الدعاء هو أحب لغة التواصل إلى الله، فلا يحب كرهه، بل يحققه لعبده بثلاث صور؛ إما بتحقيق دعوة عبده في وقتها، أو تأخيرها للوقت المناسب، أو استبدال هذه الدعوة بأخرى أكثر فائدة لعبده من دعوته الرئيسية، فعن رسول الله عليه الصلاة والسلام، أنه قال: "ليس شيء أكرم على الله -عز وجل- من الدعاء"؛ رواه أحمد. دعاء من القرآن لله ربنا عز وجل Doua of the coran for God. اقرأ أيضًا: دعاء شرب ماء زمزم
فضل دعاء " ياذا الجلال والإكرام اكرمني"
أصل الدعاء هو "يا ذا الجلال والإكرام" وقد صح عن رسول الله عليه وعلى آله السلام والرحمة، قوله: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام" ويقصد اعتمدوها، اجعلوها وردًا يوميًا لها، وأكثروا من ترديدها، ومن مثيلاتها بل والأعظم منها أيضًا: "يا حي يا قيوم". وقد قيل أنه أحد أسماء الله الواحد القهار، الذي لا يرد أبدًا من دعاه به، فإذا دعا أجاب، وإذا سئل أعطى، فلا يتعين على العبد سوى التهافت في الدعاء، المناداة، الاستغاثة، حد إدمان الدعاء، ليريه الله عظيم فرجه، فيظْفر بما يريد، ويفلح: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم". فضل دعاء "ياذا الجلال والإكرام اكرمني"
روي عن رسول الله عليه وعلى آله السلام والرحمة، أيضًا أنه سمع أحد الرجال يتضرع لربه بالدعاء: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم" ليعقب عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنه: "دعى الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى" رواه الترمذي.
- تجربتي مع ياذا الجلال والاكرام اكرمني
- ياذا الجلال والاكرام اكرمني
- الزواج بين القدر والاختيار - موقع الاستشارات - إسلام ويب
تجربتي مع ياذا الجلال والاكرام اكرمني
وأنت تدعو باسمه "القيوم" استحضر أنه سبحانه وحده القائم بنفسه، فلا يحتاج إلى أحد لكمال قدرته وكمال غناه. وهو سبحانه -أيضًا-: الذي تقوم به جميع المخلوقات، فبدونه سبحانه لا يمكن أن يتمّ وجود ولا خلق ولا تدبير، فهو الذي أحاط بالجميع خلْقًا وعلمًا وتدبيرًا ورحمة. 2- أما النداء الثاني فهو: "ياذا الجلال والإكرام". في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام" أي: أكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم. ولا شك أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من هذا النداء في الدعاء لما اشتمل عليه من معانٍ عظيمة لها تأثير في قلب الداعي إذا تفهمها، ومن ثم لها منزلة عند ربِّ العالمين والعبدُ يتوسل إلى ربِّه بها. تجربتي مع ياذا الجلال والاكرام اكرمني. فذو الجلال أي: ذو العظمة والكبرياء، فكل أوصاف العظمة والكبرياء راجعة إليه سبحانه من العزة والقوة والغنى والقدرة والإحاطة.. وذو الإكرام أي: ذو الرحمة والجود والإحسان العام والخاص. ولك أن تتصور هذا الإنسان الواقف بين يدي ربِّه وقد أخذ يدعوه: يا حيُّ يا قيوم، ياذا الجلال والإكرام، وقد غمرت قلبه هذه المعاني الجليلة لهذين النداءين، فأي سكينة وطمأنينة ستحيط به؟ ثم أي قوة وتماسك سينهض به لتدبير حياته؟ ثم أي فأل واستبشار بتحقيق أمنياته؟
في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي، فقال: اللهم إني أسألك بأنَّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى).
ياذا الجلال والاكرام اكرمني
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب". "رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا". "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا".
دعاء اللهم مالك الملك " اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب, رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما تعطيهما من تشاء, ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ".
بقلم |
خالد يونس |
الخميس 11 يونيو 2020 - 05:10 م
أرجو منكم الرد على سؤالي هذا إذا تفضلتم؛ لأنه كان محل نقاش بيني وبين زملائي، لكن وللأسف دون جدوى، أي لم نتحصل على إجابة مقنعة ومفيدة في نفس الوقت، ولهذا فقد تفضلت بطرحه عليكم وبإذن الله سأجد أو بالأصح سنجد عندكم الإجابة المقنعة إن شاء الله.
الزواج بين القدر والاختيار - موقع الاستشارات - إسلام ويب
بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:23
يحسن بنا أن نجلي هذه القضية في النقاط التالية:-
1 – هناك أمور لا دخل للإنسان فيها، فهو مسير فيها رغما عنه كلون بشرته، ونوعه ذكرا أو أنثى، وكجنسيته، وكمولده في التاريخ الذي ولد فيه، فهذه أمور لا دخل للإنسان فيها، ولذلك لا يحاسب عليها. 2 – وماعدا هذه الأمور، وهي المساحة الواسعة في حياة الإنسان داخلة في اختيار الإنسان وحريته، فالإنسان هو الذي يقرر هل سيلتزم بمنهج الله، أم يتمرد عليه؟ ويقرر: هل يسكن هنا أم هناك؟
3 – لكن هذه الأمور التي يقررها الإنسان قد سبق في علم الله تعالى على أي وجه ستكون ، فالإنسان لا يعلم سيتزوج من في دنياه قبل الزواج، ولكن الله يعلم من قبل أن يخلق الإنسان من ستكون زوجته، فعلم الله يحيط بهذا كله، وقد أودع الله في كتابه المحفوظ كل أفعال العباد واختياراتهم وآمالهم وآلامهم وديانتهم وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنه أجبرهم على هذه الأمور، ولكنه علم بعلمه المحيط دقائق هذه الأمور قبل أن تقع. هل الزواج نصيب أم اختيار للشيخ الشعراوي. يقول تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) الحديد: 22. ولتقريب هذا المعنى نضرب هذا المثال: بينما يجلس أحد الآباء مع أولاده إذا بصديقه يطرق عليه الباب، فأراد الأب أن يصرف أولاده ليصفو له الجو مع صديقه، فأعطى لكل ولد من أولاده دينارا ليتفرقوا من حوله، وأعطاهم حرية التصرف في هذه الأموال.