شعار "البنك المركزي السعودي"
أعلن البنك المركزي السعودي، صدور قرارات بتعديل بعض مواد اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل المعمول بها في المملكة. ووفقا لبيان للبنك تلقت "أرقام" نسخة منه، تضمنت القرارات صدور موافقة وزير المالية على إلغاء المادة (الرابعة) من اللائحة التنفيذية لنظام التمويل العقاري. وأوضح البنك أنه بموجب هذا القرار؛ تم السماح لشركات التمويل العقاري بممارسة الأنشطة التمويلية دون النص على حظر الجمع بين نشاط التمويل العقاري وأي نشاط تمويلي آخر، وللبنك المركزي السعودي تقييد الترخيص بشروط خاصة. وأضاف أن القرارات تضمنت تعديل المادة (السادسة عشرة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل، وذلك بعد الانتهاء من المهلة المحددة لإبداء مرئيات العموم على مسودة مشروع التعديل عبر منصة "استطلاع" التابعة للمركز الوطني للتنافسية. اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل | الاقتصادي. وبيّن البنك المركزي السعودي أنه بموجب هذا التعديل، تم السماح لشركات التمويل بممارسة الأنشطة التمويلية دون النص على حظر الجمع بين أيّ منها، وللبنك المركزي السعودي تقييد الترخيص بشروط خاصة. وأشار إلى أن هذه القرارات تأتي تماشياً مع جهود البنك المركزي السعودي المستمرة لمراجعة اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل، وذلك بغرض التأكد من مناسبتها ومساهمتها في سلامة قطاع التمويل وتطويره، وتعزيز المنافسة.
اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل | الاقتصادي
أعلن البنك المركزي السعودي، عن صدور قرارات بتعديل بعض مواد اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل المعمول بها في المملكة. وتضمنت القرارات صدور موافقة وزير المالية على إلغاء المادة (الرابعة) من اللائحة التنفيذية لنظام التمويل العقاري. وبموجب هذا القرار؛ تم السماح لشركات التمويل العقاري بممارسة الأنشطة التمويلية دون النص على حظر الجمع بين نشاط التمويل العقاري وأي نشاط تمويلي آخر، وللبنك المركزي السعودي تقييد الترخيص بشروط خاصة. كما تضمنت القرارات تعديل المادة (السادسة عشرة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل، وذلك بعد الانتهاء من المهلة المحددة لإبداء مرئيات العموم على مسودة مشروع التعديل عبر منصة "استطلاع" التابعة للمركز الوطني للتنافسية. وبيّن البنك المركزي السعودي أنه بموجب هذا التعديل، تم السماح لشركات التمويل بممارسة الأنشطة التمويلية دون النص على حظر الجمع بين أيّ منها، وللبنك المركزي السعودي تقييد الترخيص بشروط خاصة. وتأتي هذه القرارات تماشياً مع جهود البنك المركزي السعودي المستمرة لمراجعة اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل، وذلك بغرض التأكد من مناسبتها ومساهمتها في سلامة قطاع التمويل وتطويره، وتعزيز المنافسة.
٦ – تصدر قرارات اللجنة الاستئنافية بالأغلبية، وتكون نهائية غير قابلة للطعن أمام أي جهة أخرى. ٧ – لا تسمع الدعوى في المنازعات التمويلية بعد مضي خمس سنوات من تاريخ استحقاق المبلغ محل المطالبة أو من تاريخ العلم بالواقعة محل النزاع، إلا في حالة وجود عذر تقدره اللجنة. ٨ – تعد اللجنة الاستئنافية قواعد عمل اللجنتين المشار إليهما، ويرفعها وزير المالية، وتصدر بأمر ملكي خلال مدة لا تتجاوز (ستين) يومًا من تاريخ تسمية أعضائها، على أن تتضمن هذه القواعد ما يأتي:
أ – تحديدًا لأنواع القضايا التي يكتفي بتدقيق أحكامها. ب – أن تطبق اللجنتان نظام المرافعات الشرعية ونظام الإجراءات الجزائية فيما لم يرد فيه نص في تلك القواعد. ٩ – يراعى في تعيين رؤساء وأعضاء دوائر اللجنتين المشار إليهما ألا يكون من بينهم أي من منسوبي الجهات ذات العلاقة بالإشراف على الأعمال التمويلية. ١٠ – تكون اللجنتان المشار إليهما في الفقرتين (١) و(٥) من هذا البند من اللجان المستثناة، وتباشران اختصاصاتهما المشار إليها في الفقرات السابقة إلى حين نقل تلك الاختصاصات إلى المحاكم المختصة وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة. ١١ – يحدد وزير المالية مكافآت أعضاء اللجنتين والمستشارين والموظفين والسكرتارية.
