وقال المتحدث باسم البيت الأبيض وقتها سكوت ماكليلان أن الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش رحب بمقتل قصي وعدي بوصفه "نبأ طيب".
- قصة الأيام الأخيرة في حياة عدي وقصي | دنيا الوطن
- 17 عاماً على اغتيال عدي وقصي صدام | دنيا الوطن
- رد فعل صدام حسين لحظة علمه بوفـ اة نجليه عدي وقصي !! - YouTube
- رغد صدام حسين تكشف تفاصيل هروبها إلى سورية ومن وشى بقصي وعدي
قصة الأيام الأخيرة في حياة عدي وقصي | دنيا الوطن
الثاني: قسم يحتمل أن الشيخ (الزيدان) هو الذي نسّق مع الأمريكان، انتقاما لمقتل (أخيه وأولاد عمومته) من قبل صدام حسين، ولكي يستلم المكافأة، والهروب من العراق الى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقد حصل على ما أراد، ناهيك أنه أستولى على ما يحمله (عدي وقصي)، ولم يقم (الزيدان) بمهمته حتى اطمأن أن عائلته دخلت تركيا وفي طريقها الى أمريكا (حسب قول المصدر).
17 عاماً على اغتيال عدي وقصي صدام | دنيا الوطن
رد فعل صدام حسين لحظة علمه بوفـ اة نجليه عدي وقصي!! - YouTube
رد فعل صدام حسين لحظة علمه بوفـ اة نجليه عدي وقصي !! - Youtube
استمر في المقاومة
وتذكر مناهل بأن "شقيقها استمر بالمقاومة لساعات طويلة. وكان يربط جروحه بالخشب ويتنقل بين جدران المنازل المجاورة إلى أن نفد العتاد في اليوم التالي. حيث نفّذ الهجوم عناصر من قوات النخبة المتمثلة بالحرس الجمهوري والحرس الخاص والطوارئ والجيش، وبعد انتهاء المواجهة تم تجريف المنزل بالكامل". هذا وشهدت المعركة بحسب تصريحات المؤرخ العناني لـ"الجزيرة نت" استخدام عشرات قذائف الـ"آر بي جي" (RBG) ومختلف أنواع الأسلحة. واستبعدت شقيقة حـسين كامـل أن يكون هذا الأمر قد حدث من دون علم صدام حسين. خاصة أن عدد الأقارب الذين شاركوا في الهجوم كانوا أكثر من 30 شخصا. وتورد حرير في كتابها أن عز الدين المجيد (ابن عم صدام) -الذي كان قد ذهب مع حسين كامل للأردن- حذر والدها من العودة وأخبره بأنه سيقتل إن عاد. قصة الأيام الأخيرة في حياة عدي وقصي | دنيا الوطن. لكنه لم يستمع لهذه التحذيرات وأصر على العودة إلى العراق. مؤكدة أن والدها كان شبه متيقن من أنه سيقتل. (المصدر: تويتر – وطن)
اقرأ ايضا
أسرار عائلة صدام حسين كما ترويها حفيدته.. هذه قائمة الممنوعات التي كان يفرضها الرئيس الراحل!
رغد صدام حسين تكشف تفاصيل هروبها إلى سورية ومن وشى بقصي وعدي
ولا يزال حسين كامل محلا لإثارة الجدل حتى بعد وفاته، وعاد الحديث في ذكرى مقتله عن الأسباب التي أدت لهذه النهاية المأساوية بحقه وفترة انشقاقه عن النظام وهروبه للأردن. وبحسب تقرير لموقع "الجزيرة نت" سلط الضوء على القيادي العراقي الراحل. فإن حسين كامل من القلة القليلة التي يثق بها صدام حسين في المفاصل الأمنية للبلاد. إذ إنه بسبب قرابته وقربه من الرئيس وقوته وسطوته تدرج في العديد من المناصب الأمنية الحساسة. في مثل هذا اليوم 1996 في بغداد وبأمر من صدام حسبن مقتل حسين كامل حسن المجيد وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وزوج رغد صدام حسين وباني قوات الحرس الجمهوري، كانت العديد من القيادات والإدارات تؤتمر بأمره ويعد العنصر الرئيسي في بناء ترسانة العراق النووية. رد فعل صدام حسين لحظة علمه بوفـ اة نجليه عدي وقصي !! - YouTube. — abdulrahman osaimy (@osaimy) February 23, 2022
ونقل التقرير عن المؤرخ وسيم العاني، قوله أنه منذ زواج حسين كامل برغد ازدادت ثقة صدام به وكلفه بالإشراف على قوات الحرس الجمهوري. حيث ازداد عدد ألوية الحرس وتطورت الأسلحة التي يمتلكها حتى بات في عهده القوة الكبرى والأقوى داخل الجيش العراقي. ويتابع العاني -وهو مؤلف كتاب "تاريخ الانقلابات العسكرية في العراق"- أنه بمرور الوقت ازدادت ثقة صدام بحسين كامل.
وبعد عرض صدام العفو عنه رسميا مقابل العودة قرر العودة في 20 فبراير 1996. وحول الأسباب التي أدت إلى تصفية حسين كامل، تقول شقيقته مناهل كامل إن ذلك يعود إلى "غيرة الأقارب الشديدة منه عندما رأوا نجاحاته، فبدأوا يحاربونه، ويطمعون في مناصبه. حيث طمع عدي صدام حسين بالتصنيع العسكري. في حين كان قصي صدام حسين يطمع بالإشراف على الحرس الجمهوري". وتبيّن مناهل -للجزيرة نت- أن أخويها حسين وصدام كامل شعرا عند عودتهما من الأردن بأن هناك شيئا في الخفاء يحاك ضدهما، فذهبا إلى منزل شقيقتهما بمنطقة السيدية في بغداد. في حين كانت عشيرتهما تعقد اجتماعات متواصلة ليصدر عدي صدام حسين أوامره بالتحرك فورا لقتل حسين كامل وشقيقه صدام كامل مساء 23 فبراير عام 1996، وذلك قبل 3 أيام من الموعد المقرر لذلك خوفا من هربه. وتسترسل بالقول "بدأ التحشيد قرب المنزل الذي كان فيه حسين كامل من وقت المغرب. مقتل عدي وقصي صدام حسين. وقال لهم أنتم أعطيتموني الأمان، فما سبب هذه التحركات؟"
وتابعت:"واستمر التحشيد حتى الساعة الرابعة فجرا. حيث بدأ الهجوم على المنزل مستخدمين الغازات المحرمة دوليا، و52 قذيفة "آر بي جي-7″. وإطلاقات نارية كثيفة حطمت المنزل على ساكنيه وتفحمت جثث النساء والأطفال".
وكانت الولايات المتحدة عرضت جائزة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على كل من الابنين وجائزة 25 مليون دولار ثمنا لصدام. رغد صدام حسين تكشف تفاصيل هروبها إلى سورية ومن وشى بقصي وعدي. وقال سانشيز انه يتوقع دفع جوائز عن المعلومات التي أدت إلى معرفة مكان ابني صدام. ويعتقد مسؤولون اميركيون ان صدام حي ويعيش على الارجح في شمال العراق حيث مسقط رأسه تكريت وقاعدة نفوذه السابقة. وقال جون روكفلر السناتور الاميركي عن وست فرجينيا واكبر الديمقراطيين في لجنة المخابرات انه "على الرغم من اهمية احداث اليوم فاننا لا نستطيع تجاهل حقيقة انه مادام صدام حسين حيا او يعتقد انه حي فاننا لم ننتصر في هذه الحرب"—(البوابة)—(مصادر متعددة)