[١]
تحليل قصيدة محمود درويش
كثيرةُ هي قصائد محمود درويش التي تتحدّث عن الوطن، وهذا بسبب المشاكل السياسيّة التي تعاني منها بلده، ووجوده في زمن كثُرت فيه الصراعات والحروب، لذلك أخذ الوطن من شعره الحظ الأكبر، في هذا المقال سيتم تحليل قصيدة محمود درويش أحبك أكثر لأنها مزيج بين الرومنسية وحب الوطن فكان فيها يخاطب حبيبته ويقصد بها وطنه الذي حُرِم منه. [٢]
تكبّر تكبرّ
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وإني أحبك أكثر في البداية، وكما يظهر للقارئ بأن الشاعر يخاطب أحدًا ما لكنه مجهولُ حتى تلك اللحظة، تكبّر! هنا جاءت باسلوب التنديد تكبّر فإنه مهما تكبّرت عليّ ومهما هجرتني وكنت باردًا عديم الإحساس معي فإنك ستبقى بعيني ولحمي ملاك، لا يمكن أن تنخدش صورتك أمامي أبدًا، فسأبقى أراك بنظرة الحب التي لا يمكن أن تتغير أو تنخدش، وفي باقي المقطع تبيّن أنه يتحدث إلى أحدٍ غير ما ظننا في البداية، فتبيّن أنه يقصد وطنه الذي هُجِّر منه، فوصف نسيم بلاده بالعنبر وهو العطر، ووصف أرض وطنه بالسكّر ربّما لحلاوة وجمال العيش فيه وختمه بأنّي أحبك أكثر، فإنه رغم هجرانك عميت عيني أن أرى جمالًا يوازيكِ، أحبّك أكثر رغم كلّ شيء.
- قصائد محمود درويش يوتيوب
- تفسير قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ...) - ملتقى الخطباء
قصائد محمود درويش يوتيوب
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
خائف من القمر: [٧] خبِّئيني أتى القمر
ليت مرآتنا حجر! ألفُ سرّ سرّي
وصدركِ عارٍ
وعيون على الشجر
لا تغطّي كواكبًا
ترشح الملح والخدر
خبِّئيني.. من القمر! المراجع [+] ↑ "محمود درويش" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-06-2019. بتصرّف. ↑ "أحبك أكثر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-06-2019. ↑ "دعوة للتذكار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019. قصائد محمود درويش يوتيوب. ↑ "أبي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019. ↑ "إلى القارئ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019. ↑ "لوحة على الأفق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019. ↑ "خائف من القمر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-06-2019.
ولهذا شدد في خلاف ذلك فقال: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا (36)} [الأحزاب]، كقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم (63)} (¬1).
تفسير قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ...) - ملتقى الخطباء
وفي رواية أنها قالت: يا رسول الله، لست بناكحته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «بل فانكحيه» فقالت: يا رسول الله، أؤامر في نفسي؟ فبينما هما يتحادثان، أنزل الله- تعالى- هذه الآية. فقالت: يا رسول الله، قد رضيته لي زوجا؟ قال: نعم. قالت: إذا لا أعصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد زوجته نفسي. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله. وذكر بعضهم أنها نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط، وكانت أول من هاجر من النساء.. يعنى بعد صلح الحديبية، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، فزوجها من مولاه زيد بن حارثة، بعد فراقه لزينب فسخطت هي وأخوها وقالا: إنما أردنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فزوجنا عبده، فنزلت الآية بسبب ذلك، فأجابا إلى تزويج زيد. قال ابن كثير: هذه الآية عامة في جميع الأمور. وذلك أنه إذا حكم الله ورسوله بشيء، فليس لأحد مخالفته، ولا اختيار لأحد هاهنا ولا رأى ولا قول، كما قال- تعالى-: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً. وفي الحديث الشريف: «والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به».
وهو قول سعيد بن جبير، والسدّي، والجمهور. والثاني: أن أبا الدرداء قتل رجلًا قال: لا إله إلا الله، في بعض السَّرايا، ثم أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر له ما صنع، فنزلت هذه الآية، هذا قول ابن زيد. من هداية الآية [4]:
1- بيان أن المؤمن الحق لا يقع منه القتل العمد للمؤمن. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله. 2- بيان جزاء القتل الخطأ، وهو تحرير رقبة ودية مسلَّمة إلى أهله. 3- إذا كان القتيل مؤمنًا وكان من قوم كافرين محاربين، فالجزاء تحرير رقبة، ولا دية. 4- إذا كان القتيل من قوم بين المسلمين وبينهم ميثاق، فالواجب الدية وتحرير رقبة. 5- من لم يجد الرقبة صام شهرين متتابعين. الإعراب [5]:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ﴾ كلام مستأنف مسوق لتقرير أحكام القتل. والواو استئنافية، وما نافية، وهي هنا بمعنى النهي المقتضي للتحريم، وكان فعل ماضٍ ناقص، ولمؤمن متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وأن يقتل مؤمنًا مصدر مؤول اسم كان المؤخر، وإلا أداة حصر، وخطأ يجوز فيه أن يكون حالاً مؤوَّلة بالمشتقِّ؛ أي: مخطئًا، أو منصوب بنزع الخافض؛ أي: إلا بخطأ، أو مفعول مطلق على الوصف؛ أي: قتلاً خطأ، أو مفعولاً لأجله، وقدمه الزمخشري على غيره من الوجوه، قال: "فإن قلت: بمَ انتصب خطأ؟ قلت: بأنه مفعول له؛ أي: ما ينبغي له أن يقتله لعلة من العلل إلا للخطأ وحده".