♦ الآية: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (238). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ حافظوا على الصلوات ﴾ بأدائها في أوقاتها ﴿ والصلاة الوسطى ﴾ أَيْ: صلاة الفجر لأنَّها بين صلاتي ليلٍ وصلاتي نهارٍ أفردها بالذِّكر تخصيصاً ﴿ وقوموا لله قانتين ﴾ مُطيعين.
- حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى – موقع فضيلة الشيخ يعقوب
- ما جاء فى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وفضل آية الكرسي - أحمد حطيبة
- الدرر السنية
- إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة
- اللهم لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
- ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
- ربي لا تذرني فردا وانت
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى – موقع فضيلة الشيخ يعقوب
تاريخ النشر: الإثنين 4 جمادى الأولى 1425 هـ - 21-6-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 50212
12047
0
213
السؤال
ما هو تفسير الآية التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة. و شكرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية:
حافظوا خطاب لجميع الأمة، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها بجميع شروطها، والمحافظة هي المداومة على الشيء والمواظبة عليه، والوسطى تأنيث الأوسط، ووسط الشيء خيره وأعدله، ومنه قوله تعالى: [ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا] (البقرة: 143) إلى أن قال: وأفرد الصلاة الوسطى بالذكر وقد دخلت قبل في عموم الصلوات تشريفا لها. انتهى.
ما جاء فى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وفضل آية الكرسي - أحمد حطيبة
وأصح ما في هذا الخلاف: ما جاء من جهة الأثر وذلك قولان: أحدهما أنها الصبح ، هذا قول جمهور فقهاء المدينة وهو قول عمر وابنه عبد الله وعلي وابن عباس وعائشة وحفصة وجابر بن عبد الله ، وبه قال مالك ، وهو عن الشافعي أيضاً ، لأن الشائع عندهم أنها الصبح ، وهم أعلم الناس بما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو قرينة حال. القول الثاني: أنها العصر ، وهذا قول جمهور من أهل الحديث ، وهو قول عبد الله بن مسعود ، وروي عن علي أيضاً ، وهو الأصح عن ابن عباس أيضاً وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، ونسب إلى عائشة وحفصة والحسن ، وبه قال أبو حنيفة والشافعي في رواية ، ومال إليه ابن حبيب من المالكية ، وحجتهم ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومَ الخندق حين نسي أن يصلي العصر من شدة الشغل في حفر الخندق ، حتى غربت الشمس فقال: «شغلونا أي المشركون عن الصلاة الوسطى ، أضرم الله قبورهم ناراً». والأصح من هذين القولين أولهما لما في «الموطأ» و«الصحيحين» أن عائشة وحفصة أمَرَتا كاتبي مصحفيهما أن يكتبا قوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين} وأسندت عائشة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تسنده حفصة ، فإذا بطل أن تكون الوسطى هي العصر ، بحكم عطفها على الوسطى تعين كونها الصبح ، هذا من جهة الأثر.
الدرر السنية
وقد عظم الله الأيمان التي يحلف بها العباد بعد صلاة العصر. ومنها: أن سليمان عليه الصلاة والسلام أتلف مالاً عظيماً من الخيل لما شغله عرضها
عن صلاة العصر إلى أن غابت الشمس. ومنها: ما جاء في قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ
* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ). ومنها: أنها وسطى في الوجوب ، لأن أول الصلوات وجوبا كانت الفجر ، وآخرها العشاء ،
فكانت العصر هي الوسطى في الوجوب" انتهى. كشف المغطى " (ص/126-132). ما جاء فى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وفضل آية الكرسي - أحمد حطيبة. أما
السؤال عن بداية اليوم ، هل هو الليل أم النهار؟
فالجواب: أن الليل يسبق النهار ، فإذا غربت الشمس فقد دخلت ليلة اليوم التالي ،
ولهذا إذا رؤي هلال رمضان صلى الناس التراويح لأن هذه الليلة من رمضان ، وإذا رأوا
هلال العيد لم يصلوا التراويح لأنها من شوال. غير
أن ذلك لا يستلزم ترجيح القول بأن صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ، لأن المراد بـ
"الوسطى" الفضلى ، مؤنث "أفضل" وليس المراد: المتوسطة بين شيئين. انظر: "التحرير والتنوير" (15/253) ، "تفسير سورة البقرة" لابن عثيمين (2/178). والله أعلم.
إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة
وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} الماعون (4) (5). فالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها جماعة من أحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى- ففي الصحيحين البخاري ومسلم: (أن أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ – وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ – قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ« الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ». قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ». قَالَ ثُمَّ أَيّ قَالَ « الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ». قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) ، ثم خص الله سبحانه وتعالى الصلاة الوسطى عن بقية الصلوات بمزيد من الاهتمام والعناية، فقال: {والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} أي الفضلى؛ والوسطى تأنيث الأوسط ووسط الشيء خيره وأعدله ومنه؛ قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} البقرة (143). وتحديد الصلاة الوسطى الواردة في قوله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة 238 ، من المسائل الخلافية المشهورة بين العلماء ، والتي تنوعت فيها الأقوال ، وأقوى هذه الأقوال قولان: القول الأول: أنها صلاة الصبح.
الحمد لله. تحديد الصلاة الوسطى الواردة في قوله تعالى: (
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ
قَانِتِينَ) البقرة/238 ، من المسائل الخلافية المشهورة بين العلماء ، والتي تنوعت
فيها الأقوال إلى نحو عشرين قولا – كما عدها الحافظ ابن حجر رحمه الله في " فتح
الباري " (8/197) - ، وألف فيها الحافظ عبد المؤمن الدمياطي رحمه الله كتابا
بعنوان " كشف المُغَطَّى في تبيين الصلاة الوسطى " وأقوى هذه الأقوال قولان:
القول الأول: أنها صلاة الصبح. "وهو قول أبي أمامة ، وأنس ، وجابر ، وأبي العالية ، وعبيد بن عمير ، وعطاء ،
وعكرمة ، ومجاهد ، وغيرهم ، وهو أحد قولي ابن عمر وابن عباس. وهو
قول مالك والشافعي فيما نص عليه في "الأم" " انتهى من " فتح الباري " (8/196)
باختصار. القول الثاني: أنها صلاة العصر. وهذا قول أكثر أهل العلم ، وهو القول الصحيح المعتمد ، لدلالة السنة الصحيحة عليه. "وهو قول علي بن أبي طالب ، فقد روى الترمذي والنسائي من طريق زر بن حبيش قال:
قلنا لعبيدة: سل عليا عن الصلاة الوسطى. فسأله فقال: كنا نرى أنها الصبح ، حتى
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب: (شَغَلُونَا
عَنْ
الصَّلَاةِ
الْوُسْطَى
،
صَلَاةِ
الْعَصْرِ).
أَوْ قَالَ « حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ». وهناك زيادة في رواية أحمد: (قَالَ ثُمَّ صَلاَّهَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ مَرَّةً يَعْنِى بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ)
أيها المسلمون
وقد ذهب فريق من العلماء إلى رأي آخر في معنى الصلاة الوسطى ، فقالوا: قد يكون مراد القرآن بالصلاة الوسطى (الفُضلى)، وأنه يحثّ المصلي ويدعوه أن يجعل صلاته وسطى، فالقرآن لعله يوجهنا أن نجعل صلواتنا كلها وسطى، أي عندما نصلي أي صلاة مفروضة ينبغي أن نصليها (وسطى أداء وكيفية ، ووسطى تامة ومعتدلة ومستوفية أركانها). فالمصلي هو الذي يجعل صلاته وسطى إذا صلاها كما ينبغي، وإلا فلن تكون وسطى. فالآية (والصَّلاَةِ الْوُسْطَى)، كأنها حض وحث وترغيب وتشجيع وتحفيز على أن تكون كل صلواتنا وسطى ، لا أن الصلاة الوسطى هي صلاة محددة بعينها دون سواها ، فالصلاة تصبح وسطى بسبب المصلي، لا أنها وسطى بطبيعتها ، فبعض المصلين ، تكون صلاتهم وسطى ومعتدلة ومستوفية أركانه ، وبعضهم لا تكون صلاتهم وسطى، فيسرق في صلاته ، ولا يتم ركوعها وسجودها وأركانها ، ففي مسند أحمد وغيره: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِى يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ ».
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا. وقد تقدمت القصة مبسوطة في أول سورة " مريم " وفي سورة " آل عمران " أيضا ، وهاهنا أخصر منهما; ( إذ نادى ربه) أي: خفية عن قومه: ( رب لا تذرني فردا) أي: لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس ، ( وأنت خير الوارثين) دعاء وثناء مناسب للمسألة.
اللهم لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
في ( مكارم الاخلاق) نقلا من كتاب ( نوادر الحكمة) عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: دخل رجل عليه ، فقال: يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ، ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ، ولم أر قطّ ذكراً (1) ، فقال الصادق ( عليه السلام): إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرة المرأة ، واقرأ: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات ، ثم واقع أهلك فإنك ترى ما تحب ، وإذا تبينت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك يمنة (2) سرتها واقرأ: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات. قال الرجل: ففعلت فولد لي سبع ذكور رأس على رأس ، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورة. 14 ـ باب أن من كان له حمل أو أبطأ عليه الحمل يستحب له أن
ينوي أن يسميه محمدا أو عليا ، ويدعو بالمأثور ليولد له ذكر
عن ( الحسن بن سعيد) (1) ، أنه دخل على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام) فقال له ابن غيلان: بلغني أن من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ولد له غلام ، ثم سماه عليا فقال: علي محمد ، ومحمد علي ، شيئا واحدا فقال: من كان له حمل فنوى أن يسميه عليا ولد له غلام ، قال: إني خلفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاما ، فأطرق إلى الارض طويلا ثم رفع رأسه فقال له: سمه عليا فإنه أطول لعمره ، ودخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه ولد له غلام.
