V إبراهيم بك نخلة
يعتبر إبراهيم بك نخلة وأخوه صالح نخلة من أبناء الكنيسة المشهود لهم في القرن التاسع عشر لما قدماه من خدمات جليلة في الإسكندرية. نشأته
والدهما المعلم نخلة إبراهيم كاتم أسرار السيد شريف باشا الكبير والمشرف على أعماله، اهتم بتربية أولاده وتعليمهم. التحق ابنه إبراهيم بإدارة شئون الرجل الثري الشهير الكونت زغيب الكبير بالإسكندرية، والتحق أخوه صالح بخدمة القطاوية بالإسكندرية حيث شغل وظيفة باشكاتب البنك القطاوي، تركها ليلتحق بدائرة الأمير فاضل باشا كرئيس للحسابات، بعدها التحق كرئيس لحسابات الدائرة البلدية، ثم انتقل بعد ذلك رئيسًا لحسابات الدائرة البلدية. الامير صالح بن ابراهيم بن صالح بن عواد العواد رحمة الله - أسرة العواد. اهتماماته الكنسية
اهتم الأخان بتشييد كاتدرائية كبرى على مقبرة القديس مارمرقس مع بعض أراخنة الإسكندرية، كما قاما ببناء مدرسة كانت الأولى من نوعها، احتلت المكانة الأولى بين مدارس الإسكندرية، إذ لم يكن بالمدينة مدرسة مصرية أخرى سوى مدرسة رأس التين الأميرية…. وكان وزير المعارف يحضر احتفالها السنوي. قام الأخان بتعديل مبنى دار البطريركية. كان البابا ديمتريوس الثاني والبابا كيرلس الخامس يشملان الأخين بعطفهما وبركتهما، ويشجعانهما على الخدمة، وقد عين البابا كيرلس الخامس إبراهيم ناظرًا على الأوقاف المرقسية ومدرستها وأخاه صالح نخلة ناظرًا على الكنيسة المرقسية.
الامير صالح بن ابراهيم بن صالح بن عواد العواد رحمة الله - أسرة العواد
عائض القرني وغيره ان نظموا الشعر في بسالتهم. هذا الذهب الغالي النفيس ( الشعب السوداني) يجب أن نعض عليهم بالنواجذ، وكما فتحنا لهم قصورنا وبيوتنا وقلوبنا من قبل ، يجب أن نمنحهم الجنسية السعودية اذا رغبوا بها، وهذا أبسط ما نقدمه لشعب، أرسل لنا فلذات اكباده، لتسيل دماؤه دفاعا عن مقدسات الأمة الإسلامية ،وصونا لوحدة الأمة وحفظا لكرامتها. ان السودانيين شعب خلوق عفيف كما ذكرت ، ونلحظ ذلك في سلوكهم ،رغم الظروف التي يمر بها بلدهم السودان من كيد الكائدين،إذ لم يخونوا وطنهم ابدا ، فهم عقلاء هذه الأمة وصمام أمانها،.. وتظهر عفتهم عندما يتم توزيع وجبات طعام مجانية في الشوارع والطرقات ،وفي المشاعر المقدسة في منى وعرفات ،حيث تجد كل شعوب العالم أو معظمهم ،غنيهم وفقيرهم يتدافعون للظفر بأكبر قدر من الوجبات ، إلا السوداني، إذا أعطيته وجبة أو نقود، يأبى ان يأخذها ، فهم لا يمدون أيديهم لأحد ، ولا يمدون أيديهم بسوء لأحد أيضا ،لقد ظلمنا هذا الشعب كثيرا ولم يقابلنا إلا بالجميل. لذا أدعو حكومة وشعب المملكة ودول الخليج، أن يلتفتوا الى السودان وشعب السودان ،هذه الدرة الغالية النفيسة ،بأن يحفظوها ويحافظوا عليها. وهذا شيء بسيط أكتبه بحق السودانيين الشعب الراقي العظيم ،.
السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين
ابراهيم بك نخلة
يعتبر إبراهيم بك نخلة وأخوه صالح نخلة من أبناء الكنيسة المشهود لهم في القرن التاسع عشر لما قدماه من خدمات جليلة في الإسكندرية. نشأته
والدهما المعلم نخلة إبراهيم كاتم أسرار السيد شريف باشا الكبير والمشرف على أعماله، اهتم بتربية أولاده وتعليمهم. التحق ابنه إبراهيم بإدارة شئون الرجل الثري الشهير الكونت زغيب الكبير بالإسكندرية، والتحق أخوه صالح بخدمة القطاوية بالإسكندرية حيث شغل وظيفة باشكاتب البنك القطاوي، تركها ليلتحق بدائرة الأمير فاضل باشا كرئيس للحسابات، بعدها التحق كرئيس لحسابات الدائرة البلدية، ثم انتقل بعد ذلك رئيسًا لحسابات الدائرة البلدية. اهتماماته الكنسية
اهتم الأخان بتشييد كاتدرائية كبرى على مقبرة القديس مارمرقس مع بعض أراخنة الإسكندرية ، كما قاما ببناء مدرسة كانت الأولى من نوعها، احتلت المكانة الأولى بين مدارس الإسكندرية ، إذ لم يكن بالمدينة مدرسة مصرية أخرى سوى مدرسة رأس التين الأميرية.... وكان وزير المعارف يحضر احتفالها السنوي. قام الأخان بتعديل مبنى دار البطريركية. كان البابا ديمتريوس الثاني والبابا كيرلس الخامس يشملان الأخين بعطفهما وبركتهما، ويشجعانهما على الخدمة، وقد عين البابا كيرلس الخامس إبراهيم ناظرًا على الأوقاف المرقسية ومدرستها وأخاه صالح نخلة ناظرًا على الكنيسة المرقسية.