القمر الذي ينشر الأحلام. وهذا يسلمنا إلى ملاحظة عامة خطيرة على شعر محمود إسماعيل وهي مصدر ما فيه من تنافر وأعني بها (تشخيصه) للأشياء؛ والتشخيص لا ريب من وسائل الفن القوية، ولكنه لا يمكن أن يكون مجرد عبث أو مهارة، بل من الواجب أن تمليه الأشياء إملاء يقربه الفن وقد مسه بجناحه فإذا به كالحقائق. والفن إلى حد بعيد إيهام، إيهام بالخلق، خلق واقع شعري، فهل نجح الشاعر في ذلك؟
إنني أنظر فأرى (قلب النسيم ولهان ينفطر للأضواء) وأرى (السنا قد مال جانباً) وأرى (نخلة قد أطرقت بتلعة) وأرى ظل النخلة كأنه (مضطهد)، ثم أرى (الدوح نشواناً) ومع ذلك يدعونا الشاعر إلى أن نخشع إن مررنا بالدوح النشوان. مركز صحي النسيم الشرقي للكمبيوتر. ما هذا التنافر؟ (لماذا ينفطر قلب النسيم ولهاً بالأضواء)، أهذا تجسيم لإحساس الشاعر؟ أهو تصوير لرقة النسيم تصويراً مجتلباً؟ و (لماذا يجثو السنا) وهو يحنو على الشاعر وينساب إليه من السماء؟ ثم إن الجو كله جو أحلام هادئة فيها لا ريب حزن خفيف ومع ذلك فجأة نرى الدوح نشواناً. وكل هذا تخبط في الرواية الشعرية أو انعدام لها. ومن عجب أن تجد وسط هذا التنافر الكاذب البيت الرائع بتصويره:
إن هب نسم بها خيلت ذوائبها... أناملاً مرعشات هزها الكبر
وأن يجاور هذا التصوير الجميل تشبيهه لظل النخلة (بمضطهد) وأغصان الدوح بأشباح قافلة غاب عنها الرفيقان (الركب والسفر) وقد نزل على الدوح ضيفان (الليل والقدر) ليتم الازدواج الكاذب: الليل والقدر والركب والسفر.
- مركز صحي النسيم الشرقي للكمبيوتر
- مركز صحي النسيم الشرقي خطوة بخطوة
- من كلّ بستان زهرة- 20- سواليف
مركز صحي النسيم الشرقي للكمبيوتر
ووفق العلماء فإن الزيادة الأخيرة في نشاط الشمس هي نتيجة اقترابها من المرحلة الأكثر نشاطًا في دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا؛ علمًا بأن ذروتها ستكون في عام 2024، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن موقع "لايف ساينس" العلمي. ووفق عالم الفيزياء الفلكية دين بيسنيل؛ فإن "التوهجات الشمسية المتعددة والانبعاثات الإكليلية، نموذجية في هذه المرحلة من الدورة الشمسية". وأضاف "بيسنيل": "أظهرت الدراسات أن مستوى النشاط الشمسي الذي يحدث حاليًا، هو نفسه تقريبًا كما كان قبل 11 عامًا، خلال نفس النقطة في الدورة الماضية. من جانبه، أوضح مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بأن البلازما المتشكلة لن تضرب الأرض؛ لافتًا إلى أن التوهجات والانبعاثات الإكليلية ستصبح أكثر تواترًا خلال السنوات القليلة المقبلة؛ مما يرفع مستوى مخاطر النشاط الشمسي. مركز صحي النسيم الشرقي المنزلي الخاص. التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل تحذير من عاصفة شمسية بإمكانها التهام الأرض بأكملها نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوطن البحرينية وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
مركز صحي النسيم الشرقي خطوة بخطوة
وكذا اليابان فإن حروبها الداخلية الطويلة أكسبتها روحاً عسكرية ووصمت الحكومة فيها والعائلة بطابع الاستبداد المطلق فالمرأة من زمن غير بعيد كانت تسام الهوان وتباع وتشترى للتسري بها وكان الرجل يعاملها بمنتهى القسوة ويطلقها متى أراد ويقتلها أوي صلبها إذا ظن بعفافها سوءاً. ولكن منذ ما أخذت اليابان بأسباب المدنية الحديثة والرقي الاقتصادي ارتفع شأن المرأة وارتخت قيودها وزال عن كاهلها مظالم كثيرة.
