العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنا ألفت ولا سكنا
يمتاز جمال الشعر العربي بالسجع والقافية الجميلة التي تجعله كالأغنية ولا يُمكِن الممل منه للبتَّة، نظراً لجماليته في اللفظ والمعنى وهذا ما تميَّز به الشاعر خير الدين الزركلي، حيث تميَّزت قصائده باللفظ المغنى الجميل والبديع الذي يسلب الأوصال والأفئدة عند قراءة عذوبة كلماته. مما لا شك فيه أن الشعر العربي سيبقى دوماً في المقدمة ومهما ابتعدت الأزمان إلَّا أننا سنستذكر مثل تلك القصائد التي ما زالت تعيش في دواخلنا وقلوبنا، ومن الجدير ذكره أن اهتمام المناهج التعليمية بتلك القصائد يُعرّف الطلبة على تاريخ العرب المُشرّف في الشعر والأدب.
- شرح قصيدة العين بعد فراقها الوطنا كاملة - تعلم
- قال الشاعر: العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا أَلِفَتْ ولا سكنا قائل البيت السابق، هو | سواح هوست
- Untitled — العينُ بعد فراقِهـا الوطنـا لا ساكنًا أَلِفَـتْ...
- «العين بعد فراقها الوطنا» | صحيفة الاقتصادية
شرح قصيدة العين بعد فراقها الوطنا كاملة - تعلم
شرح قصيدة العين بعد انفصالها عن الوطن بالكامل خير الدين بن محمود بن محمد الزواكلي ، عالم ومؤرخ سعودي من أصل سوري ، حيث ولد في بيروت عام 1310 هـ حيث كان نشأ في دمشق ، عين عام 1352 هـ ، وهو مستشار الوكالة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية ، انتدب عام 1946 لإدارة وزارة الخارجية السعودية بجدة. أصبح وزيرًا مفوضًا ومندوبًا دائمًا للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية ، ثم وزيرًا مفوضًا في اليونان. لنتعرف على شرح قصيدة العين بعد انفصالها التام عن الوطن. قصيدة العين بعد مغادرة الوطن كاملة
قدمت هذه القصيدة في سيرة الملك عبد العزيز ورحلته إلى الحجاز ، فهو شاعر مبدع في كتاب مطبوع. هاجم الاستعمار الفرنسي بشعره وتعاون مع المجاهدين في مقاومة الفرنسيين ، وحكموا عليه بالإعدام أكثر من مرة ، إذ لجأ إلى السعودية وأقام فيها معززًا وتكريمًا ، وكان يعتقد أن الملك عبد العزيز هو بطل العرب ومخلصهم. العين بعد خروجها من الأوتنة لا ساكنة رسمها وإقامتها دموعها لا تشعر كري ولا يرون كل فرصة حسناً والآن لا أرى جيداً والقلب لم يخطو ينكر ويسأل أين أتمنى لمن يحبهم علمهم هناك. إليكم ما أظن أنه لا بد لي من تفرقهم حتى التفكك الروحي البدني يا طيور تغني على غصن والنيل يروي حتى الغسنى زدني توهج ما شئت من شغني إذا كنت تحبني تعرف هجني أزكرتني ما لا أنساه ربي ، ذكرى من حزن متجدد اوزكرتني بردى اوادي وعصفور احدا بها ثنى ومحب اسرت من كلفي وهواي عليهم لاجا كمينا كم الاغالبة واغبانة دموع لو اوقفته سنجلب لي ذكريات في حيهم حيث الحياة مشعة وقديمة.
قال الشاعر: العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنًا أَلِفَتْ ولا سكنا قائل البيت السابق، هو | سواح هوست
رائعة خير الدين الزركلي
( العين بعد فراقها الوطنا)
رائعة شاعر الشام خير الدين الزركلي (نجوى): (العين بعد فراقها الوطنا).
