يُعد نظام الإدارة المدرسية من أهم المشاريع الخاصة بالتطوير، والتي تهدف إلى أهمية الارتقاء بالمنظومة التعليمية، والفكرية كلها؛ وذلك من خلال تقديم برنامج خاص بإعداد مديري المدرس؛ حتى يتمكنوا من مواكبة التطور في القرن الحادي عشر؛ وأيضًا حتى يمكنوا من إعداد النشء الجديد، وإعداد جيل قادر على التطور، والتفكير المبدع. شروط الترشيح للعمل كوكيل في نظام القيادة المدرسية
يجب على من يريد الترشح إلى هذا المنصب تأدية جميع الاختبارات الخاصة بالقيادة المدرسية في المركز الوطني للقياس، والقويم. يجب على المترشح أن يتميز بإجادة استخدام الحاسب الآلي في مجال العمل الخاص به. نظام القيادة المدرسية. يجب على المترشح أن يتعهد بالعمل كقائد في وقت الحاجة. ينبغي على المترشح أن يكون عمل كمعلم لمدة لا تقل عن أربعة أعوام مع تقدير لا يقل عن ممتاز في آخر عامين عمل فيهما. يجب على المعلم المترشح أن يكون حاصل على درجة الباكليريوس من الجامعة. ينبغي أن يتحلى هذا المعلم المترشح بروح التعاون مع جميع القيادات المدرسية داخل مدرسته. يجب على المترشح أن يَكون على علم تام بجميع لوائح، ونُظم القيادة المدرسية. كما يجب على المعلم المترشح أن يَكون حاصلًا على دورات تدريبية لا تقل مدة التدريب فيها عن عشر ساعات.
- نظام القيادة المدرسية
- نظام الادارة المدرسي
- ما هي أهمية القيادة الجيدة في المدارس؟ – e3arabi – إي عربي
- الجودة الشاملة في التعليمية
نظام القيادة المدرسية
ينبغي أن لا يكون لديه أي مشاكل قضائية بصفة عامة، ولا أي قضايا تتعارض مع المؤسسة التعليمية التربوية. يجب اجتياز المرشح لجميع الاختبارات التي سيخضع لها، من اختبارات للحاسب الآلي، واختبارات تحريرية، ومقابلات شخصية. يجب على المعلم المترشح أن يستكمل التذكية الخاصة بقائد المدرسة، والتذكية الخاصة بالمشرف المُختص. فترة الترشح تمتد لمدة ثلاثة أعوام منذ بداية تاريخ الترشيح، وإذا استوفى الشروط السابقة. شروط الترشيح للعمل كقائد في نظام القيادة المدرسية
يجب على المترشح أن يكون قام بالعمل كوكيل لمدة لا تقل عن عامين، ولا يقل تقديره في هذين العامين عن "ممتاز". نظام القيادة المدرسية بجدة. ينبغي على المترشح أن يكون على دراية تامة بجميع اللوائح، والنظم، والأدلة الخاصة بنظام القيادة المدرسية. كما يجب على الشخص المترشح أن يَكون حاصلًا على دورات تدريبية لا تقل مدة التدريب فيها عن عشر ساعات. يجب على الشخص المترشح أن يستكمل التذكية الخاصة بالمشرف المُختص بالقيادة المدرسية. يجب على من يريد الترشح إلى هذا المنصب تأدية جميع الاختبارات الخاصة بالقيادة المدرسية في المركز الوطني للقياس، والقويم.
نظام الادارة المدرسي
كيف تبدو القيادة المدرسية الجيدة في الممارسة؟ يطبق قادة المدارس الفعالون خبراتهم التعليمية ومهاراتهم الإدارية من أجل تركيز جهودهم وجهود أعضاء هيئة التدريس على تطوير جودة مخرجات تعلم الطلاب، وجزء من هذا ينطوي على مواكبة أحدث تقنيات واتجاهات التدريس، كما يتطلب مهارات شخصية ممتازة، حيث يعمل القادة مع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور والمجتمعات الخارجية للحصول على ملاحظات مستمرة وإيجاد فرص للابتكار. يحتاج قادة المدارس إلى فهم قوي لأفضل الممارسات التشغيلية والاستعداد من احل تمكين التطوير المستمر، وتساعد القيادة الجيدة في المدارس على تعزيز ثقافة إيجابية وتحفيزية للموظفين وتجربة عالية الجودة للمتعلمين، ويمكن للقادة على جميع المستويات في المدارس المساهمة في ذلك من خلال تطوير المهارات العليا التي يحتاجها قادة المدارس. ما هي المهارات العليا لقادة المدارس الجيدين؟ القيادة من خلال التدريس والتعلم: من اجل ان ينجح قائد المدرسة في أداء دوره يحتاج إلى قيادة الطريق في توجيه نتائج التدريس والتعلم أولاً وقبل كل شيء، يتضمن ذلك وضع توقعات حول ممارسات التعلم بالمدرسة والتأكد من أن قيم المنظمة وسلوكياتها تدعم التركيز على تحسين نجاح الطلاب.
