رواه البخاري. كما يجب غسل ما أصابته تلك القطرات من البدن والثوب الذي سيصلي فيه، ولا يجب الغسل لجميع البدن؛ لأن خروج البول ليس من موجباته ،هذا ما يجب فعله ولو تكرر الأمر أكثر من مرة في اليوم، ما لم يصل لحد السلس. حكم :: بقاء قطرات من البول عالقة في القضيب بعد التبول ::. وظاهر ما ذكر يفيد أن خروج القطرات ليس مستمراً، وأنه ينقطع وقتا يتسع للطهارة والصلاة، وأما إذا كان خروجها يستغرق الوقت بحيث لا يعلم وقتا يستطيع أن يؤدي فيه الصلاة على طهارة قبل خروج وقتها فهو مصاب بسلس البول. وواجبه الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها وبعد غسل المحل ويربط عليه ما يمنع خروج النجاسة ويصلي ولا يضره ما خرج منه، وانظر الفتوى رقم: 119395 ، عن ضابط السلس وبعض أحكامه، ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 137552 ، 66710 ، 9346. والله أعلم.
حكم :: بقاء قطرات من البول عالقة في القضيب بعد التبول ::
السؤال:
حدث أحد المشايخ في التلفزيون يوم الجمعة بتاريخ 12/6 يقول: إن الإنسان إذا قضى الحاجة، وفشَّر على ملابسه شيء من البول ليس فيه حرام، بل إنه مكروه أفيدونا، جزاكم الله خير الجزاء؟
الجواب:
ما أظن أن يقول هذا عالم إنسان، هذا جاهل، ما يقول هذا عالم، رشاش البول نجس إذا أصاب ثيابه، رذاذ البول وجب غسل البول، وإذا أصاب رجله غسلها، وهكذا إذا أصاب شيئاً آخر، النبي يقول: استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه ويقول: أكثر عذاب القبر من البول هكذا صح عنه، عليه الصلاة والسلام. وفي الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: مر النبي ﷺ على قبرين، فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى، أما أحدهما: فكان لا يستتر من البول وفي رواية: لا يتنزه من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة فدل على أن عدم التنزه من البول من أسباب العذاب، وهكذا المشي بالنميمة بين الناس، يتكلم يروح بين الناس يقول: فلان قال فيكم كذا، فلان قال فيك كذا، يسعى بين الناس بالنميمة حتى يشوش عليهم، وحتى يثير بينهم الشحناء، والعداوة -والعياذ بالله- هذه من الكبائر العظيمة. فالبول يجب التنزه منه، ولا يجوز التساهل فيه، إذا علم أنه طار من بوله شيء على ثيابه، أو على إنائه، في وسط إنائه، أو على رجله؛ يصب عليه الماء، هذا بإجماع المسلمين ليس فيه نزاع.
دار الإفتاء توضح ماذا يفعل المسلم إذا شعر بتساقط البول بعد الوضوء - اليوم السابع
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 رجب 1432 هـ - 7-6-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 158299
109150
0
420
السؤال
إنني أعاني منذ زمن طويل من شيء أشك أنه يوثر على طهارتي، ألا وهو خروج بعض قطرات البول أو أقل من قطرة حتى - أجلكم الله- بعدما التبول بقليل. ما هو حكم الوضوء والطهارة في هذه الحالة؟ هل أغتسل أم ماذا؟ علما أن هذا الحالة تتكرر في اليوم عدة مرات؛ لأني شخص طبيعي يحتاج أن يقضي حاجته. أرجو منكم الإجابة لأن هذا المسألة أتعبتني جدا. ولم أجد أحدا قريبا و لا جوابا واضحا. خصوصا وأني شخص خجول أخجل من طرح هذا السؤال على أحد ما. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنريد أولاً تنبيه السائل إلى أنه لا عبرة بالشك في خروج أي شيء من الأحداث حتى يتحقق من ذلك، وأنه إن كان موسوسا في مسألة الاستنجاء استحب له نضح سراويله وما يحاذي ذلك، فإذا شك في نزول قطرة فإنه يحملها على ذلك البلل، وعلى أية حال فإن تيقن من خروج تلك القطرات بعد قيامه بالوضوء فعليه أن يقوم بالاستنجاء ثم إعادة الوضوء إذا أراد الصلاة لأنه انتقض بالخارج ولو كان قليلا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ.
