هناك بقية للمعلومات المتعلقة بغاز الكلوروفلوروكربون (أو الفريون): هو غاز ضار بالنسبة للأوزون (بما أنه يساهم في تدميره)، وكذلك بالنسبة لظاهرة دفء المناخ. في الواقع، تكون غازات الكلوروفلوروكربون موجودة بكميات قليلة في الجو لكن زيادتها مع الوقت (بسبب النشاط الإنساني) تساهم بفعالية في زيادة تأثير الاحترار أو الدفيئة: إضافة جزيئ الكلوروفلوروكربون تعد أكثر فعالية بمقدار ١٢٠٠٠ مرة بالنسبة لزيادة تأثير الدفيئة بالنسبة لجزيئ الغاز الكربوني! وهما سببان وجيهان للحد من استخدام غاز الكلوروفلوروكربون!
عودة ثقب الأوزون
كيفية تكوّن غاز الأوزون في التروبوسفير يتكوّن الأوزون الموجود على مستوى سطح الأرض (بالإنجليزية: Ground-level Ozone) أو ما يُسمّى بالأوزون التروبوسفيري عندما تتفاعل أكاسيد النيتروجين (NO X) والمركبات العضوية المتطايرة (VOC) في الغلاف الجوي بوجود أشعة الشمس؛ حيث تنتج هذه الأكاسيد والمركبات عن عوادم السيارات، والانبعاثات الصناعية، والمذيبات الكيميائية، واحتراق البنزين، ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة تتحد تلك المواد مع الأكسجين لتشكيل الأوزون الضار. يزداد تركيز الأوزون الضار خلال الأيام المشمسة والحارة ممّا يزيد من تلوث الهواء في فصل الصيف، إذ يُعتبر الأوزون الضار المُكوّن الأساسي للضباب الدخاني (بالإنجليزية: Smog)، ونتيجة انتشار مصادر التلوث في المناطق الحضرية فإنّ ذلك يجعلها معرّضةً لمستويات عالية من الأوزون الضار، كما أنّ المناطق الريفية أصبحت معرّضةً لمستويات متزايدة من الأوزون؛ لأنّ الرياح تحمل الأوزون والملوّثات الضارّة وتنقلها من مصادرها على مسافة آلاف الكيلومترات. Source:
جريدة الرياض | غاز التبريد (الفريون) وآثاره الصحيَّة
(إن كمية الأوزون التي تتكون بشكل طبيعي في الطبقة السفلى من الغلاف
الجوي منخفضة جدا بحيث لا تشكل خطرا على صحة الإنسان أو البيئة؛ ولكن
الكثير من الأوزون المضر الموجود في الضباب الدخاني يتشكل عندما تتفاعل
أشعة الشمس مع الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين، التي تولدها عوادم
السيارات ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري). أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > علم البيئة > سؤال/ جواب. أما في الستراتوسفير، فإن الأوزون الموجود فيه يمتص بعض أشعة الشمس
فوق البنفسجية الضارة بالكائنات الحية؛ فيحمي البشر من خطر الإصابة
بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين؛ ويحمي الحيوانات والنباتات من مجموعة
من الأضرار المختلفة. كميات صغيرة وتأثيرات كبيرة
لو توفرت لنا إمكانية أخذ كل جزيئات الأوزون الموجودة في الغلاف
الجوي، وجلبناها إلى سطح الأرض، ووزعناها بشكل موحد في جميع أنحاء
العالم، فسيكون سمك طبقة الأوزون الناتجة عن ذلك أقل من نصف سنتيمتر
واحد. ومع ذلك فإن العلماء يعتقدون أن الحياة على الأرض ربما لم تكن
لتتطور، ولم تكن لتوجد اليوم، من دون حماية طبقة الأوزون في
الستراتوسفير. وقد أثار تآكلها بفعل الغازات الناتجة عن النشاط البشري تحذيرا لدى
العلماء بشكل خاص، نظرا لما يمثله الأوزون من أهمية حاسمة للحياة على
الأرض.
أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > علم البيئة > سؤال/ جواب
وتم تصنيفها على حسب طول موجاتها إلى UV-A وUV-B وUV-C حيث تعتبر الأخيرة خطيرة جداً على البشر ويتم تنقيتها بشكل كامل من خلال الأوزون على ارتفاع 35 كيلومتراً. مع ذلك يعتبر غاز الأوزون ساماً على ارتفاعات منخفضة؛ حيث يسبب النزيف وغيره. من الممكن أن يؤدي تعرض الجلد لأشعة UV-B لاحتراقه (يظهر على شكل احمرار شديد)، والتعرض الشديد له قد يؤدي إلى تغير في الشفرة الوراثية والتي تنتج عنها سرطان الجلد. ومع أن طبقة الأوزون تمنع وصول الأشعة UV-B إلا أنه يصل بعض منها لسطح الأرض. معظم أشعة UV-A تصل الأرض وهي لا تضر بشكل كبير إلاّ أنها من الممكن أن تسبب تغييراً في الشفرة الوراثية أيضاً. ومن الأضرار الثابتة للأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب سرطان الجلد، الصداع، وضيق التنفس، واضطرابات الجهاز التنفسي، واضطرابات الجهاز العصبي والتأثير على السلسلة الغذائية في البيئة البحرية من خلال تدمير البلانكتون الذي يعتبر أدنى تلك السلسلة الحيوانية الغذائية للأسماك وباقي الكائنات الحية البحرية، وكذلك إصابة المواشي بالعمى. استنزاف طبقة الأوزون يسمح للأشعة فوق البنفسجية وتحديداً الأشعة ذات الموجات الأكثر ضرراً أن تصل إلى سطح الأرض مما يؤدي إلى زيادة في احتمال حدوث تغييرات بالجينات الوراثية للأحياء على الأرض.