ما هي أهمية القيادة الجيدة في المدارس؟ – E3Arabi – إي عربي
ما الذي يميز القائد عن الإداري ؟
إن مدير المدرسة الجيد وطبقا لما قاله خبراء المجال هو الذي يقوم بالعمل بصورة صحيحة، لكن الذي يعمل الأشياء الصحيحة فهو القائد التربوي، فنجد ان امتلاك الرؤية هو الفاصل بين هذين الدورين. مدير المدرسة الإداري يهتم بتعليمات الوزارة وإدارة التربية والتعليم، و بتطبيق الإجراءات بهدف العمل بصورة صحيحة من غير ان يتجاوزه وذلك لكي يتم ممارسة الابتكار و الإبداع. لكن القائد التربوي فهو يعمل على أن يتم توظيف إمكانات المدرسة المادية والبشرية لتلبية احتياجات المعلمين والطلاب من جهة ، ومن جهة اخرى يتم التفاعل مع المجتمع ، وذلك من خلال رؤية مستقبلية تعبر عن الحالة التي تكون مرغوبة للمدرسة. ما هي أهمية القيادة الجيدة في المدارس؟ – e3arabi – إي عربي. صلاحيات قائد المدرسة
1ـ ان يقوم باعتماد تشكيل لجنة أو مجلس في المدرسة ويكون ذلك لمدة عام دراسي أو أقل. 2ـ ان يقوم بدمج اللجان والمجالس المدرسية التي تكون واردة في الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام وذلك ماعدا لجنة التوجيه والإرشاد ومجلس المدرسة. 3ـ كذلك من صلاحياته ان يعتمد زيادة أو تقليص عدد الفصول في المدرسة عند الحاجة ، وذلك خلال الثلاثة اسابيع الأولى من بداية الفصل الدراسي الأول، ومن بداية الفصل الدراسي الثاني خلال الأسبوعين الأولين.
يجب أن تسعى القيادة الجيدة دائمًا إلى الابتكار في مجال التعليم، ومواكبة أحدث التطورات مع السعي أيضًا للحصول على تعليقات من موظفي المدرسة والطلاب، الأهم من ذلك يجب على قادة المدارس تشجيع التعلم المستمر وتطوير أعضاء هيئة التدريس، بحيث يتم إبلاغ الأساليب التعليمية بالممارسات الصناعية الحالية، بالإضافة إلى مدرستهم يجب على القادة تشجيع التعاون والشراكات مع مقدمي التعليم الآخرين، مما يؤدي ذلك إلى تأثيرات أوسع على نظام التعليم. تطوير الذات والآخرين: يجب أن يكون للقيادة المدرسية الجيدة تركيز قوي على التطوير التعليمي المستمر، حيث يبدأ هذا مع تنمية مهارات القادة ومعرفتهم من خلال الالتزام بالتطوير التعليمي والصحة الشخصية والرفاهية، كما يجب أن يعزز تطوير أعضاء هيئة التدريس الآخرين. يجب أن يعمل القادة داخل المدارس مع الموظفين من احل ان يتمكن من فهم احتياجاتهم ومهاراتهم في التنمية الشخصية فضلاً عن الفجوات المعرفية، يمكن أن يساعد ذلك في خلق ثقافة من التعلم والمسؤولية التمكيني والموجه ذاتيًا، ممّا يؤدي بالقدوة لإظهار كيف يمكن لموظفي المدارس تحسين قدراتهم التعليمية. تعزيز التغيير الإيجابي في البيئات المدرسية: مع التطور السريع لمساحة التعليم من الضروري أن يكون القادة في المدارس منفتحين على الابتكار والتغيير وقيادة مبادرات جديدة في البيئة المدرسية ، يجب أن يبقى التغيير متسقًا مع قيم المدرسة وأهدافها، مع العمل بصدق على تحسين نتائج الطلاب.
