وعليه؛ فحلْق شعر السَّاق والصَّدر عند الرَّجُل جائزٌ مطلقًا، سواءٌ لسببٍ مرَضي، أم لأجْل النَّظافة، أم غير ذلك، وليس فيه تشبُّه بالنساء. وأمَّا الحديث الذي ذكرتَه، فلم نجدْه في شيء من كتُب السنَّة المعتمدة الموجودة بين أيدينا، ولم يرْوِه أحدٌ من أصحاب المصنَّفات الحديثيَّة المشهورة المعروفة؛ فالظاهر أنه لا أصل له، قال العجلوني في "كشف الخفاء": " (إن الله يحب الرجل المشعراني، ويكره المرأة المشعرانية)، فلم أره بهذا اللفظ، لكنه بمعنى ما نقله السيوطي عن مجمع الغرائب للشيخ عبد القادر الفارسي حيث قال: إن الله يحب الرجل الأزب، وسكت عليه ويبغض المرأة الزباء، والأزب بفتح الهمزة كثير الشعر". هل يجوز حلق شعر الصدر. اهـ. مختصرا،، والله أعلم. 298
50
1, 860, 469
- حكم حلق شعر الجسم للرجال بالتفصيل - مقال
- هل يجوز حلق شعر المؤخرة - موقع محتويات
- حكم حلق شعر الصدر والفخذ - شيعة ويب
- ماهو الذنب الذي لا توبة له هيكل خارجي دعامي
- ماهو الذنب الذي لا توبة له مخرجا
حكم حلق شعر الجسم للرجال بالتفصيل - مقال
[2]
شاهد أيضًا: حكم ازالة الشعر بين الحاجبين
الحكمة من إزالة شعر الدبر
شرع الإسلام إزالة شعر الدُّبر؛ لِما في ذلك من تنظيفٍ للجسم، والاحتياط للطهارة، وإبعاد الرّوائح الكريهة الخارجة من الجسم بسبب الشّعر، كما أنّ في ذلك اتّباعاً لسُنن الفطرة، وهدي الرسول -عليه الصلاةُ والسلام-، كما أنّ في ذلك بُعداً عن تعلّق النّجاسات بالبدن.
هل يجوز حلق شعر المؤخرة - موقع محتويات
مجموع الفتاوى 21/118
والنوع الرابع:
محرم وله عدة صور ، منها:
حلق الشعر عند المصيبة
بموت قريب ونحوه ، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ( إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)
رواه مسلم (149) ، والحالقة هي التي تحلق شعرها عند المصيبة
، والصالقة التي ترفع صوتها بالويل والثبور ونحوه ، والشاقة التي تشق ثيابها. وذكر
ابن حجر رحمه الله في ( الزواجر عن اقتراف الكبائر) الكبيرة السابعة عشرة بعد
المائة: حلق الشعر عن المصيبة ، قال: لأن ذلك يشعر إشعاراً ظاهراً بالسخط ، وعدم
الرضا بالقضاء.
حكم حلق شعر الصدر والفخذ - شيعة ويب
والشاهد من الحديث قوله: المتنمصة، حيث شرح أهل العلم هذه اللفظة بأن النمص هو: الأخذ من شعر الحاجب؛ حتى يصبح رقيقًا. حكم حلق شعر الجسم للرجال بالتفصيل - مقال. القسم الثاني: ما نصّ الشارع على طلب أخذه، وذلك كشعر الإبط، والعانة، وقص الشارب. ودليل ذلك: ما رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من الفطرة: الاستحداد، وحلق العانة، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار. القسم الثالث: المسكوت عنه، كشعر الصدر، والظهر، والفخذ، والساق، فهذا معفو عنه، لم يأت نص بالأمر بإبقائه، أو إزالته، فهو راجع إلى اختيار الشخص، إن شاء أبقاه، أو إن شاء أزاله. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 17 ربيع الآخر 1422 هـ - 8-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 1926
700535
1
790
السؤال
ما حكم إزالة الشعر من الصدر، والظهر، والفخذ، وحول الأعضاء التناسلية؟ وهل يوجد حديث يدل على ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
الشعر الذي في بدن الإنسان، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما نصّ الشارع على تحريم أخذه، وذلك كاللحية من الرجل، وكذلك النمص، وهو أخذ شعر الحاجب، وهذا عام للرجال، وللنساء. ودليل الأول: ما ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيها الأمر بإعفاء اللحى، ومنها: عن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى. حكم حلق شعر الصدر والفخذ - شيعة ويب. وفي رواية: وأوفوا اللحى. رواه مسلم. ودليل الثاني: ما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات، والمستوشمات، والمتنصمات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله، فقالت له امرأة في ذلك، فقال: مالي لا ألعن من لعنه رسول الله، وفي كتاب الله، قال الله تعالى: (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [الحشر:7].