::[ اللهم بآرك لنا في شعبآن وبلغنآ رمضآن]::. الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:41 pm من طرف محب العريفي » رساله من الشيخ محمد العريفي الى الملك عبد الله السبت أبريل 16, 2011 12:26 am من طرف محب العريفي » تردد قنوات أهل السنة والجماعة الخميس مارس 03, 2011 7:49 am من طرف محب العريفي عدد زوار المنتدى. : عدد زوار المنتدى:.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
طلب الدعاء من الغير
يجوز للإنسان طلب الدعاء من غيره مع مراعاة ما يلي:
– ألا يعتاد الإنسان ذلك ويتوانى في الدعاء لنفسه. – أن لا يخشى اغترار المطلوب منه ، وإعجابه بنفسه. طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي. – أن يقصد بذلك نفع نفسه ونفع المطلوب منه ، لأن الملائكة تؤمن على دعائه حين يدعو لأخيه بظهر الغيب. ولا حرج في الدعاء أمام الشخص ، أو كتابة ذلك في رسالة ، وفي ذلك تطييب لخاطره ، وإدخال السرور على نفسه ، لكن الدعاء له بظهر الغيب يختص بالفضل الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: ( من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل) رواه مسلم
قال النووي: " أما قوله صلى الله عليه وسلم: ( بظهر الغيب) فمعناه: في غيبة المدعو له, وفي سره; لأنه أبلغ في الإخلاص … وفي هذا فضل الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب. ولو دعا لجماعة من المسلمين حصلت هذه الفضيلة, ولو دعا لجملة المسلمين فالظاهر حصولها أيضا, وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة; لأنها تستجاب, ويحصل له مثلها " انتهى
الإسلام سؤال وجواب
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
طلب الدعاء من الغير
السؤال: جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل هل يجوز طلب الدعاء من الغير كما على وسائل التواصل ادعو الله لى بالعفو. أو بالرضا. والمغفرة وماشابه ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فسؤال المسلم الدعاء من أخيه المسلم جائز مشروع، ففي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله بن صفوان -وكان زوجًا للدرداء- قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل". قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. طلب الدعاء من الغير. وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. والتحقيق في المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/191): ومن قال لغيره من الناس: ادع لي – أو لنا – وقصد أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضًا بأمره، وبفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتدٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.
إلى أن قال:
ولم يأمر اللهُ مخلوقًا شيئًا، لم يأمر الله المخلوقَ المسؤول بما أمر اللهُ العبدَ به أمرَ إيجابٍ أو استِحباب. والمقصود أن الله لم يأمر مخلوقًا أن يسأل مخلوقًا إلا ما كان مصلحةً لذلك المخلوق المسؤول -إما واجب، وإما مستحب-؛ فإنَّه -سبحانَه- لا يطلب من العبد إلا ذلك؛ فكيف يأمر غيرَه أن يطلب منه غير ذلك؟! بل قد حرَّم على العبد أن يسأل العبدَ مسألة إلا عند الضرورة، وإن كان إعطاء المال مستحبًّا. الأصل في سؤال الخلق أن يكون محرَّمًا؛ فإنَّما يُباح للحاجة، فإن فيه الظلمَ المتعلِّق بحقِّ الله - -، وظلمَ العِباد، وظلمَ العبد لنفسه). وقد وجدتُ كلام ابن تيميَّة بتمامِه في "الواسطة بين الحق والخلق" -لمن أراد مُراجعته-. ماحكم طلب الدعاء من الغير؟؟ - عالم حواء. 11-03-2011, 01:52 PM
تاريخ الانضمام: Jul 2008
التخصص: ماجستير في علم العربية
المشاركات: 763
رغبة في مزيد من التوجيه
قرأت في كتاب ( بهجة المجالس) لابن عبد البر القرطبي ، في باب التوديع والفراق:
وَدَّعَ رسولُ اللهِ عُمَرَ بنَ الخطابِ في مَسِيرِهِ إلى العُمْرةِ ،
فقال: يا أخي ، لا تَنْسَنَا من دُعائِكَ. فلنا في رسول الله أسوةٌ. 11-03-2011, 02:04 PM
11-03-2011, 02:14 PM
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص: اللّغة العربيّة
المشاركات: 6, 983
بارك الله فيكم جميعًا.
طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي
لا نستطيع إدراك عظيم الخير الذي أسداه إلينا من سبقنا بالإيمان، ولا نستطيع تأدية ثمنه، فهم الجسر الذي عبْرهم وصلنا ما وصلنا من ميراث النبوة إيمانا وعلما وعملا وسلوكا وجهادا. ولما عز علينا القيام بتأدية ثمنه علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تعويض ذلك بالدعاء. دعاء نرد به الجميل وفي نفس الوقت يربطنا بموكبهم النوراني الجهادي. يقول الله عزوجل يعلمنا هذا الدعاء: ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوفٌ رحيم﴾. أخرج أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء، ينتظر دعوة من ولد، أو والد، أو أم، أو أخ، أو قريب". وإنه ليدخل على قبور الأموات من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال. ينبغي لكل مؤمن -والأفضل وقت السحر عندما ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا يدعونا هل من تائب وسائل-أن يفتح دعاءه الرابط بالفاتحة ثم يستغفر الله لذنبه، ويسأله لنفسه ووالديه وأهله وولده وذوي رحمه خير الدنيا والآخرة، ويصلي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أنبياء الله ورسله.
ادع الله لنفسك؛ لأن دعاءك الله عبادة، سواء أجابك أو لم يجبك، ودعاؤك لربك صلة بينك وبينه، فألح على الله بالدعاء بدل أن تقول لشخص من الناس ادع الله لي، وحديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله له: ( لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك) حديث ضعيف. من لقاء الباب المفتوح شريط رقم (14)
للشيخ محمد العثيمين
ماحكم طلب الدعاء من الغير؟؟ - عالم حواء
قال: " أنتَ مِنهم "، ثم قام رجل آخر فقال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: " سَبَقك بها عُكَّاشة ". وكما قالت المرأة التي تصرع، حيث طلبت من النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أن يدعو الله لها. فقال: " إ ن شئتِ دعوتُ اللهَ لك، وإن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنةُ "، فقالت: أصبِرُ، ولكن ادعُ الله أن لا تنكشف عورتي. فالحاصل: أن الرسول -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- من خصوصياته ان يُسأل الدُّعاء، أما غيرُه فلا. نعم؛ لو أراد الإنسانُ أن يَسأل مِن غيره الدُّعاء وقصده مصلحة الغير ؛ يعني: يريد أن الله يُثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله يَستجيب دعوته؛ لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب؛ قال المَلَك: آمين ولك بمثل. فالأعمال بالنيَّات، هذا ما نوى لمصلحة نفسِه خاصة، بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدُّعاء، فالأعمال بالنيات. أمَّا المصلحة الخاصة؛ فهذا كما قال الشافعي -رحمهُ اللهُ- يدخل في المسألة المذمومة؛ وقد بايع النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئًا). [نقلًا من "شرح رياض الصالحين"، باب زيارة أهلِ الخير ومجالستهم وصُحبتهم].
ومفسدة إيذاء المسئول وهي نوع ظلم الخلق. وفيه ذل لغير الله وهو نوع ظلم النفس. فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة. وقد نزه الله رسوله عن ذلك كله. وحيث أمر الأمة بالدعاء له فذاك من باب أمرهم بما ينفعون به كما يأمرهم بسائر الواجبات والمستحبات ، وإن كان هو ينتفع بدعائهم فهو أيضا ينتفع بما يأمرهم به من العبادات والأعمال الصالحة … فطلب النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ من عمر أو يدعو له كطلبه أن يصلى عليه ويسلم عليه وأن يسأل الله له الوسيلة والدرجة العالية الرفيعة وهو كطلبه أن يعمل سائر الصالحات فمقصوده نفع المطلوب من والإحسان إليه وهو ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ أيضا ينتفع بتعليمهم الخير وأمرهم به ، وينتفع أيضا بالخير الذي يفعلونه من الأعمال الصالحة ومن دعائهم له. ومن قال لغيره من الناس: ادع لي ـ أو لنا ـ وقصده أن ينفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره ويفعل ذلك المأمور به كما أمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ مؤتم به ، وليس هذا من السؤال المرجوح ، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه فهذا ليس من المقتدين بالرسول ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ المؤتمين به في ذلك ، بل هذا هو السؤال المرجوح الذي تَرْكه إلى رغبة إلى الله وسؤاله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.