فإذن هنالك دفع إيجابي حين يتم تناول الدوجماتيل، هذه الفعالية التضافرية مطلوبة -خاصة لعلاج الوساوس القهرية والاكتئاب- فتناوله على بركة الله، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به، وجرعة مائة مليجرام هي جرعة بسيطة جدًّا، وإن شاء الله تعالى تجني منها فوائد كثيرة. بالنسبة للاكتئاب النفسي وفصول السنة, هنالك الكثير من البحوث التي تتعلق بهذا الأمر، من المعروف أن الاكتئاب في بلداننا يزيد في فترة الربيع، وكذلك الصيف، والبعض يسأل لماذا الربيع؟ الربيع وقت طيب وجميل, ربما يكون التفسير أن ذلك مرتبط بكيمياء الدماغ, بالنسبة للشهر التاسع والعاشر ربما تزداد أيضًا نسبة الاكتئاب قليلاً لدى بعض الناس. لكن -يا أخي الكريم-: لا أريدك أبدًا أن تشغل نفسك بهذا الكلام، لأن البحوث في هذا السياق -لا أقول إنها قليلة- لكن كثيرًا ما تكون متناقضة، وهنالك فرق بين الذين يعيشون في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وهذه التداخلات والتغيرات البيولوجية قد تلعب دورًا، لكن لا نستطيع أن نقول دورًا أساسيًا. هل الدوجماتيل علاج للقلق أم مهدئ ومتى تظهر آثاره الإيجابية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. هذه مجرد ملامح, ومن الضروري أن لا نكون نمطيين في تفكيرنا كما ذكرت لك، لأن الواحد إذا اعتقد أن الاكتئاب يأتيه في الصيف، فهذه الموسمية في التفكير, والخوف من المرض في حد ذاته ربما تجلب الاكتئاب، فأتمنى أن نأخذ هذه المعلومات بحذر.
- هل الدوجماتيل علاج للقلق أم مهدئ ومتى تظهر آثاره الإيجابية - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- أستعمل الدوجماتيل لعلاج القلق ولكنه منوم.. كيف أتخلص من هذا الأثر - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول
هل الدوجماتيل علاج للقلق أم مهدئ ومتى تظهر آثاره الإيجابية - موقع الاستشارات - إسلام ويب
مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
أستعمل الدوجماتيل لعلاج القلق ولكنه منوم.. كيف أتخلص من هذا الأثر - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أما الاستعمال الآخر للدوجماتيل، فهو استعماله في الأمراض العقلية، فهو علاج جيد وممتاز لعلاج الذهان خاصة مرض الفصام، ولكن في هذه الحالة تكون الجرعة مرتفعة وهي 600 إلى 1200 مليجرام في اليوم، وبالنسبة لمرضى الفصام، فجرعة البداية هي 300 مليجرام في اليوم، تُعطى بمعدل 100 مليجرام كل ثمان ساعات، ثم بعد ذلك تُرفع الجرعة بالتدرج بمعدل 200 مليجرام كل أسبوع حتى يصل المريض إلى الجرعة المطلوبة، والتي يجب ألا تتعدى 1200 مليجرام في اليوم كما ذكرت. وبالنسبة لمرضى الفصام، فقد يتطلب العلاج مدة طويلة حسب حالة المريض، فإذا اختفت الأعراض تماماً فلابد أن يستمر المريض عليه لمدة سنتين بعد اختفاء الأعراض، أما إذا كانت الأعراض تنتاب المريض من وقت لآخر؛ فسوف تكون المدة أطول، ولا يستبعد أن تكون مدى الحياة. والإيقاف في حالة استعمال الدوجماتيل لعلاج أمراض الذهان يكون تدريجياً أيضاً، وذلك بمعدل سحب 100 مليجرام كل شهر. أستعمل الدوجماتيل لعلاج القلق ولكنه منوم.. كيف أتخلص من هذا الأثر - موقع الاستشارات - إسلام ويب. هنالك ملاحظة لابد أن أضيفها، وهي أن الدوجماتيل بالرغم من فعاليته وسلامته؛ إلا أنه يعتبر علاج غير جيد بالنسبة للإناث في سن الإنجاب؛ وذلك لأنه يؤدي إلى رفع هرمون الحليب الذي يعرف باسم برولاكتين (Prolactin) وارتفاع هذا الهرمون يؤدي إلى اضطرابات شديدة في الدورة الشهرية.
