[١]
حكم تشبّه النساء بالرجال
مسألة تشبّه النساء بالرجال، وتشبّه الرجال بالنساء، من الأمور التي صرّح الإسلام بتحريمها، وجاءت النصوص الشرعية تلعن فاعلها، وهي من كبائر الذنوب التي تُهلك صاحبها؛ ذلك أنّ هذا تشبّه في غير محلّه، ويحمل مناقضةً كبيرةً للفطرة السليمة السويّة التي فطر الله -عزّ وجلّ- الناس عليها، ثمّ إنّ في تشبّه الجنسين ببعضهما مفاسد دينيّة ودنيويّة كبيرة وخطيرة، وفي الحديث ما رواه عبد الله بن عباس عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لعَن رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهينَ من الرّجالِ بالنّساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النّساءِ بالرّجالِ). تشبه الرجال بالنساء في القرآن. [٢] [٣]
وتشبّه النساء بالرجال المنهي عنه له شروطٌ ثلاثةٌ، وهي: [١]
أن تقوم به الأنثى قاصدةً له، أمّا التشبّه الذي لم تتوفّر فيه النيّة والقصد فمعفوٌ عنه. أن يكون تشبّهها اختياراً لا إكراهاً؛ لِما جاء عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- فيما رواه عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: (إنَّ اللهَ تجاوَز عن أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه). [٤]
أن يكون التشبّه فيما يتميّز به الرجال عادةً وطبعاً فيهم، أو على هيئتهم، أو جاء النص بتخصيصه لأحدهما.
حديث : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال | موقع نصرة محمد رسول الله
292- باب تحريم تشبُّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في لباسٍ وحركةٍ وغير ذَلِكَ
1/1631- عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ: "لَعَنَ رسُولُ اللَّه ﷺ المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ". وفي روايةٍ: "لَعنَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ المُتَشبِّهين مِن الرِّجالِ بِالنساءِ، والمُتَشبِّهَات مِن النِّسَاءِ بِالرِّجالِ" رواه البخاري. 2/1632- وعنْ أَبي هُريْرةَ قَالَ: "لَعنَ رسُولُ اللَّه ﷺ الرَّجُلَ يلْبسُ لِبْسةَ المرْأةِ، والمرْأةَ تَلْبسُ لِبْسةَ الرَّجُلِ" رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ. 3/1633- وعَنْه قَال: قَال رسُولُ اللَّه ﷺ: صِنْفَانِ مِنْ أهلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِياطٌ كأذْنَابِ الْبقَرِ يَضْرِبونَ بِها النَّاس، ونِساء كاسياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمةِ الْبُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجنَّةَ، وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مسِيرَةِ كذَا وكَذَا رواه مسلم. حكم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة فيها التحذير من التشبه بالرجال من جهة النساء، والتشبه بالنساء من جهة الرجال، وأنه لا يجوز لكل صنفٍ أن يتشبَّه بالآخر، فالله ميَّز هؤلاء عن هؤلاء، وهؤلاء عن هؤلاء، فيجب أن يتميَّزوا، وألا يتشبَّه بعضُهم ببعضٍ: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]، فالواجب على الرجل أن تكون له ميزة وصفة، وعلى المرأة كذلك.
وكذلك بالعكس. حديث : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال | موقع نصرة محمد رسول الله. وهذه المعاني الشرعية، وحفظ مراتب الرجال ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلاً، كما أنه مستحسن شرعاً. وإذا أردت أن تعرف ضرر التشبه التام، وعدم اعتبار المنازل، فانظر في هذا العصر إلى الاختلاط الساقط الذي ذهبت معه الغيرة الدينية، والمروءة الإنسانية، والأخلاق الحميدة، وحَلَّ محله ضد ذلك من كل خلق رذيل. ويشبه هذا – أو هو أشد منه – تشبه المسلمين بالكفار في أمورهم المختصة بهم. فإنه صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم" فإن التشبه الظاهر يدعو إلى التشبه الباطن، والوسائُل والذرائع إلى الشرور قصد الشارع حَسْمها من كل وجه.