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
وأوضح: "أما الأربعين فليس هذا ذكر يراد به التعبد حتى يقال من أين أتى صالح بالعدد؟ لكننا نظرنا في القرآن ونظرنا في السنة؛ وجدنا أن عدد الأربعين له علاقة بالخلق، الله عز وجل يقول: {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنةً} والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك)، "فجعلها كلها بعدد أربعين". وختم "المغامسي" بأن عدد الأربعين أصلًا في جملته عدد مبارك، والله سبحانه يقول: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلةً وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين}، والعلم عند الله. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
ربي لا تذرني فردا وانت
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). "اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِيهِ أَبْوَابَ فَضْلِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ فِيهِ بَرَكَاتِكَ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوجِبَاتِ مَرْضَاتِكَ، وَأَسْكِنِّي فِيهِ بُحْبُوحَةَ جَنَّاتِكَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ".
عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها وليقل: اللهم إني قد سميته محمدا ، فانه يجعله غلاما ، فإن وفى بالاسم بارك الله فيه ، وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء الله أخذه وإن شاء تركه. عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: ما من رجل يحبل له حبل فنوى أن يسميه محمدا إلا كان ذكرا إن شاء الله
قال أبو عبدالله ( عليه السلام) في حديث آخر: يأخذ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الاربعة أشهر ويقول: اللهم إني سميته محمدا ، ولد له غلام ، فإن حول اسمه أخذ منه. اعمال .. لمن يريد الذرية الصالحة و يطلب الولد | المشكاة. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا أو عليا ولد له غلام. ـ أنه قال لابي الحسن ( عليه السلام): ولد لي غلام فقال: سميته ؟ قلت: لا ، قال: سمه عليا ، فإن أبي كان إذا أبطأت عليه جارية من جواريه قال لها: يافلانة إنوي عليا ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاما. عن أبي عبدالله ( عليه السلام) ، أنه شكا إليه رجل أنه لا يولد له ؟ فقال له: إذا جامعت فقل: اللهم إن رزقتني ولدا سميته محمدا ، قال: ففعل ذلك فرزق. المصدر: وسائل الشيعة > كتاب النكاح | تأليف محمد بن الحسن الحر العاملي
قال رجل لابي عبدالله ( عليه السلام): لا يولد لي ؟ فقال: استغفر ربك في السحر مائة مرة ، فإن نسيته فاقضه. "المغامسي" مدافعًا عن "دعاء ال40 مرة" لمن ابتلي بالعقم: هذه أدلتي | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. في ( مكارم الاخلاق) عن الحسن بن علي ( عليه السلام) ، أنه وفد على معاوية ، فلما خرج تبعه بعض حجابه وقال: إني رجل ذو مال ولايولد لي فعلمني شيئا لعل الله أن يرزقني ولدا ، فقال: عليك بالاستغفار ، فكان يكثر من الاستغفار حتى ربما استغفر في اليوم سبعمائة مرة ، فولد له عشرة بنين ، فبلغ ذلك معاوية فقال: هلا سألته ، ممّ قال ذلك ؟ ( فعاد إليه) (1) فوفده وفدة أخرى (2) ، فسأله الرجل فقال: ألم تسمع قول الله عز وجل في قصة هود: ( ويزدكم قوة إلى قوتكم) (3) وفي قصة نوح: ( ويمددكم بأموال وبنين) (4). 11 ـ باب استحباب رفع الصوت بالاذان في المنزل لطلب
كثرة الولد
عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن راشد ، عن هشام بن إبراهيم ، أنه شكا إلى أبي الحسن ( عليه السلام) سقمه وأنه لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالاذان في منزله ، قال: ففعلت ، فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي. 12 ـ باب ما يستحب قراءته عند الجماع لطلب الولد
عن أبي عبدالله ( عليه السلام) ، قال: قال له رجل (1): لم أرزق ولدا ، فقال: إذا رجعت إلى بلادك فأردت أن تأتي أهلك فاقرأ إذا أردت ذلك: ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) (2) إلى ثلاث آيات ، فإنك سترزق ولدا إن شاء الله.