حسن الرأي فيه، والجمهور يضعفونه.
كم يبلغ طول سيدنا ادم
ويدعم ذلك حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" يدخل أهلُ الجَنَّةِ الْجَنَّةَ على طُول آدم ستّون ذراعاً بذراع الملك، وعلى حُسْنِ يوسف، وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون، وعلى لسانِ مُحَمَّدٍ ﷺ. " (أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا عن أنس ؓ)
والله تعالى أعلم
لقراءة المزيد عن قصة سيدنا آدم
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
والظاهر أن السنة أثنا عشر شهرا بالحساب القمري، لقول الله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ {التوبة:36}. فالسنة التي ذكرت في هذه الآية: هي السنة التي تحتوي على الأشهر الحرم وهي قمرية، ولكن الأخبار المنقولة في المدد المذكورة كثير منها مأخوذ من الإسرائيليات ـ وهم يؤرخون بالشمسية ـ وفي المدد المذكورة خلاف، فقد ذكر ابن الجوزي عن إسحاق ما يخالفها. وذكر ابن رجب في شرح البخاري: خلافا في ذلك ـ ذكره عن بعض علماء أهل الكتاب ـ وذكر أنهم كانوا يؤرخون بالسنة الشمسية لا القمرية. وأما القرن: فقد اختلف في معناه: هل هو مائة سنة أو أقل أو أكثر؟ كما ذكر القرطبي و البغوي و الشوكاني في تفاسيرهم، وكثيرون فسروه بالجيل الذي يقترنون في زمان واحد، والمسألة ـ على كل ـ ليس فيها نص حتى يجزم بشيء فيها. والله أعلم.