يتطلب العمل بشكل دائم إلى وجود الجودة التي تقوم بتجديد الأساليب التقليدية المستخدمة في الحقل الإداري والعملي بمختلف المؤسسات ، وهو ما يعود بالنفع والتطور لهذه المؤسسات ، ومن الضروري أن توجد الجودة في التعليم بشكل مستمر ؛ حيث أنه يُعتبر عصب المجتمعات ، وذلك لأنه يقوم بتخريج أجيال المستقبل التي تقود المجتمعات ، وبالتالي فإن جودة التعليم مطلوبة باستمرار من خلال تطويره بأساليب مستحدثة ومفيدة. تعريف الجودة الشاملة في التعليم
هي مجموعة من الجهود المبذولة التي يقوم بها جميع العاملين بالمجال التربوي من أجل الارتفاع بمستوى الطلاب ، والتي تعبر عن تفاعل المدخلات في العملية التعليمية مثل الإدارة والمناهج والأفراد والمستلزمات المادية ، وذلك من أجل تحسين المخرجات التي تعبر عن الطالب بشكل مستمر ، وهو ما يقوم في إطار مجموعة من المتطلبات لتحقيق هذه الجودة التعليمية الشاملة. متطلبات الجودة الشاملة في التعليم
هناك مجموعة من العناصر التي ترتبط بعملية الجودة التعليمية ، ويتم عرضها فيما يلي:
المبنى التعليمي
والذي يشمل شكل وتصميم هذا المبنى ومدى تأثيره في نفوس الطلاب ، والتصميم الجيد للفصول التي يجب أن تشتمل على أدوات مميزة وتقنيات حديثة ، كما يجب تطوير المعامل والمختبرات وغرف الأنشطة وتزويدهم بالأدوات اللازمة ، بالإضافة إلى أصول السلامة التي يجب أن تتوفر في هذه الأماكن.
الجودة الشاملة في التعليمية
المبدأ الرابع: التركيز على الوسيلة. وهو الفرق الجوهري بين مفاهيم إدارة الجودة الشاملة ومفاهيم ضمان الجودة التي تركز فقط على المنتج وحل المشاكل التي تظهر أولا بأول. المبدأ الخامس: اتخاذ القرارات على أساس من الحقائق
القرارات الفعالة تركز ليس فقط على جمع البيانات بل تحليلها ووضع الاستنتاجات في خدمة متخذي القرار. المبدأ السادس: التحسين المستمر "Continuous Improvement"
يجب أن يكون التحسين المستمر هدفاً دائما للمؤسسات التعليمية. المبدأ السابع: الاستقلالية "Autonomy"
تعتمد إدارة الجودة الشاملة على الاستقلالية. من أجل المحافظة أولاً على استمرار مؤسسات التعليم العالي والاطمئنان على تطويرها وقدرتها على مواجهة التحديات إن كانت عالمية أو إقليمية أو داخلية. عالميـاً: وجود اهتمام شمولي، عولمة، انفتاح، ثورة معلومات، انتشار التعليم عن بعد، المنافسة. إقليميـاً: وجود تنافس بين الجامعات العربية والتعليم عن بعد. متطلبات إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي:
دعم الإدارة العليا: إن دعم تطبيق إدارة الجودة الشاملة يحتاج إلى دعم ومؤازرة من الإدارة العليا لتحقيق الأهداف المرجوة. التمهيد قبل التطبيق: زرع التوعية والقناعة لدى جميع العاملين في مؤسسات التعليم العالي لتعزيز الثقة بإدارة الجودة
الشاملة مما يسهل عملية تطبيقها والالتزام بها من قبل العاملين بمؤسسات التعليم العالي.
مراحل عملية إدارة الجودة الشاملة:
المرحلة الأولى: وضع المرحلة الثانية: تخطيط الجودة الإستراتيجي الذي يتطلب تحديد المجالات المختلفة للعمليات التي تحتاج للتحسين (مثل القيادة ، المعلومات والتحليل ، التخطيط الإستراتيجي ، تنمية الموظفين ، العمليات التجارية أو الصناعية ، نتائج المشروعات وإرضاء الزبائن). المرحلة الرابعة: التحسين المستمر ، ويتم ذلك من خلال مراقبة الأداء و تحسينه بصفة مستمرة و تتلخص هذه المرحلة في أربعة كلمات:
PLAN
خطط
ACTتفاعل
DO
نفذ
CHECKقيم
Plan: خطط للعملDo: نفذ العمل
Check: قيم العمل
Act: تفاعل و طور من العمل
المواصفات القياسية لأنظمة الجودة:
أدى اهتمام كبار المنافسين والمنتجين بموضوع الجودة إلى وضع مواصفات قياسية للجودة ، تبنتها المنظممة العالمية للمواصفات القياسية ISO. وأصبحت الكثير من الدول المتقدمة تشترط كأساس لدخول سلع أجنبية إليها أن يلتزم المصدر بالمواصفات القياسية لأنظمة الجودة. وأصبح تحسين الجودة متطلبا أساسيا لكثير من الدول النامية حتى يمكن لشركاتها أن تكون قادرة على دخول المنافسة في أسواق الدول المتقدمة. هذا ولقد تم إعداد سلسلة من المواصفات القياسية لأنظمة الجودة بواسطة المنظمة العالمية للمواصفات القياسية في عام 1987.