هؤلاء أنفسهم وقفوا وبإيعاز من الأجندة السياسية ذاتها، ضد دستور دولة الوحدة ووصفوه بالدستور العلماني، وبعضهم بحسن نية أو بسوء قصد، مضى خلف أجندة الشقيقة الكبرى المتوجسة من الوحدة، والتي كانت ترغب في عدم ذهاب اليمنيين إلى مدى أبعد في تبني خيار الديمقراطية، بعد أن نجحوا في استعادة وحدتهم، حتى لا تتحول اليمن إلى مصدر للعدوى، تماماً كما فعلوا مع ربيع اليمن فيما بعد والذي أجهضوه خوفاً من العدوى ذاتها عبر ثورة مضادة سيئة هي المسؤولة عن الخراب الذي يعصف باليمن منذ أكثر من خمسة أعوام. هذه المرة ينبري ما تبقى من حاملي مشروع التطرف الوهابي لمواجهة النقاط المشرقة في هذا الظلام اليمني الدامس، بتبني مواقف عنيفة ضد فيلم يحمل اسم" عشرة أيام قبل الزفة"، لم يسبق لي أن شاهدت هذا الفيلم لكنه، وكما تفيد كتابات حول الفيلم، يمثل بداية تجربة سينمائية تقوم على قصة رومانسية، هي القصة ذاتها التي يعيشها البشر في حياتهم العادية لا تزيد على ذلك شيئاً ولا تنقص، قصة تنتهي ربما بالزواج. هذا الفكر المتشدد الذي لا يزال حياً في ظل كل هذا العنف والحرب والاقتتال، كان وسيبقى فكراً وظيفياً يستخدم لأغراض سياسية، وفي الحد الأدنى يمثل رموزه مجرد أدوات لا تزال تعمل وفق البرنامج الذي صدَّرته الماكينة الدينية السعودية إلى عالمنا خلال العقود الماضية، لذا يحتاجون بالضرورة إلى إعادة ضبط، لكي يتفقوا على الأقل مع أولئك الذين أعلنوا جاهراً نهاراً بأنهم باتوا أبواقاً في دين محمد بن سلمان الوسطي الحداثي الجديد.
10 أيام قبل الزفة - ويكيبيديا
اليمينيون يقبلون على مشاهدة فيلم المخرج عمرو جمال، وتسليط الضوء على صعوبة الزواج في عدن من جراء الفقر والحرب. يصوّر الواقع
السينما اليمنية تتحدى الحرب والمجاعة والخوف
قاعات السينما في اليمن أغلقت أبوابها بسبب الخراب ونقص المال
'ليس للكرامة جدران' للمخرجة اليمنية سارة إسحاق يترشح للأوسكار
تألق فيلم 'أنا نجوم، ابنة العاشرة ومطلقة' للمخرجة اليمنية خديجة السلامي
عدن – حبس المخرج اليمني عمرو جمال أنفاسه ليلة العرض الأول لفيلمه الأول في مسرح مؤقت في عدن، خوفا من عدم حضور أي شخص، لكن ليلة بعد ليلة صارت الصالة تمتلئ بسكان المدينة. ففي هذا البلد الذي تمزّقه الحرب، لا يُتصوّر أن يتوافد الناس بكثافة على صالات العرض، لكن فيلم "عشرة أيام قبل الزفّة" الذي أخرجه عمرو جمال، وهو واحد من الأفلام اليمنيّة القليلة في السنوات الماضية، جعل الكثيرين من سكان عدن يُقبلون عليه، مصطحبين أطفالهم وأصدقاءهم وجيرانهم. "عشرة أيام قبل الزّفة": اليمن قريب من الأوسكار. تدور قصة الفيلم حول رشا ومأمون اللذين أجّلا موعد زفافهما العام 2015 مع بدء تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري لوقف تقدّم المتمرّدين الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014. ويحاول مأمون ورشا مرة أخرى الزواج بعد هدوء الحال في عدن، العاصمة الموقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لكنهما يواجهان صعوبات ما بعد الحرب من بينها الفقر والاغتيالات والاشتباكات المتقطعة.