راجع "صحيح الجامع الصغير" (6803). ثالثا:
معنى الحديث: أن العبد إذا أذنب ذنبا ثم تاب منه توبة نصوحا وأقلع عنه وندم واستغفر ولم يعد إليه تاب الله عليه ، وعامله معاملة من لم يذنب ، بل وبدل سيئاته حسنات وأحبه وجعله من عباده المتقين ؛ لأنه إنما تاب إلى ربه وأناب لمحبته لله وحرصه على رضاه وخوفه منه ، وتلك صفات المتقين. ما هو الذنب الذي لم يفعله احد ولن يفعله احد - المرساة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وإذا زال الذنب زالت عقوباته وموجباته ". انتهى من "شرح العمدة" (4/39). وقال أيضا:
" التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنَبَ لَهُ ، وَحِينَئِذٍ فَقَدَ دَخَلَ فِيمَنْ يَتَّقِي اللَّهَ فَيَسْتَحِقُّ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا ؛ فَإِنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ ، فَكُلُّ مَنْ تَابَ فَلَهُ فَرَجٌ فِي شَرْعِهِ ؛ بِخِلَافِ شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْهُمْ كَانَ يُعَاقَبُ بِعُقُوبَاتِ: كَقَتْلِ أَنْفُسِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (33/ 35). وقال ابن القيم رحمه الله:
" ثُمَّ إنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ التَّائِبَ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ؛ فَمَنْ لَقِيَهُ تَائِبًا تَوْبَةً نَصُوحًا لَمْ يُعَذِّبْهُ مِمَّا تَابَ مِنْهُ ، وَهَكَذَا فِي أَحْكَامِ الدُّنْيَا إذَا تَابَ تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ رَفْعِهِ إلَى الْإِمَامِ سَقَطَ عَنْهُ الْحَدُّ فِي أَصَحِّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ ، فَإِذَا رُفِعَ إلَى الْإِمَامِ لَمْ تُسْقِطْ تَوْبَتُهُ عَنْهُ الْحَدَّ لِئَلَّا يُتَّخَذَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى تَعْطِيلِ حُدُودِ اللَّهِ " انتهى من "إعلام الموقعين" (3/ 115).
"
ماهو الذنب الذي لا توبة له هيكل خارجي دعامي
فمن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره من الإيمان، وهذا الأمر حقٌّ على المسلمين، ومن صور توقيره عليه الصلاة والسلام توقيره في زوجاته رضوان الله عليهن أجمعين، فهنّ لهنّ الفضل والشرف على نساء الأرض أجمعين، وقد أكرمهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، وأكرمه الله وأكرمهن بعد مماته بتحريم زواج أحدٍ من المسلمين بهنّ والله أعلم. ما الشيء الذي يكفر الذنوب؟. ما هو الواجب الذي أمر الله بفعله ولم يفعله إلا شخص واحد
إنّ الأمر الذي أمره الله سبحانه وتعالى لعباده بأن يفعلوه ويقوموا به إلا رجل واحد وهو الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال تعالى في كتابه الحكيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. حيث كان الأمر أنّ من يناجي النبي عليه أن يقدّم صدقة، ولم يقم بهذا الأمر قبل أن ينسخ إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه والله أعلم. ما العبادة التي لا يمكن أن يفعلها اثنان في وقت واحد
إنّ الطاعة والعبادة التي لا يمكن لشخصين أن يقوما بها في وقت واحد، هي تقبيل الحجر الأسود، وذلك أنّ الحجر الأسود لا يمكن لشخصين أن يقتربا منه ليقبلاه معًا في نفس اللحظة، ويعدّ تقبيل الحجر الأسود من العبادات المستحبة والتي على المسلمين فعلها في الحج والعمرة.
ماهو الذنب الذي لا توبة له مخرجا
11-12-2016, 01:08 PM
#1
بسم الله الرحمن الرحيم..
روى ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له)وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة. أرجو شرح هذا الحديث ؟، وما المقصود بكلمة حديث حسن ؟
الجواب:
الحمد لله
أولا:
روى ابن ماجة (4250) والطبراني في " المعجم الكبير " (10281) وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (4/210) والبيهقي في " السنن " (20561) من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ورجاله ثقات ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ، فهو منقطع ، راجع "التهذيب" (5/65). لكنه ثابت لما له من الشواهد ، ومن ثَمّ حسنه من حسنه من العلماء ، وصححه من صححه منهم. ماهو الذنب الذي لا توبة له بجوائز “aips” رئيس. قال الحافظ في الفتح (13/471): " سنده حسن ". وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية " (1/ 87): رجاله كلهم ثقات ". وقال السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص249): " رجاله ثقات ، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده ". وحسنه السيوطي في " الجامع الصغير " (3386) ، وكذا الألباني في "صحيح الجامع" (3008)، وصححه ابن باز في " مجموع الفتاوى " (10/314).
ـ القتل، حيث أنه للقتل حق يتعلق به ثلاثة حقوق وهي حق الله سبحانه وتعالى، حق الولي والوارث، حق المقتول، فأما حق الله سبحانه وتعالى يزول بالتوبة وأما الوارث فأنه مخير بين ثلاثة أشياء إما القصاص قال تعالى { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} سورة البقرة الاية 179. إما العفو إلى غير عوض، وإما العفو إلى المال، فعن جندب رضي الله عنه قال: حدّثني فلان أنّ رسول الله – صلّ الله عليه وسلّم – قال:" يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على ملك فلان، قال جندب: فاتَّقِها "، رواه النسائي في تحريم الدم.