وقوله لنفس المخاطب: (إن العذاب الذي أضناك في كبدي) ثم حدثني عما تستطيع أن ترى من جروح في قلب القمر الهادئ البارد الحالم الحزين حزناً رفيقاً لا يعرف الدماء. ثم ما هذا الضنا الآخذ بكبد الشاعر وكيف يوحي به القمر؟ أليس هذا إسرافاً معيباً ووضعاً للإحساس في غير موضعه؟
(الله أكبر! يا ابن النيل... يا كبدا). تحذير من عاصفة شمسية بإمكانها التهام الأرض بأكملها. أو ما تحس بنفرة نفسية من (يا كبدا) هذه. وكيف تخاطب القمر (بيا كبدا)
وبعد فأنا لا أدري كيف يجوز لنا أن نضع هذا الفن الذي نرده اليوم في مستوى فن شعراء المهجر المرهف القوي المباشر. كيف نقارن هذا الضجيج بهمسهم الفني؟ وأما عن النثر فما أظن القراء في حاجة إلى أن أدلهم على أن (رثاء أحد الشبان لأمه) الذي أورده الأستاذ قطب لا يمكن بحال من الأحوال أن يقارن (بأمي) لأمين مشرق. فرثاء الشاب المذكور لا إيقاع فيه ولا نبل في الإحساس ولا توفيق في الاختيار للتفاصيل. وكيف تريد من شاب يؤلمه من موت أمه أنهم لم يعودوا يعرفون (بأسرة) أن يصل في فن الكتابة إلى مشرق الذي يذكر (فستانها العتيق) و (يديها اللطيفتين) (ووقع قدميها حول سريره) و (غابة السنديان) وما إلى ذلك من فتات الحياة التي يعرف كبار الشعراء - كما قلت - كيف يلتقطونها بأنامل ورعة فيصلون من التأثير في نفوسنا إلى ما لا تصل إليه (الأبواق والطبول).
وهذا الحديثُ يُبيِّنُ عَظيمَ فَضلِ اللهِ تَعالى وَسَعَةِ رَحمتِه وأنَّه يَقبَلُ التَّوبةَ مِن عِبادِه وإنْ تَأخَّرت بَعدَ ارتِكابِ الذَّنبِ، فالتَّوبةُ وإنْ كانتْ مَأمورًا بِها على الفَورِ إلَّا أَنَّها إذا تَأخَّرت قَبِلَها اللهُ عزَّ وجلَّ، فإنْ أَذنَبَ العَبدُ ذَنبًا بالنَّهارِ وَتابَ باللَّيلِ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَه، وإنْ أَذنَبَ ذَنبًا باللَّيلِ وَتابَ بالنَّهارِ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَه، وبَسَطَ يَدَه سُبحانَه يَتَلقَّى بِهما تَوبةَ التَّائبِ فَرحًا بِها وقَبولًا لَها. من كلّ بستان زهرة- 20- سواليف. ولا يَزالُ الأَمرُ كَذلكَ بالعِبادِ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ مِن مَغرِبِها، فإذا طَلعَتْ مِن مَغرِبِها قَبيلَ يَومِ القِيامةِ فإنَّ بابَ التَّوبةِ يُغلَقُ، فلا تُقبَلُ بَعدَ تِلكَ العَلامةِ تَوبةُ أحدٍ. وفي الحديثِ: مَحبَّةُ اللهِ للتَّوبةِ. وفيه: إِثباتُ صِفةِ اليدِ للهِ عَزَّ وجلَّ، فنُؤمِن بها مِن غيرِ تَأويلٍ ولا تَمثيلٍ، ومِن غيرِ تَحريفٍ ولا تَعطيلٍ. طوبى لمن سهرت بالليل عيناه … وبات في قلق من حبّ مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفردا … شوقا إليه وعين الله ترعـــــاه
عليك يا ذا الجلال معتمدي … طوبى لمن كنت أنت مولاه
طوبى لمن بات خائفا وجلا … يشكو إلى ذي الجلال بلواه
وما به علة ولا سقم … أكثر من حبّـــــــــــه لمــــــــــولاه
إذا خلا في ظلام الليل مبتهلا … أجابه الله ثم لبّـــــــــــــاه
ومن ينل ذا من الإله فقد … فاز بقرب تقرّ عينـــــــــــــــاه
إخواني، إلى كم تماطلون بالعمل، وتطمعون في بلوغ الأمل، وتغترّون بفسحة المهل، ولا تذكرون هجوم الأجل؟ ما ولدتم فللتراب، وما بنيتم للخراب، وما جمعتم فللذهاب، وما عملتم ففي كتب مدّخر ليوم الحساب.
من كلّ بستان زهرة- 20- سواليف
-مولانا إبن عربي. لله رجال علموه حاضراً، فلا يستحضرونه إجلالاً له. - وشهدوه ناظراً، فلا يستنظرونه حياء منه. - وسمعوه ناطقاً، فلا يستنطقونه تعظيماً له. - وعرفوه كريماً، فلا يستعجلونه ثقة به.. حتى: - يحضرهم إلى ما يشاء من سلطانه فيحضرون. - وينظرهم إلى ما يشاء من جلاله فينظرون. - ويسمعهم لما يشاء من خطابه فينصتون. - ويمنحهم ما يشاء من مواهبه فيقبلون. - ويصرفهم إلى ما يشاء من حظائر قدسه فينصرفون. (لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ). إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت. " يحيى بن معاذ
وقد أورد صاحب (الكلمات الأخيرة) العديد من النماذج الجميلة والصادقة ككلمات الحجاج بن يوسف الثقفي الذي قال لما حضرته الوفاة: (اللهم اغفر لي، فإن الناس يقولون: إنك لن تغفر لي)، أو كلمات الخليفة المأمون الذي كان يُردد قبل موته: (يا من لا يزول مُلكه، ارحم من قد زال ملكه)، أو كلمات خالد بن الوليد رضي الله عنه المشهورة:
(ما في جسدي موضع إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، وهاأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء)، والتي تؤكد أن للكلمات الأخيرة أثرها وجاذبيتها التي قد تتفوق على كل ما قاله الإنسان طوال حياته.