Untitled — العينُ بعد فراقِهـا الوطنـا لا ساكنًا أَلِفَـتْ...
شرح قصيدة العين بعد فراقها الوطنا كاملة، وفي الثورة السورية الكبرى عام 1925م ضد الاحتلال الفرنسي يقول الزركلي عن الاحتلال، ويرثي الشاعر الشهيد رفيق العظم أحد شهداء سورية في معركة ميسلون بقصيدة رائعة يقول في ختامها، كذلك طرحنا شرح قصيدة العين بعد فراقها الوطنا كاملة.
«العين بعد فراقها الوطنا» | صحيفة الاقتصادية
العين بعد فراقها الوطنا لا ساكنا ألفت ولا سكنا يمتاز جمال الشعر العربي بالسجع والقافية الجميلة التي تجعله كالأغنية ولا يُمكِن الممل منه للبتَّة، نظراً لجماليته في اللفظ والمعنى وهذا ما تميَّز به الشاعر خير الدين الزركلي، حيث تميَّزت قصائده باللفظ المغنى الجميل والبديع الذي يسلب الأوصال والأفئدة عند قراءة عذوبة كلماته. إقرأ أيضا: يتوزع سكان العالم بشكل منتظم من قاره إلى اخرى صواب ام خطا
مما لا شك فيه أن الشعر العربي سيبقى دوماً في المقدمة ومهما ابتعدت الأزمان إلَّا أننا سنستذكر مثل تلك القصائد التي ما زالت تعيش في دواخلنا وقلوبنا، ومن الجدير ذكره أن اهتمام المناهج التعليمية بتلك القصائد يُعرّف الطلبة على تاريخ العرب المُشرّف في الشعر والأدب.
يا طائرًا غنَّى على غُصُنٍ
والنيلُ يسقي ذلكَ الغُصُنا زِدني وهِج ما شئتَ من شَجَني
إن كنتَ مثلي تعرفُ الشَّجَنا ينصرف الزركلي نحو طائر كان يقف على غصن شجرة على ضفاف نهر النيل فيقول له أيّها الطائر الذي يشدو أعذب الألحان هاتِ أسمعني من ألحانك العذبة التي تثير في نفسي الحزن على ما فات منّي في الوطن وعلى ما أجد في الغربة، هذا إن كنتَ قد اغتربتَ عن وطنكَ وتعرف الشجن مثلما أعرفه أنا. أذكَرتَني ما لستُ ناسِيَه
ولرُبَّ ذكرى جدَّدَت حَزَنا أذكَرتَني بَرَدى ووادِيَه
والطَّيرَ آحادًا به وثُنى وأحبَّةً أسرَرتُ من كَلَفي
وهَوايَ فيهِم لاعِجًا كَمَنا يقول الزركلي هنا مخاطبًا الطائر إنّه قد ذكَّرَه أمرًا لم يكن قد نسيه ولكنّه يحاول تناسيه، فبهذه الذكرى قد جُدِّدَ عند الشاعر حزنٌ قديم لم يكن يريد له أن يستولي على نفسه، فهذه الذكرى التي تسببت له بالحزن الكبير هي ذكرى موطنه وبعض المشاهد فيه، فقد تذكّر نهر بردى، ذلك النهر المعروف في سورية الذي ينبعث من خارج دمشق ليمر فيها ويسقي أهلها. يتذكّر نهر بردى والوادي المحيط به المعروف اليوم باسم "وادي بردى"، فيذكر هذا المشهد الجميل ويذكر معه الطيور التي كانت تملأ الأجواء وتتراقص في الفضاء، وغير هذه الطيور وهذا المنظر فالزركلي يتذكّر أيضًا أحبابه الذين قد خلَّفَهم وراءه، فيثير هذا المشهد حزنًا وعواطفَ قد أراد لها الشاعر أن تخمدَ منذ زمن ولكنّها كانت حيّة وانتفضت من تحت رماد الأيّام.