&Quot;عشرة أيام قبل الزّفة&Quot;: اليمن قريب من الأوسكار
وواجه فريق العمل صعوبات يومية في اليمن مثل انقطاع الكهرباء أو قطع شبكات الهواتف النقالة. ويشرح المخرج "كنا نضطر إلى التوجه إلى بيوت الممثلين، وبيوتهم في أماكن مترامية الأطراف، لإبلاغهم بتغييرات في الجدول أو موقع التصوير". ويقول إن الفضل في إنتاج الفيلم يعود إلى الشعب اليمني. مؤكدا أن العديد من الناس ساعدوا طاقم العمل وقدموا لهم المياه وشجّعوهم وتعاونوا معهم للتصوير في منازلهم ومتاجرهم. ويعترف جمال أن فكرة صنع فيلم في اليمن وسط الحرب، كانت "مجنونة". ولكنه يرى أن ذلك "أضفى للعمل قيمة أكبر لأنه أصبح يمثل روحا للتحدي" حتى للجمهور "الذي شعر أن الفيلم يمثّله". لطالما سعى صانعو الأفلام اليمنيون إلى تمثيل بلادهم وشعبهم على الشاشة الفضية لعقود. 10 أيام قبل الزفة - ويكيبيديا. وبعد توحيد الشطرين الجنوبي والشمالي العام 1990، خسرت اليمن تدريجا صالات السينما بسبب الإهمال والفقر والحرب، وحتى الفتاوى الدينية. ولكن المخرجين اليمنيين لم يستسلموا، وظلّ البلد ينتج عددا صغيرا من الأفلام عرضت في السنوات الماضية. ورُشّح فيلم "ليس للكرامة جدران" للمخرجة اليمنية سارة إسحاق لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي قصير، ويحكي الفيلم قصة خروج تظاهرة غير مسلّحة في شوارع العاصمة صنعاء ووجهت برصاص القناصة.
عشرة أيام قبل الزفة - اليمن نت
يشير بن عامر إلى أن التحضير للفيلم أستغرق أكثر من ستة أشهر، معظمها كانت في عملية كتابة النص والبحث عن رعاة رسميين وتجهيز مواقع التصوير؛ كونه لا توجد في عدن مدن إنتاجية، بينما استغرق وقت التصوير قرابة شهرين. ومن المقرر أن يعرض الفيلم في قاعة أعراس تمت تهيئتها لتكون صالات عرض مدرجة، خصوصاً أنه لا توجد في مدينة عدن دور سينما. وما كان متوفراً خلال القرن الماضي أصبح مدمراً وعبارة عن معالم أثرية وأطلال. يوضح بن عامر أن فكرة هذا المشروع لدى المخرج عمرو جمال كانت منذ وقت مبكر قبل الحرب، وكان المشروع عبارة عن مسلسل درامي اسمه "30 يوم قبل الزفة"، تم تحويره وتحديثه بما يتناسب مع متغيرات ظروف الحرب ليصبح فيلماً، إذ تم اختزال المشاهد التصويرية من 800 مشهد إلى 99 مشهداً فقط واستغرق ذلك جهداً كبيراً. وبحسب منفذي هذا الفيلم، فإن تجربة الإنتاج والظروف التي رافقتهم خلال الفترات الماضية كانت حماسية ومثيرة رغم الظروف الأمنية والاقتصادية التي عانوا منها، وأوضحوا أن هذا العمل سيكون بمثابة فاتحة طريق لأعمال سينمائية أخرى خلال الفترات المقبلة. يشارك في الفيلم الذي تم تصويره في أكثر الأحياء شعبية بمدينة عدن أيضاً عدد من ألمع نجوم الدراما اليمنية، أبرزهم الممثل المسرحي قاسم عمر والممثل هاشم السيد والممثلة اليمنية سالي حمادة، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة على الساحة الفنية.
ابطال الفيلم
سالي حمادة
ممثلة عدنية شابة ، وسليسلة أسرة فنية عريقة فهي حفيدة الفنان القدير عميد الأغنية العدنية أحمد بن أحمد قاسم وبنت الفنانة المسرحية القديرة ذكرى احمد علي ، شاركت في العديد من الأعمال المسرحية المشهورة مسرحية كرت أحمر و مسرحية صرف غير صحي، ولها العديد من الأعمال التلفزيونية كمسلسل فرصة أخيرة بيت المداليز وأخرها مسلسل الدلال. خالد حمدان
ممثل عدني ، تخرج من معهد الفنون الجميلة بعدن وشارك في العديد من الأعمال المسرحية أبرزها معك نازل ، وحلا حلا يستاهل ومسرحية الداهوفة ، ومؤخرا برز في عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية من بينها مسلسل أصحاب وفرصة أخيرة ، ومسلسل أبواب مغلقة. مشاهدة الفيلم
يمكنكم مشاهدة الفيلم من خلال تطبيق ميزابي وهو تطبيق يمني يتيح لك مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية وبإشتراك رمزي, وايضاً يمكنكم مشاهدة الفيلم من خلال الرابط التالي للمشاهدة من خلال موقعنا الصفحة العربية. قاسم رشاد
عضو فرقة خليج عدن المسرحية، شارك في أعمال الفرقة الاولى منذ تأسيس فكان بطلا في مسرحية الطابور السادس الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية 2001 م، وكان حاضرا في جميع الاعمال المسرحية لفرقة خليج عدن كمسرحية معك نازل وكرت احمر وحلا حلا يستاهل وعائلة دوت كوم وآخرها صرف غير صحي.
