شعر عن الوطن بالفصحى من خلال موقع مُحيط ، وطننا هو الحياة بالنسبة لنا، هو الملجأ والمسكن الذي لا نشعر إلا فيه بالأمان، نفديه بأرواحنا، وبكل أموالنا، لكي يكون حر لا يتمكن منه أي مغتصب، ما أجمل التضحية في سبيل الوطن! ، حيث يبذل الأبناء الدماء بفرح من أجل حمايته والحفاظ على رفعته، ولقد كثر شعر عن الوطن بالفصحى من قبل عدد كبير من الشعراء المتميزين تعبيراََ عن حبهم لأرضهم الطاهرة.
شعر عن حب الوطن الجزائر
كأن القلب بعدهم غريب إذا عادته ذكرى الأهل ذابا ولا يُبنيك عن خلق الليالي كمن فقد الأحبة والصّحابا
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ
يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
لماذا التمهلُ في المسير كأننا نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ. بعد الإطلاع على شعر عن الوطن الآن يُمكنك قراءة المزيد حول: كلمات عن اليوم الوطني
قصائد عن الوطن لمحمود درويش
لقد كتب محمود درويش العديد من القصائد في حب الوطن الغالي، والتي أظهر جميع الفضائل التي يقدمها لأولاده، وأهميته بالنسبة لهم، وأنه مستعد للموت ولا يخونه أبداً، ومن أهم هذه القصائد:
قصيدة وطن
علِّقوني على جدائل نخلهْ واشنقوني
فلن أخون النخلهْ! هذه الأرض لي
وكنت قديماً أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى وليس قصةً أو نشيداً ليس ضوءاً على سوالف
فُلّهْ وطني غضبة الغريب على الحزن وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه
وحلقهْ هذه الأرض جلد عظمي وقلبي
فوق أعشابها يطير كنحلهْ علِّقوني على جدائل نخلهْ واشنقوني فلن أخون النخلهْ!
شعر عن حب الوطن لأحمد شوقي
قد يهمك: معلومات عن حب الوطن
خاتمة ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة
وفي ختام هذه الكلمات الجميلة وبعض اجمل واروع عبارات عن حب الوطن يظل الوطن من أروع الكلمات التي يمكن أن ينطق بها اللسان. فهو المكان الذي عشنا فيه وهو المكان الذي تعلمنا وكبرنا على ارضه وهو أرض آبائنا وأجدادنا، والإنسان مهما ضحي من اجله ليس بالكثير. وفي نهاية موضوعنا عن ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة أتمنى أن يكون قد حاز على اعجابكم، وسوف انتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم المميزة حول حب الوطن للاستفادة منها.
هذه الأرض لي
كنت قديماً أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ وطني ليس حزمه من حكايا ليس ذكرى وليس قصةً أو نشيداً ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ وطني غضبة الغريب على الحزن وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه وحلقهْ هذه الأرض جلد عظمي وقلبي
قصيدة جبين وغضب
وطني! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ في عيوني أين تاريخ العرب؟ كل ما أملكه في حضرة الموت: جبين وغضب
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ
وطني إنا ولدنا وكبرنا بجراحك وأكلنا شجر البلّوط، كي نشهد ميلاد صباحك أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ سيفاً من لهب
وأنا لست جديراً بجناحك كل ما أملكه في حضرة الموت: جبين … وغضب!
مجزرة كرينك امتداد لمجزرة فض الاعتصام
شهداء الثورة السودانية من ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ يوم انقلاب البرهان
دعوة للفنانين ، التشكليين و مبدعي الفوتوشوب لنشر جدارياتهم هنا
منتديات سودانيزاونلاين
مكتبة الفساد
ابحث
اخبار و بيانات
مواضيع توثيقية
منبر الشعبية
اراء حرة و مقالات
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
News and Press Releases
اتصل بنا
Articles and Views
English Forum
ناس الزقازيق
Re: لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني... ( Re: ABUHUSSEIN)
Quote: سلامات يا هدى. الوطن منكوب ؤ في مِحة يا هدى، فيجب علينا أن لا نمر علي الأحداث مرور الكرام ويجب علينا أن نقف عند كل مليونية ونقوم بتقيمها ونحدد الإخفاقات والمكاسب التي جنيناها حتي نستطيع أن نخطو للأمام علي بيّنة. لست بالخبِ ولا الخبُ يخدعني | عمار. كدي في حكاية المليونيات دي خليني أسأل سؤل هل المليونيات في حالة تمدُد وإنتشار أم في حالة تراجع وإنحسار ؟.
