قال فما أكل متكئا " اهـ وهذا مرسل أو معضل ، وقد وصله النسائي من طريق الزبيدي عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث ، فذكر نحوه. شرح مالك بن أنس: هو نوع من الاتكاء. قلت: وفي هذا إشارة من مالك إلى كراهة كل ما يعد الآكل فيه متكئا ، ولا يختص بصفة بعينها. وجزم ابن الجوزي في تفسير الاتكاء بأنه بالميل على أحد الشقين ، ولم يلتفت لإنكار الخطابي ذلك شرح ابن الأثير في النهاية: إن من فسر الاتكاء بالميل على أحد الشقين تأوله على مذهب الطب بأنه لا ينحدر في مجاري الطعام سهلا ولا يسيغه هنيئا وربما تأذى به ، واختلف السلف في حكم الأكل متكئا فزعم ابن القاص أن ذلك من الخصائص النبوية. حكم الاتكاء عند الأكل. شرح البيهقي: قد يكره لغيره أيضا لأنه من فعل المتعظمين وأصله مأخوذ من ملوك العجم ، قال فإن كان بالمرء مانع لا يتمكن معه من الأكل إلا متكئا لم يكن في ذلك كراهة ، ثم ساق عن جماعة من السلف أنهم أكلوا كذلك ، وأشار إلى حمل ذلك عنهم على الضرورة ، وفي الحمل نظر. ثالثا: باب عدم التعقيب على الطعام ودعوة الطعام
قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما عاب النبيُّ صلى الله عليه وسلم طعامًا قط". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن دُعي وهو صائم فإنه يُجيب، لكن إذا كان صائمًا دعا: فإن كان صائمًا فليُصَلِّ وإن كان مُفطرًا فليطعم.
حكم الاكل متكأ
السؤال: هل يجوز أكل الإنسان مستلقياً أو مستنداً على جدار؟
الإجابة: =========================.. حكم الاكل متكأ. نص الإجابة:
كون الإنسان يستند على جدار أو علي شيء لا بأس به، وإنما الممنوع أن
يكون متكئاً، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لا آكل متكئاً "، وفسر الاتكاء
بتفسيرين:
- الأول التربع الذي فيه الشره وفيه كثرة الأكل. - والثاني: التمايل وهو أن الإنسان يكون مائلاً. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 2
0
42, 017
حكم الاتكاء عند الأكل
ذات صلة أحاديث عن آداب الطعام والشراب أحاديث متعلقة بآداب الطعام والشراب تناول الطعام يحتاج إلى آداب و احترام وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم عدد من الأحاديث عن هذا الموضوع نذكر منها:
قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك) متفق عليه. المراد بالتسمية على الطعام قول بسم الله في ابتداء الأكل ، وأصرح ما ورد في صفة التسمية ما أخرجه أبو داود والترمذي من طريق أم كلثوم عن عائشة مرفوعا " إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله في أوله وآخره " وله شاهد من حديث أمية بن مخشي عند أبي داود والنسائي ، وأما قول النووي في أدب الأكل من " الأذكار ": صفة التسمية من أهم ما ينبغي معرفته ، والأفضل أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم ، فإن قال بسم الله كفاه وحصلت السنة. فلم أر لما ادعاه من الأفضلية دليلا خاصا ، وأما ما ذكره الغزالي في آداب الأكل من " الإحياء " أنه لو قال في كل لقمة بسم الله كان حسنا ، وأنه يستحب أن يقول مع الأولى بسم الله ومع الثانية بسم الله الرحمن ومع الثالثة بسم الله الرحمن الرحيم ، فلم أر لاستحباب ذلك دليلا ، والتكرار قد بين هو وجهه بقوله حتى لا يشغله الأكل عن ذكر الله.
باب كراهية الأكل متكئًا
1/746- عن أَبي جُحَيْفَةَ وهبِ بنِ عبد اللَّه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا آكُلُ مُتَّكِئًا رواه البخاري. قال الخَطَّابيُّ: المُتَّكِيءُ هُنا: هُوَ الجالِسُ مُعْتَمِدًا عَلَى وِطاءٍ تحته، قَالَ: وأَرَادَ أَنَّهُ لا يَقعُدُ عَلى الْوطَاءِ والْوسائِدِ كَفعْلٍ مَنْ يُريدُ الإِكْثار مِنَ الطعامِ بل يَقْعدُ مُسْتَوْفِزًا لاَ مُسْتوْطِئًا، ويَأْكُلُ بُلْغَةً. هَذَا كلامْ الخطَّابي، وأَشَار غَيْرهُ إِلى أَنَّ المتكيءَ هُوَ المائلُ عَلى جَنْبِه، واللَّه أعلم. 1/747- وعن أَنسٍ قَالَ: رَأَيْتُ رسول اللَّه ﷺ جَالِسًا مُقْعِيًا يَأْكُلُ تمْرًا، رواه مسلم. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فالحديث الأول يدل على كراهة الأكل متكئًا؛ لأنه ﷺ: قال: إني لا آكل متكئًا فالمعنى النصيحة للأمة أن لا يأكلوا متكئين؛ لأنه الأسوة، كما قال الله جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]. وقوله: لا آكل إبلاغ للأمة أن هذه الجلسة غير مناسبة لم ينه عنها، قال: لا أفعلها، والذي لا يفعله يستحب لنا أن لا نفعله.
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
مفاسد اطلاق البصر للرجال
وغَضُّ البصرِ يُورِثُ القلبَ أُنساً باللهِ واجتماعاً عليه, ويُقوِّي القلبَ ويُفرحه, ويُلبِسُه نوراً. وإطلاقُ البصرِ يُفَرِّقُ القلبَ ويُشَتِّتُه, ويُضْعِفُه ويُحْزِنُه, ويُلبِسُه ظُلْمَة, ويُبْعِدُه عن الله -تعالى-. ومن فوائده: أنه يُذِيقُ العبدَ حلاوةَ الإيمان؛ فمَنْ ترك شيئاً لله عوَّضَه خيراً منه؛ فإذا غَضَّ بصرَه عن الحرام؛ عوَّضَه بإطلاق نُورَ بَصيرتِه؛ عِوَضاً عن حبس بصره لله. وأورثه فراسةً صادِقَةً يُميِّز بها بين الحقِّ والباطل, وأورَثَ قلبَه ثباتاً وشجاعةً وقوَّة. ومن فوائده: أنه يَسُدُّ على الشيطان مَداخِلَه من القلب, فإنه يدخل مع النَّظْرة, ويَنْفُذ معها إلى القلب. وغَضُّ البصر يُفرِّغ القلبَ للتفكر في مصالحِه والاشتغالِ بها, وإطلاقُ البصرِ يُنْسِيه ذلك, ويُوقِعُه في اتِّباعِ هواه, والغَفْلةِ عن ذِكْرِ ربِّه. وغَضُّ البصر فيه راحةٌ للنفس والبدن, وفيه صيانةٌ للمجتمع من انتشار الزنا؛ بل يجعل المُجتمعَ - المُتَحلِّي بهذه الصِّفة - مُجتمعاً آمِناً مُتحابًّا. الدفاع التركية: نجاح إطلاق صواريخ "ستينغر" وإصابة أهدافها | ترك برس. ويُنجِّي العبدَ من الوقوع في الزَّلَل, ويَسْتجْلِب العِفَّة, ويَحفَظُ على الإنسان نِعْمَةَ البصر؛ فـ"احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ".
وأما مسح النجاسة باليد بعد بلها: فإن هذا لا يحصل به التطهير, ومجرد المسح ببل اليدين لا يكفي. والله تعالى أعلم.