مخطط، 2511 طريق الملك فيصل، مكة
المملكة العربية السعودية
- مطعم المئوية الشرائع الاتحاد يتأهب لزيادة
- اسحق ويعقوب
- الباحث القرآني
- ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين - الآية 72 سورة الأنبياء
مطعم المئوية الشرائع الاتحاد يتأهب لزيادة
وكذلك إذا كان يهمك الشخص لا الفكر والإنجازات...
إذا أحببت امرأة لمجرد أنها لا تكلفك شيئا فأنت حتما رخيص، ومن الجائز جدا أن تبيع نفسك لمن يدفع الثمن...
إذا كنت تتجاوز إرشادات المرور، و لم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فإن لديك استعدادا لكل التجاوزات ولو سقط فيها أبرياء...
إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا؛ فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع...
فلنحاول أن نكون أشخاصًا يتمتعون بالتميّز أينما وجدنا. وتذكر أنّ الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس ما تفعله في حضور الناس. *" محاربة الفساد تبدأ من الذات "
Continue Reading
أعلام من بلاد الأرز
المحامي جوزف وانيس
محامٍ في الاستئناف، ناشط سياسيّ واجتماعيّ. سَطَع نجمه مؤخّرًا من خلال اطلالته المميّزة في برنامج "الزعيم" الذي عرضه تلفزيون الجديد، والذي ظهّر من خلاله رؤيته السياسيّة بشموليّتها وموضوعيّتها، والذي أظهر من خلاله مدى شعبيّته في أوساط شباب لبنان. ولد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا في السنة 1978. مطعم المئوية الشرائع الاتحاد يتأهب لزيادة. درس الحقوق في الجامعة اللبنانيّة، كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة، الفرع الثاني، وتخرّج منها عام 2001، حائزًا الإجازة، ثم
Mar-13-2019, 12:35 PM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلةً وكلًا جعلنا صالحين)
تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلةً وكلًا جعلنا صالحين) ♦ الآية: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴾. ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين - الآية 72 سورة الأنبياء. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ ﴾ ولدًا لصلبه ﴿ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ﴾ ولد الولد ﴿ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴾؛ يعني: هؤلاء الثلاثة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ﴾، قال مجاهد وعطاء: معنى النافلة العطية وهما جميعًا من عطاء الله نافلة يعني عطاء، وقال الحسن والضحاك: فضلًا، وعن ابن عباس وأُبيِّ بن كعب وابن زيد وقتادة رضي الله عنهم: النافلة هو يعقوب؛ لأن الله عز وجل أعطاه إسحاق بدعائه؛ حيث قال: ﴿ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 100]، وزاد يعقوب ولد الولد، والنافلة: الزيادة، ﴿ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴾؛ يعني: إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
اسحق ويعقوب
( وكلا جعلنا صالحين) أي: الجميع أهل خير وصلاح القرطبى: قوله تعالى: ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة أي زيادة ؛ لأنه دعا في إسحاق وزيد في يعقوب من غير دعاء فكان ذلك نافلة ؛ أي زيادة على ما سأل ؛ إذ قال: رب هب لي من الصالحين. ويقال لولد الولد نافلة ؛ لأنه زيادة على الولد. وكلا جعلنا صالحين أي وكلا من إبراهيم وإسحاق ويعقوب جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله. وجعلهم صالحين إنما يتحقق بخلق الصلاح والطاعة لهم ، وبخلق القدرة على الطاعة ، ثم ما يكتسبه العبد فهو مخلوق لله تعالى. الطبرى: يقول تعالى ذكره: ووهبنا لإبراهيم إسحاق ولدا ويعقوب ولد ولده، نافلة لك. واختلف أهل التأويل في المعني بقوله (نَافِلَةً) فقال بعضهم: عنى به يعقوب خاصة. اسحق ويعقوب. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) يقول: ووهبنا له إسحاق ولدا، ويعقوب ابن ابن نافلة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) والنافلة: ابن ابنه يعقوب. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) قال: سأل واحدا فقال رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فأعطاه واحدا، وزاده يعقوب، ويعقوب ولد ولده.
الباحث القرآني
وقال آخرون: بل عنى بذلك إسحاق ويعقوب، قالوا: وإنما معنى النافلة: العطية، وهما جميعا من عطاء الله أعطاهما إياه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان. عن ابن جُرَيج، عن عطاء، في قوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) قال: عطية. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) قال: عطاء. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. الباحث القرآني. قال أبو جعفر: وقد بيَّنا فيما مضى قبل، أن النافلة الفضل من الشيء يصير إلى الرجل من أيّ شيء كان ذلك، وكلا ولديه إسحاق ويعقوب كان فضلا من الله تفضل به على إبراهيم، وهبة منه له، وجائز أن يكون عنى به أنه آتاهما إياه جميعا نافلة منه له، وأن يكون عنى أنه آتاه نافلة يعقوب، ولا برهان يدلّ على أيّ ذلك المراد من الكلام، فلا شيء أولى أن يقال في ذلك مما قال الله ووهب الله له لإبراهيم إسحاق ويعقوب نافلة. وقوله ( وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ) يعني عاملين بطاعة الله، مجتنبين محارمه، وعنى بقوله: (كُلا) إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب.
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين - الآية 72 سورة الأنبياء
وكما جزينا هؤلاء بحسن طاعتهم إيانا وصبرهم على المحن فينا, كذلك نجزي بالإحسان كل محسن. (39) ---------------------- الهوامش: (34) انظر تفسر "وهب" فيما سلف 6: 212. (35) انظر تفسير "كل" فيما سلف 9: 96 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (36) انظر تفسير "الذرية" فيما سلف 3: 19 ، 73/5: 543/6: 327 ، 362/8: 19. (37) { يسَّى} في كتاب القوم ، وقد مضى في التفسير 5: 355: "بن إيشي". (38) في المطبوعة والمخطوطة: "روح" والصواب من تاريخ الطبري 1: 165. (39) انظر تفسير "الجزاء" ، و "الإحسان" فيما سلف من فهارس اللغة (جزي) (حسن).
مقالات متعلقة
بالفتوى:
كتب / السيد سليم
لم يعد الأمر يجدي وأصبح إبراهيم عليه السلام في حيرة بين مايقوم به أزر وبيعه وعبادتة للاصنام وطرده وتوعده بالضرب والرجم وبين طاعته لربه ودعوته الي عبادة الله الواحد الأحد وأصبح لازاما عليه هجرهم واعتزالهم وما يعبدون من دون الله فكان القرار
﴿وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا﴾
وعد باعتزالهم والابتعاد منهم ومن أصنامهم ليخلو بربه ويخلص الدعاء له رجاء أن لا يكون بسبب دعائه شقيا وإنما أخذ بالرجاء لأن هذه الأسباب من الدعاء والتوجه إلى الله ونحوه ليست بأسباب موجبة عليه تعالى شيئا بل الإثابة والإسعاد ونحوه بمجرد التفضل منه تعالى. على أن الأمور بخواتمها ولا يعلم الغيب إلا الله فعلى المؤمن أن يسير بين الخوف والرجاء. وعندما يترك العبد شئ من أجل الله يعوضه الله أفضل مماترك
﴿فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب﴾ هذا فضل الله علي ابراهيم بسبب هجره لقومه وعبادته للاصنام
ولعل الاقتصار على ذكر إسحاق لتعلق الغرض بذكر توالي النبوة في الشجرة الإسرائيلية ولذلك عقب إسحاق بذكر يعقوب فإن في نسله جما غفيرا من الأنبياء، ويؤيد ذلك أيضا قوله: ﴿وكلا جعلنا نبيا﴾.