من نحن
رولس || ROLS
ⓇⓄⓁⓈ
للطلبات على الواتساب:
نجعل ذكرياتك لا تنسى
متجر مختص بالاكسسورات والمجوهرات المميزة والهدايا الراقية
يلبس بفخر..
واتساب
جوال
ايميل
خمرية - توباكو فانيلا توم فورد - Rols
إعلانات مشابهة
العطور والتجميل, عطور رجالية
الشركة: TOM FORD
النوع: رجالي
السعة: 100مل
$ 276. 65 $ 307. 39 شامل الضريبة
Report Abuse
كثيرًا ما نسمع بمقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وغالباً ما تقال لتخفيف وطأة الاختلاف، مخافة أن يؤدي إلى جفوة، وحقيقة الأمر أن كثيراً من المشكلات ينتج عن اختلاف الرأي لدرجة تشكل أزمة في بعض العلاقات، خاصة الهشة منها، والأمثلة على ذلك كثيرة، أما العلاقات التي يدرك أطرافها أن اختلاف وجهات النظر، أمر طبيعي يجب تقبله والتعامل معه بأفق رحب، فلا يفسدها التباين في الآراء، باعتباره جزءاً من حوارهم وتواصلهم الاجتماعي.
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. الشرح - شبابيك
علَّق الدكتور إبراهيم الحمد قائلاً: هذه نبذة يسيرة عن بعض أقوال ابن تيمية ومواقفه في تأليف القلوب واجتماع الكلمة، فما أحوجنا إلى أصحاب قلوب تَنبِض بالحب للمسلمين، وتعمل ما في وسعها للمِّ شَملهم، وتقريب بعيدهم، وإرشاد ضالهم. ولا يتسنى ذلك - بعد توفيق الله - إلا بالعلم، والصبر، والتقوى، وسلامة المقاصد، والتخلي عن حظوظ النفس القريبة، والنظر في المصالح العليا العامة.
الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية
ومنها أمر الصلاح والفساد في الأرض، وهو أهمُّها وأعظمها؛ ليتفاوت الناس في مَدارج الارتقاء، ويسموا إلى مراتب الزلفى، فتتميز أفراد هذا النوع في كل أنحاء الحياة حتى يعدَّ الواحد بألف؛ ليَميز الله الخبيث من الطيب. قال ربيع: فافهم - أخي القارئ - هذا الكلام الذي جادت به قريحة هذا العالِم الفذِّ، وتدبَّره؛ فإنه في غاية الأهمية، وهو كافٍ بحول الله لاستيعاب الحكمة الربانية من هذه الخلافات التي كانت وما زالت وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ولشيخ الإسلام ابن تيمية القدح المُعلَّى في هذا الباب؛ لذلك أرى من المفيد أن أختم مقالتي ببعض أقواله ومواقفه التي تستحِقُّ أن تدرس في المجامع والمحافل والمُناسبات، وللأمانة فقد ذكرها الشيخ الفاضل الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد في كتابه الرائع "ومضات" (ص 264، 265):
• إن ابن تيمية غالبًا ما يدعو لمخالفيه كما في قوله: "والله هو المسؤول أن يؤلِّف بين قلوبنا وقلوبكم، ويُصلح ذات بينِنا، ويهدينا سبل السلام، ويُخرجنا من الظلمات إلى النور، والمقصود الأكبر إنما هو إصلاح ذات بينكم وتأليف قلوبكم ". الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية | صحيفة رسالة الجامعة. • لما أراد السلطان الناصر في زمن ابن تيمية حمله على الموافقة على قتْل مَن عارضَه وخالفه من القضاة، واستفتى ابن تيمية في ذلك فقال له: "إذا قتلتَ هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم"، فقال له: إنهم قد آذوك، وأرادوا قتلك مرارًا!
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية | صحيفة رسالة الجامعة
ففهم الشيخ مراده، وقال له: "من آذاني فهو في حلٍّ، ومن آذى الله ورسوله فالله يَنتقم منه، وأنا لا أنتصر لنفسي"، وما زال به حتى حلم عنهم السلطان وصفح. • الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يُصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالاًّ أو غاويًا وأمكن أن يهديه ويُرشده فعل ذلك، وإلا فلا يُكلِّف الله نفسًا إلا وسعها. الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية. • إنه أفتى بأن مَن دُعي إلى طعام واشتبه أمره عليه، فلا بأس بتناول اليسير منه إذا كان فيه مصلحة راجحة؛ مثل: تأليف القلوب، ونحو ذلك. • إنه يستحب للرجل أن يقصد إلى تأليف القلوب بترك بعض المستحبات؛ لأن مصلحة التأليف في الدين أعظم من مصلحة فعل مثل ذلك، والأولى متابعة الآثار التي فيها الاعتدال والائتلاف وتأليف القلوب، فيجهر بالبسملة لمصلحة الائتلاف، ويعدل عن فصل الوتر إلى وصله مراعاة لذلك، كما استحبَّ الإمام أحمد ترك القنوت في الوتر، تأليفًا للمأموم، بل إن ابن تيمية يعد التعصُّب لمسألة البسملة في كونها آية من القرآن وفي قراءتها من شعائر الفُرقة والاختلاف الذي نُهينا عنه، فإن الفساد الناشئ من هذه الفرقة أضعاف الشر الناشئ من خطأ نفر قليل في مسألة فرعية.
صحة الرأي تحكمه ظروفه:
ولكن هذا ليس شرط أو قاعدة في كل نقاش، فقد يكون هناك أكثر من رأي وكل رأي من هذه الآراء صحيح ومنطقي مع إنها قد تكون متضادة ومتضاربة في الوقت نفسه وتفسير ذلك هو أن هذا الرأي المعين قد ينفع لظرف وموقف معين ولا ينفع ويصح لموقف وظرف آخر، وهكذا فإن النظر إلى المسألة الواحدة قد يكون من زوايا وجوانب متعددة وكلها صحيحة ومنطقية، سواء كانت متفقة مع بعضها أو متضادة ومتضاربة، والذي يحكم صحتها وصوابها هو الظرف أو الزمان أو المكان أو غير ذلك من العوامل المختلفة. رأي الفرد مرآة نفسه:
إن رأي الشخص ووجهة نظره حول أمرٍ ما تعكس شخصية الفرد وعقليته ومستوى وعيه وثقافته وحتى روحه ونفسيته، فعن الإمام علي (ع) أنه قال: (اللسان ترجمان الجنان). إن مسألة أن يكون لكل منا وجهة نظره أو رأيه في حقيقة الأمر مسألة مهمة ودقيقة جداً، ولابد منها في كل نقاش وحوار، أما أن يكون الإنسان على الحياد دون أي رأي يذكر، فإنها حالة سلبية تماماً وتدل على ضعف شخصية الفرد، بحيث أنه لا يستطيع أن يكّون لنفسه رأياً خاصاً به يعبر به عما يختلج في أعماق نفسه وما يختزن في عقله من أفكار وآراء وخبرة. فالمشاركة في النقاش مع الآخرين وطرح الشخص رأياً معيناً حينها، هو أمر مهم وضروري جدا إذ من شأنه أن ينمي شخصية الفرد ويرتقي به إلى ما هو أفضل.