streamer on Twitch | لا يدان المرء بشيء ليس به ولا خلق بالناس معصوم الزلل
لا يدان المرء بشيء ليس به الهزيمة الثالثة على
3- (وسيلة اتصال) سواء حسية أو نفسيه للربط بين الباعث والمتلقي لتمكنهما من الدخول والبقاء على (اتصال). والذي يهمنا هو الوظيفة الأدبية ، وذلك حين يصبح القول اللغوي أدبا ، وهو تحول فني يحدث للقول بنقله من الاستعمال النفعي إلى الأثر الجمالي. يحدث ذلك من خلال حركة ارتدادية ، فالرسالة – كقول لغوي – تتجه عادة بحركة سريعة من باعثها إلى متلقيها وغايتها هي نقل الفكرة ، وإذا ما فهم المتلقي ذلك انتهى دور المقولة عند ئذ ، ولكن في حالة (القول الأدبي) تنحرف (الرسالة) عن خطها بحيث لا يصبح (المرسل) باعثا ، و (المرسل إليه) متلقيا. لا يدان المرء بشيء ليس به "' - YouTube. ويتحول القول اللغوي من (رسالة) إلى (نص) ولا يصبح هدفها (نقل الأفكار) أو المعاني بين طرفي الرسالة ، ولكنها تتحول لتصبح غاية في نفسها ، وهدفها هو غرس وجودها الذاتي في عالمها الخاص بها وهو جنسها الأدبي الذي يحتويها. وهذا التوجه يتعقد في أطوار تكوّنه ويجلب إليه عناصر أخرى مهمة مثل عنصر (السياق) و (الشفرة). فالسياق عند جاكبسون هو الطاقة المرجعية التي يجري القول من فوقها ، فتمثل خلفية للرسالة تمكن المتلقي من تفسير المقولة وفهمها. فالسياق إذن هو الرصيد الحضاري للقول وهو مادة تغذيته بوقود حياته وبقائه.
كثيرا منا يسمع بنظرية الاتصال عند جاكبسون والتي نقلها من الإعلام إلى ميدان الأدب ، ولكن البعض منا لم يقرأها واطلع عليها.. لذلك نقلتها لكم هنا من باب الاستفادة ولما تمثله هذه النظرية من أهمية في عالم النقد الحديث ، وذلك فيما جاء عنها في كتاب الدكتور عبدالله الغذامي (الخطيئة والتكفير) رغبة في ثراء ثقفتنا جميعا (النص هو محور الأدب الذي فعاليته لغوية انحرفت عن العادة والتقليد ، وتلبست بروح متمردة رفعتها عن سياقها الاصطلاحي إلى سياق جديد يخصها ويميزها. خالد عبدالرحمن - لا يدان المرء بشيء ليس به - YouTube. وخير وسيلة للنظر في حركة النص الأدبي ، وسبل تحرره ، هي الانطلاق من مصدره اللغوي ، حيث كان مقولة لغوية أسقطت في إطار اللفظي البشري ، كما يشخصها رومان جاكبسون في نظرية الاتصال وعناصرها الستة التي تغطى كافة وظائفها اللغة ، بما فيها الوظيفة الأدبية. فالقول يحدث من (مرسل) يرسل (رسالة) إلى (مرسل إليه). ولكي يكون ذلك علميا ، فإنه يحتاج إلى ثلاثة أشياء هي:
1- (سياق) وهو المرجع الذي يحال إليه المتلقي كي يتمكن من إدراك مادة القول ويكون لفظيا أو قابلا لشرح اللفظي. 2- (شفرة) وهي الخصوصية الأسلوبية لنص الرسالة. ولا بد لهذه الشفرة أن تكون معروفة بين (المرسل) و(المرسل إليه) تعارفا كليا أو على الأقل تعارفا جزئيا.