7- الدوائر الوظيفية والمؤسسات العامة والخاصة لاتراعي حرمة شهر الصيام. 8- ألاعلام عندنا وخاصة أغلب الفضائيات لاتراعي حرمة شهر الصيام, وأغلب مسلسلاتها عبارة عن سرقة لوقت الناس وألهائهم بشكل متعمد بما لاينفع ؟
9- السياحة عندنا لاتجتهد في العمل بما يتناسب وحرمة شهر الصيام
10- ألاوقاف الدينية لايظهر عليها تأهيل العاملين فيها بما يتناسب وشعائر شهر الصيام
11- مؤسسة الحج والعمرة, ولاسيما كادر الطائرات التابعة لها وخصوصا المضيفات لم يتهيئوا لمتطلبات مهمة المؤسسة ونتيجة لذلك ماينعكس على معاني ومظاهر شهر الصيام ؟
12- الدولة عندنا تحتاج المزيد من أعادة النظر في طريقة أستقبالها لشهر الصيام. رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
جريدة الرياض | بروفسور الطاقة الشمسية يتوقع غمر مدينتي الدمام والخبر بعد 50 عاماً
بل المقصود هو الأرضية والمؤثرات الدنيوية والعادات والتقاليد التي تصوغ شخصية الإنسان بمن فيهم المؤمنون. فالمرء يتغير ويتطور لو كان نشطا فعالاً بعيدا عن الخمول وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أن يبتلي بأرضية فاسدة تشجعه على الظلم كما حصل للكثير من المؤمنين بأن كانوا متقين محبين ولكنهم ماتوا وهم يقتلون الناس ويهدمون البيوت ويفسدون في الأرض باسم الإصلاح وباسم الإسلام وباسم الدين. هي أرضية الحكم أو جاذبية الحكم من بعيد هي التي غررت بهم فتركوا التقوى وانجروا وراء الموبقات. ولعل الكثير منهم كانوا كإخوان يوسف الذين قالوا: اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9). ولولا نعمة ربهم لكانوا وهم أولاد يعقوب من المهلكين ولا نعرف مع كل هذا حقيقة مستقبلهم مع الله تعالى. فعلى العاقل أن يتقي العليم الخبير لينجيه من المستقبل الأسود في الدنيا ومن المستقبل المظلم في الآخرة. هذا ما قويت عليه حتى هذه اللحظة وبانتظار سؤالكم الثاني لأسعى للرد. ولك أن تنشر ذلك لو رأيته مفيدا في مركز التطوير. تحياتي وأشواقي لكم جميعا
أحمد المُهري
10/8/2021
#تطوير_الفقه_الاسلامي
الاجابة عن السؤال حول معرفة الله تعالى لما في الأرحام وقد ظن المفسرون الكرام بأن المقصود تمييز الذكر من الأنثى. إنه تفسير وهن وفهم خاطئ. ما هي أهمية فهم أن الوليد الجديد سيكون ذكرا أو أنثى حتى ينسبه الله تعالى إلى نفسه؟
قال تعالى في سورة لقمان: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34). سورة لقمان تتحدث عن لزوم التمسك بالله تعالى وباللقاء معه وتذكر لنا الفوائد الأخروية لهما بعكس سورتي البقرة وآل عمران التي تبدأ بنفس فاتحة ألم ولكنهما تحدثان عن الفوائد الدنيوية لتلك التمسك في الغالب. ولذلك يختم الله تعالى السورة ليقول لنا بأن سبب دعوته لنا للتمسك به سبحانه هو أنه وحده:
1. عنده علم الساعة ويعني التغييرات المفاجئة التي تبهت الخلق مثل يوم الحساب. 2. ينزل الغيث. بمعنى تنزيل المطر بما يفيد الناس ويغيثهم. 3. يعلم ما في الأرحام. يعلم إمكانات الأجنة ومستقبلها فيقدر اين يعيشوا. إنه سبحانه يوزع أصحاب الشأن من البشر في كل الأرض حتى ينظم الإمكانات الإنسانية بقدر حاجة كل مكان.
وصلى اللهم على نبينا محمد
مؤسسة التحاضير الحديثة - تحاضير جاهزة 1443 للمعلمات والمعلمين - جاهزة للطباعة
يمكن تعريف العقيدة اصطلاحًا على أنها تصور كلي يقيني عن المولى عز وجل وعن الكون كله وعن حياة الإنسان وما سبقها وما تبعها من الدار الآخرة، والعقيدة الإسلامية هي مجموعة الأمور الدينية التي ينبغي على المسلم التصديق فيها. أمرنا المولى عز وجل إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية في العديد من الآيات القرآنية ومن ضمنهم قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم. ما مصادر العقيدة الإسلامية
المصادر الرئيسية التي نستمد منها العقيدة الإسلامية هما القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن الجدير بالذكر أن تحريف وتأويل القرآن الكريم بكلام لم يرد فيه يعتبر إثم كبير يُعاقب عليه الآثم عقاب شديد، وقد اتفق فقهاء الدين والعلماء على أن العقيدة الصحيحة تستمد مما ورد في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، ويمكنكم التعرف على ذلك تفصيلًا عبر السطور التالية:
القرآن الكريم
القرآن الكريم هو المصدر الأول للعقيدة فهو كلام المولى عز وجل الذي أنزله على نبينا ورسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خير ما نستند عليه في استخراج العقيدة السليمة.
مصادر تلقي العقيدة الإسلامية - توحيد 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
والمقصود بالسُّنة هاهنا: هو الصحيح الثابت من أخبارها، دون الضعيف من الأخبار والموضوع المَكذوب، فلا حُجَّة فيه، ولا يُعوَّل عليه، في العقائد والأحكام. قال ابن قُدامة رحمه الله، في كتابه ذمّ التأويل: "ينبغي أن يُعلم أن الأخبار الصحيحة، التي ثبتت بها صفات الله تعالى: هي الأخبار الصحيحة الثابتة بنقل العدول الثقات، التي قَبِلها السلف ونقلوها ولم ينكروها ولا تكلموا فيها، وأما الأحاديث الموضوعة التي وضعتها الزنادقة، ليُلبِّسوا بها على أهل الإسلام، أو الأحاديث الضعيفة إما لضعف رواتها أو جهالتهم أو لعلة فيها؛ لا يجوز أن يُقال بها، ولا اعتقاد ما فيها، بل وجودها كعَدمها". ويستوي في حُجيَّة السُّنة الصحيحة، المُتواتر منها والآحاد. وخبَر الآحاد، هو الذي لم يَجمع شروط المتواتر، والمتواتر هو: ما رواه عددٌ كثير تُحيل العادة تواطؤهم على الكذب ، ويكون مُستندهم الحِسّ كالمشاهدَة والسَّماع وغير ذلك. مصادر تلقي العقيدة الإسلامية. فخَبر الآحاد متَى ثبتَ؛ فهو حُجَّة كالمتواتر بالاتفاق. قال ابن عبد البرّ رحمه الله، في التمهيد: "وكلُّهم يَدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات، ويُعادي ويُوالي عليها، ويجعلها شرعًا ودينًا في مُعتقده. على ذلك جماعةُ أهل السُّنة".
وفي ذلك يقول الله -عزّ وجلّ: " جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [4] ، وفي هذا دلالة واضحةٌ على أن هذا القرآن نور يهتدي به السائرون في ظلماتهم الحالكة، وهو السبب في إخراج النّاس من ظُلُمات كفرهم إلى نور الإسلام.