تاريخ النشر: الإثنين 26 ذو القعدة 1426 هـ - 26-12-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 70166
126966
0
346
السؤال
أرجوا منكم شرح المفردات التالية"الميسر، الأنصاب، الأزلام ورجس" كما جاء في قوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" سورة المائدة 90. وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال البغوي رحمه الله: الميسر: أي القمار، والأنصاب: يعني الأوثان سميت بذلك لأنهم كانوا ينصبونها، والأزلام: يعني القداح التي كانوا يستقسمون بها واحدها زلم، رجس: يعني خبيث مستقذر. انتهى بتصرف. قال الطبري: وأما {الميسر} فإنها المفعل من قول القائل: يسر لي هذا الأمر إذا وجب لي فهو ييسر لي يسرا وميسرا، والياسر الواجب بقداح، ثم قيل للمقامر: ياسر ويسر. فالميسر هو القمار. وأما الأنصاب فقال ابن عباس ومجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والحسن وغير واحد: هي حجارة كانوا يذبحون قرابينهم عندها. تفسير آية (إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام) - موضوع. وأما الأزلام فقالوا أيضا: هي قداح كانوا يستقسمون بها. رواه ابن أبي حاتم. نقله ابن كثير. وقال القرطبي والشوكاني: الأنصاب هي الأصنام و(رجس) أي إثم كما قال الطبري، وقيل، سخط أو شر.
يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر
(*) قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ" الآية. رُوي أن قبيلتين من الأنصار شربوا الخمر وانتشوا ، فعبث بعضهم ببعض ، فلما صحوا رأى بعضهم في وجه بعض آثار ما فعلوا ، وكانوا إخوة ليس في قلوبهم ضغائن ، فجعل بعضهم يقول: لو كان أخي بي رحيما ما فعل بي هذا ، فحدثت بينهم الضغائن ؛ فأنزل الله: "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ" الآية. ** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ.. الحكمة من تحريم القمار - الإسلام سؤال وجواب. "
في سبب نزولها: أربعة أقوال:
* أحدها: أن سعد بن أبي وقاص أتى نفرا من المهاجرين والأنصار ، فأكل عندهم ، وشرب الخمر ، قبل أن تحرم ، فقال: المهاجرون خير من الأنصار ، فأخذ رجل لحي جمل فضربه ، فجدع أنفه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فنزلت هذه الآية ، رواه مصعب بن سعد عن أبيه. * وقال سعيد بن جبير: صنع رجل من الأنصار صنيعا ، فدعا سعد بن أبي وقاص ، فلما أخذت فيهم الخمرة افتخروا واستبوا ، فقام الأنصاري إلى لحي بعير ، فضرب به رأس سعد ، فإذا الدم على وجهه ، فذهب سعد يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل تحريم الخمر في قوله: " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ " إلى قوله " تُفْلِحُونَ ".
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير آية (إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام)
بيان معاني الآية الكريمة
بيان معاني الألفاظ الواردة في قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فيما يأتي: [١] [٢]
الخمر: كلّ مُسكرٍ يحجب العقل. المَيْسِر: القِمار. الأَنصَاب: الأصنام. انما الخمر والميسر والانصاب والازلام. الأزلام: قداح الاستقسام: وهي السَّهام التي لا ريشَ عليها، فقد كانوا في الجاهلية يضعونها في وعاءٍ، ثمّ يكتبون عليها الأمر والنَّهْي؛ فإذا أرادوا فعل شيءٍ أخرَجَوا سَهْماً من ذلك الوعاء، فإن خَرَجَ ما فيه الأمر أكملوه، وإن خرج سهمٌ فيه نهي توقفوا وكفَّوا عنه. [٣]
رجس: كلّ مستخبثٍ ومستقذرٍ. تفسير الآية الكريمة
نزلَت الآية الكريمة السابقة بعد غزوة أُحُد، في السنة الثالثة للهجرة، وآتياً تفسيرها كما أورده أهل العلم والمفسرون: [٣]
تعدّ الآية الكريمة أصلٌ في تحريم الخمر، وكلّ ما يؤدي إلى ذهاب العقل قلَّ أو كثر، وهي أصلٌ كذلك في تحريم القمار وكلّ ما شابهه، كاللعب في النَّرد وغيرها من أشكال الميسر.
انما الخمر والميسر والانصاب والازلام
ومنها: أنه لا يمكن الفلاح للعبد إلا باجتنابها، فإن الفلاح هو: الفوز بالمطلوب المحبوب، والنجاة من المرهوب، وهذه الأمور مانعة من الفلاح ومعوقة له. ومنها: أن هذه موجبة للعداوة والبغضاء بين الناس، والشيطان حريص على بثها، خصوصا الخمر والميسر، ليوقع بين المؤمنين العداوة والبغضاء. فإن في الخمر من انغلاب العقل وذهاب حجاه، ما يدعو إلى البغضاء بينه وبين إخوانه المؤمنين، خصوصا إذا اقترن بذلك من السباب ما هو من لوازم شارب الخمر، فإنه ربما أوصل إلى القتل. وما في الميسر من غلبة أحدهما للآخر، وأخذ ماله الكثير في غير مقابلة، ما هو من أكبر الأسباب للعداوة والبغضاء. يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر. ومنها: أن هذه الأشياء تصد القلب، ويتبعه البدن عن ذكر الله وعن الصلاة، اللذين خلق لهما العبد، وبهما سعادته، فالخمر والميسر، يصدانه عن ذلك أعظم صد، ويشتغل قلبه، ويذهل لبه في الاشتغال بهما، حتى يمضي عليه مدة طويلة وهو لا يدري أين هو. فأي معصية أعظم وأقبح من معصية تدنس صاحبها، وتجعله من [ ص: 445] أهل الخبث، وتوقعه في أعمال الشيطان وشباكه، فينقاد له كما تنقاد البهيمة الذليلة لراعيها، وتحول بين العبد وبين فلاحه، وتوقع العداوة والبغضاء بين المؤمنين، وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة؟!!
** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ.. " الآية. تفسير آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان). (*) عن سماك بن حرب قال: حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أتيت على نفر من المهاجرين فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا، وذلك قبل أن يُحرَّم الخمر، فأتيتهم في حش، (والحش: البستان)، وإذا رأس جزور مشويا عندهم ودَن من خمر، فأكلت وشربت معهم، وذكرت الانصار والمهاجرين، فقلت: المهاجرون خير من الانصار، فأخذ رجل لحى الرأس، فجذع أنفي بذلك، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فأنزل الله في شأن الخمر " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ.. " الآية. رواه مسلم عن أبي خيثمة.
إنما الخمر والميسر والأنصاب
[٤]
جاء في صفوة التفاسيرعن أبي حيان في تفسير الآية الكريمة: أنَّ الله -تعالى- ذكر في الخمر والميسر مفسدتين: الأولى دنيويةٌ؛ لأنَّ الخمر سببٌ للشرور والأحقاد، والقطيعة، والميسر يجعل الرجل يقُامر حتى يصل إلى المقامرة على أهل بيته، فيُسلب كلّ ما يملكه فتضيع دنياه، أمَّا الثانية فهي مفسدةٌ دينيةٌ؛ لأنَّ الخمر تصرف وتُلهي عَن ذِكْرِ اللهِ وعن إقامة الصلاة، والميسر سواءٌ كان المُقامر غالباً أو مغلوباً فإنَّه يُلهي كذلك عن ذِكر الله. ورد في تفسير قول الله -تعالى-: (رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) [١] عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: "سخطٌ مِن عمل الشيطان"، وقال زيد بن أَسْلَم في تفسيرها: "شَرٌّ مِن عمل الشيطان"، أمّا سعيد بن جُبَيْر فقد وصف الرجس بالإثم، أي: إثمٌ من عمل الشيطان، فتلك المفاسد إنَّما هي من الشيطان الذي يسعى لإغواء الإنسان بشتى الطرق والوسائل. تتابع الآية الكريمة الحثّ على ترك تلك المفاسد، فيقول الله -تعالى-: (فاجتنبوه)، وهو تعبيرٌ عن الترك بالكلية، فهو أبلغ في التحريم، والنهي عنها، وتختتم الآية الكريمة هذا الحثّ على الترك بذكر الثواب المترتّب عليه؛ وهو النصر على مكائد الشيطان؛ وتحقيق الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة، قال -عزّ وجلّ-: (فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
((الشرح الممتع)) (1/429-432). وقال أيضًا: (أمَّا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ **المائدة: 90**، فالمراد الرِّجسُ المعنويُّ لا الحِسِّيُّ؛ لأنَّه جُعِل وَصفًا لِمَا لا يُمكِنُ أن يكونَ رِجْسُه حسيًّا كالمَيسِر والأنصابِ والأزلام، ولأنَّه وصَفَ هذا الرِّجسَ بكونِه مِن عَمَلِ الشيطان، وأنَّ الشَّيطانَ يُريدُ به إيقاعَ العَداوةِ والبَغضاءِ، فهو رِجس عمليٌّ معنويٌّ). ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/257). وقال ابن باز: (الأقربُ- والله أعلم- أنَّه [أي الخمر] طاهرٌ إذا أصابَ الثَّوبَ أو أصاب البَدَن، لكن إذا غَسَله احتياطًا وخروجًا من الخلافِ يكونُ أحسَنُ). ((شرح بلوغ المرام/كتاب الحدود- منقول من اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية)) لخالد آل حامد (1/281). وللشيخ قولٌ بالتوقُّفِ في نجاسةِ الخَمرِ، فقال: (عندي توقفٌ في نجاسةِ الخَمرِ). ((شرح بلوغ المرام/كتاب الطهارة- منقول من اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية)) لخالد آل حامد (1/285). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ 1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كنتُ ساقِيَ القَومِ في منزِلِ أبي طلحةَ، وكان خَمرُهم يومئذٍ الفَضيخَ، فأمَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مناديًا ينادِي: ألَا إنَّ الخَمرَ قد حُرِّمَت، قال: فقال لي أبو طلحةَ: اخرجْ فأَهْرِقْها، فخَرَجْتُ فهَرقتُها، فجرَتْ في سِكَكِ المدينةِ... )) رواه البخاري (2464) واللفظ له، ومسلم (1980).