وتكاد تكون في بعض الحالات خطيرة، وفي أي حال من الأحوال يجب أن يكون المريض على دراية تامة بها:- الهلوسة. اضطرابات التفكير. الأوهام. الشعور بالنعاس. الشعور بالرعشة. المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر. فقر الدم. عدم القدرة على الكلام. عدم الشعور بالطاقة والقدرة على القيام بالمهام المطلوبة. اللامبالاة. الدخول في نوبات الاكتئاب. الشعور بحركات في العضلات لا إرادية، ولا يستطيع المريض السيطرة عليها أيضًا. اضطرابات في حركة الأمعاء مثل الإصابة بالإمساك. زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه وبدون سبب واضح. الأرق. الشعور بالألم في الثدي. تضخم الثدي عند الرجال. إفراز الحليب عند النساء غير طبيعي. حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية. ظهور طفح جلدي. وقد تحدث بعض من الأعراض الخطيرة التي يستوجب فيها طلب المساعدة الطبية فور ظهورها مثل:- سرعة ضربات القلب / خفقان. العرق الغزير. الحمى. الشعور بالارتباك. موانع استخدام دوجماتيل قد لا يكون دواء دوجماتيل مناسب لجميع الأشخاص، لذلك من الضروري إخبار الطبيب بالتاريخ المرضي سواء السابق مع ذكر تاريخ الإصابة. أو الأمراض المزمنة التي يعاني منها المصاب، حيث يمنع تناوله في تلك الحالات:- يحذر استعماله من قبل المرأة الحامل والتي تقوم بالرضاعة.
فإذا أضَفْنا إلى ذلك الفَرْقَ الجوهري بين الكتابة والتدوين تبيَّن لنا جليًّا أنَّ كتابة الحديث النبوي بدأت في مرحلة مُبكِّرة للغاية، إلاَّ أنها لم تأخذ طابَعَها العلمي ومنهجها الأكاديمي إلاَّ مع نهاية القرن الأوَّل الهجري.
مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول
الفرق بين كلمة (التدوين ، والتصنيف): التدوين لغةً: هو تقييد المتفرق المشتت ، وجمعه في ديوانٍ ، أو كتابٍ تجمع فيه الصحف ، قال في "القاموس ": " التدوين مجتمع الصحف ". وقال في " تاج العروس ": "وقد دونه تدويناً: جمعه ". أما التصنيف: فهو أدق من التدوين ، إذ هو ترتيب ما دوِّن في فصولٍ محدودةٍ ، وأبوابٍ مميزة. قال في " التاج ": " وصنفه تصنيفاً، جعله أصنافاً وميز بعضها عن بعض ، ومنه تصنيف الكتب ". تدوين السنَّة في القرن الأول: 1-جهود الصحابة في حفظ وكتابة السنة المباركة أولاً:حفظ الحديث وتثبيته. ثانياً:الكتابة بالسنة بعضهم إلى بعضٍ ، ومن أمثلة ذلك ما يلى: ا-كتب أسيد بن حضي الأنصاري –رضىالله عنه- بعض الاحاديث النبوية ،وقضاء أبي بكر وعمر وعثمان ،وأرسله إلى مروان بن الحكم. مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول. أخرجه أحمد في مسنده. ب-وكتب جابر بن سمرة –رضى الله عنه – بعض أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – وبعث بها إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص بناء على طليه ذلك منه. أخرجه مسلم في صحيحه. ج-وكتب زيد بن أرقم –رضى الله عنه – بعض الأحاديث النبوية ،وأرسل بها إلى أنس بن مالك –رضى الله عنه. د-وكتب عبد الله بن أبي أوفي بأحاديث رسول الله-صلىالله عليه وسلم – إلى عمر بن عبيد الله.
مع هذا فقد كان هناك بعض الصحابة وهم قلة ممن سمح لهم الرسول الأعظم بكتابة أقواله، فقد أمن عليهم من حدوث الالتباس في المستقبل. في الخلافة الراشدة لم تكن هناك محاولات أبداً لحفظ السنة النبوية وتدوينها في زمن الخلافة الراشدة، بل على العكس، فقد اهتم الخلفاء الراشدين بحفظ كتاب الله وجمعه من الصدور، وأدوات الكتابة المختلفة، خشيةً عليه من الضياع بسبب ما حدث من أحداث سياسية ألحقت أذىً كبيراً بحفظة القرآن العظيم. في الخلافة الأموية بسبب اتّساع رقعة الدولة الإسلامية في زمن الخلافة الأموية، صار المسلمون بحاجة ماسّة للاطلاع على الإرث المصطفوي، فألحّ الناس على الخليفة عمر بن عبد العزيز بأن تشرف الدولة على تدوين السنة النبوية وجمعها، فرضخ لهم، وأوكل هذه المهمة إلى علماء المسلمين، ومن شدّة رغبتهم وحرصهم الشديد على حفظ السنة وتنقيتها من أية شوائب محتملة ظهر لديهم الإسناد، الذي حصر الأحاديث النبوية في أضيق الحدود. وضع الكتب في هذه المرحلة تم وضع الكتب الخاصّة بعلوم السنة النبوي؛ حيث استطاع العلماء أن يضعوا كتب الجوامع، والسنن، والمصنفات، والمسانيد، وغير ذلك، فقد كان لكل إمام من الأئمة كتابه الخاص، الذي جمع فيه الأحاديث النبوية؛ حيث تمّ جمع الأحاديث بناءً على شروط كلّ عالم من العلماء في قبول الحديث أو رده، ومن العلماء من آثر جمع كلّ ما سمعه مع وضعه للسند، فكانت مثل هذه الكتب تسمى بالجوامع، لأنها تجمع مختلف أصناف الحديث من حيث الدقة.