العناية بالبشره
بواسطة: bashrh
21 ديسمبر, 2019
لا شك أن كل سيدة تحلم بالحفاظ على بشرتها لتبقى نضرة ومتوهجة. لذلك، تبحث دائماً عن أبرز الطرق التي تعمل على تبييض بشرتها وتفتيحها للتخلص من علامات الإرهاق والبقع الداكنة وتوحيد لون البشرة. من ابرز الوسائل التي تلجأ عادة النساء إليها للعمل على تبييض وتفتيح الوجه والبشرة، هي ابر التبييض وهي من العلاجات التجميلية غير الجراحية التي ظهرت واشتهرت خلال السنوات الأخيرة نظراً لنتائجها الفعالة والآمنة. ما رأيك أن تتعرفي أكثر على ابر التبييض وعلى كل ما يجب أن تعرفيه عنها قبل استخدامها للمرة الأولى. ابر التبييض الجلوتاثيون لتفتيح البشرة
من انواع ابر التبييض في الرياض الرائجة حالياً هي ابر التبييض الألمانية وابر التبييض السويسريه. ابر تبييض الجسم في الرياضيات. تحتوي هذه ابر التبييض هذه على مادة الجلوتاثيون وهي مادة تتألف من 3 أحماض أمينية (السيستين، الغلوتامات، الغلايسين)، وتعمل على إبطال انزيم تايروزينيز في الجسم، المسؤول عن تكوين الميلانين التي تمنح البشرة اللون الداكن. من هنا، تظهر فعالية ابر التبييض الجلوتاثيون لمعالجة التصبغات الداكنة، كما أن مزيج العلاج هذا يخفّف من نسبة ظهور البثور ويزيد من ترطيب البشرة.
ابر تبييض الجسم في الرياضيات
وتتابع: بالنسبة للكريمات والكبسولات الحاوية على (الغلوتاثيون) يتم استخدامها لوحدها أو بالمشاركة مع فيتامين "س", وتعتبر فوائدها محدودة وشبه معدومة في تفتيح الجلد، أما الحقن فهي موجودة على شكل إبر تحقن وريديًا أو تحت الجلد بتراكيز مختلفة قد تصل إلى تراكيز عالية وحتى الآن لا توجد دراسات موثقة عن دورها في تفتيح الجلد، وعلينا ألا ننسى أن لون الجلد عند الإنسان محدد وراثيًا بعدد وحجم وتوزع الوحدات الميلانينية، وكذلك نشاط إنزيم التيروزيناز، وهذا النشاط مرتبط بعدة عوامل كالتعرض للشمس وتناول بعض الأدوية والهرمونات وغيرها. وتبين: "على الرغم من أن الغلوتاثيون مادة آمنة ومن مكونات الجسم الطبيعية وتوجد كمكملات غذائية بتراكيز معينة ولكن استخدامها بجرعات عالية للحصول على التأثير المرغوب في تفتيح الجلد يعتبر مخاطرة لما قد تسببه هذه التراكيز العالية من تأثيرات جانبية على المدى البعيد.. ولا سيما عدم التأكد من الظروف التصنيعية لهذه المنتجات، كما أن سلامة وأمان ما تحتويه من مواد إضافية غير مضمونة، كما أشارت هيئة الغذاء والدواء السعودية وحذرت من شراء واستخدام هكذا منتجات وخاصة عبر الطرق التسويقية الإعلانية لمواد غير مرخصة أو مسجلة لدى الهيئة.
وتختم: "وأود الإشارة إلى التوقف عن التعامل مع لون الجلد الطبيعي على أنه حالة مرضية وتحتاج لعلاج وتركيز الاهتمام على الحفاظ على صحة وسلامة ونضارة الجلد. نتائج مؤقتة
الدكتور الصيدلي محمد المحمد يقول لـ"سبق": أشارت بعض الأبحاث والدراسات التي تناولت خصائص إبر تبييض الجسم وآثارها المحتملة على المدى البعيد إلى أنها قد تُمثل خطورة بالغة على سلامة خلايا الجلد؛ حيث إن آلية عمل هذا النوع من الإبر التجميلية تعتمد على وقف إنتاج مادة الميلانين -مادة صبغية بروتينية- مما يؤدي إلى تفتيح لونها نسبياً، ومن المعلوم أن هذه المادة -الميلانين- بالغة الضرورة للحفاظ على صحة خلايا الجلد، ومن ثم فإن خفض معدلات إنتاجها في الخلايا يزيد من احتمالات التعرض للعديد من المخاطر الصحية. ويضيف: "انخفاض معدلاتها على هذا النحو يزيد من فرص وقوع الإصابة بحروق الشمس وحساسية الجلد أو ظهور البقع الداكنة، بل إن بعض الدراسات ذهبت إلى أن انخفاض مستويات تلك المادة قد يزيد من احتمالات وقوع الإصابة بمرض السرطان.