ولا الخب يخدعني - إسلام أون لاين
والزول الثانى بدل يشيل المايكرفون ويفضح رجوع هذا الكوز لكل الناس ، سمع الكلام وستر حال الكوز! لكن: *الشارع والشباب السودانى ما ياهو الكان قبل الحراك ،يومه الرمى عدد من صفقات الكيزان والإنتهازية والجذور ظلت باقية، فهموا اللعبة الآن.. وصاح الجماعة متقويين بالجنحويد ولوردات الحرب ومرتزقتهم وآلة الموت الفى إيدهم. ولا الخب يخدعني - إسلام أون لاين. لكن ما ياها سلطتهم وقروشهم الزمان ، أصبحوا يستخدموا ويستجدوا الجنجويد. وحمدوك زاد سنين نضالنا وصعبها بتضامنه وما زال مع المجموعات الضد الشعب جوا وخارج السودان. *المشوار حار وطويل لكن فى نهاية النضال النصر حليف الشعوب #ما بيرتاحوا ولا بينعموا بحكمهم لينا - الخيانة جواهم وحتفتتهم لمجموعات.
لست بالخبِ ولا الخبُ يخدعني | عمار
فالمؤمن كيّس فطن، أي حذر في تعاملاته مع الغير. ذاك الشاعر كان من عناصر الفتنة وتهييج الناس على الإسلام والمسلمين قبل بدر، وحين وقع أسيراً في المعركة، طلب العفو واستغل فقره وكثرة عياله في الحصول على العفو النبوي ، فتعامل معه النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بأخلاقه العالية وعفا عنه. لكنه حين استمر وأخلف وعده ورجع لما كان عليه من العداوة للمسلمين، لم يكن ليستحق التعامل معه بنفس الأخلاق السابقة، حين وقع أسيراً للمرة الثانية في معركة أحد، فكان جزاؤه بالشكل الذي يستحق، لأنه كان سيعود لما اعتاد عليه، لو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أطلق سراحه ثانية، باعتبار أن بعض النفوس البشرية لئيمة دنيئة، لا تستحق إلا نوعية معينة من التعامل في فترة من الفترات، كنموذج الشاعر أو الإعلامي بلغتنا المعاصرة، وما أكثر هذه النوعية في زماننا هذا، وما أكثر ما نُلدغ من نفس الجحر، ليس مرتين بل مرات ومرات. السماحة مطلوبة في التعامل، مع حُسن الظن بالآخر، خاصة إن كان ظاهره العدالة ولا يوجد ما يشير إلى فساد أخلاق، لكن الحذر يكون واجباً حين يكون ظاهره فسق وفجور ويشير إلى فساد أخلاق، ويكون أوجب حين يقع الخطأ أو الخداع أو الغش من ذاك الشخص أو تلك المؤسسة أو الشركة، وغيرها من كيانات.
فما كان من حظه السيء إلا أن وقع أسيراً مرة أخرى في يد المسلمين، فجاؤوا به إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم– وأراد أن يعيد مشهد الخداع مرة ثانية، فقال: يا رسول الله أقلني –أي سامحني واعفُ عني- فرد عليه صلى الله عليه وسلم قائلاً: «لا والله، لا تمسح عارضيك بمكة- يقصد لحيته على جانبي الوجه- وتقول: خدعتُ محمداً مرتين.. اضرب عنقه يا زبير»، فلقي جزاءه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومها: « لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ». فصار الحديث مثلاً. العطف والرأفة واللطف والعفو، أخلاق فرسان راقية وعظيمة، كلنا يحتاجها ويسعى إلى التخلق بها في تعامله مع الآخرين. لكن هذا لا يعني أن تكون لطيفاً أو طيباً بشكل مطلق إلى حد السذاجة، فإن لكل شيء حداً لا يجب تجاوزه. قد تجد من الناس حولك من يعتقد أو يظن طيبة الآخرين معه في التعامل بالأخلاق العالية الراقية، غباءً أو سذاجة، فيدفع به إلى التمادي وربما التفحش في التعامل، حتى تراه يكرر الخطأ مرة وأخرى عن عمد، باعتبار أن من يتعامل معه، شخص طيب ودود أو ساذج -إن صح التعبير- وتلكم النظرة، لا شك أنها استغلالية، وقمة في الدناءة. درس في الكياسة والفطنة
من هنا، نجد قدوتنا -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا درساً بليغاً في هذا المجال، كيلا يتم استغلال طيبة و أخلاقيات المسلم الراقية الرفيعة من قبل انتهازيين واستغلاليين.