وفي تقديري أنه يجب الفصل أولًا في نوعية تلك المعاملات البنكية قبل الحديث عن ربويتها من عدمه. والفصل يتأتي من الإجابة عن سؤال مفاده: هل تُعد تلك العمليات (= إعطاء النقود من قبل البنوك، أو إيداعها فيها من قبل العمملاء ( بيعاً أم إقراضاً؟ إذا كانت بيعاً فإن ربويتها أمر مختلف فيه، لأن هناك من الفقهاء - كما رأينا آنفاً - من قاس النقود الورقية المعاصرة على الذهب والفضة، وبالتالي عدها ربوية، بينما هناك فريق آخر منهم لم يجوز قياسها، وبالتالي لم يعدها من الربويات، والمختلف فيه أمره واسع، وكثير من الفقهاء ذهبوا إلى أنه لا إنكار في المسائل المختلف في حكمها. أما إذا كانت قروضاً فهي ربوية، انطلاقاً من أن كل قرض جر نفعاً(مشروطاً) فهو ربا، والعلم عند الله.
- بحث عن الربا وأنواعه - ملزمتي
- جريدة الرياض | ما حقيقةُ مسِّ الجنِّ وتلبسِهم ؟
- السبع الموبقات أكل مال اليتيم - تريندات
- سورة يوسف مع الدعاء محمد البراك
- سورة يوسف محمد البراك كاملة
- البراك سورة يوسف
- سوره يوسف محمد البراك
بحث عن الربا وأنواعه - ملزمتي
فالآية صريحة بأن (سلطان الشيطان على الإنسان هو الوسوسة والتحريض ، أما التلبس فهو استحكام وسلطان أقوى وأشمل ، ويتجاوز مجرد الوسوسة والتحريض). ويوجد اعتقاد كبير لدى المسلم بوسوسة الشيطان للإنسان لإغرائه بمخالفة ربه (من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس). جريدة الرياض | ما حقيقةُ مسِّ الجنِّ وتلبسِهم ؟. فالوسوسة هي الصوت الخفيّ الذي لا يُحس فيحترز منه. وقيل إن الوسوسة غالبا ما تكون كلاما يكرهه الموسوس وذلك يؤدى إلى صرعه. وقد تكون الوسوسة كلاماً تميل إليه النفوس والطبع، كالرغبات والأماني المكبوتة. وجاء في بعض كتب التفسير أن الشيطان يدخل جسم الإنسان لأنه جسم لطيف أو رقيق ليوسوس له ، أي يحدّث النفس بالأفكار السيئة التي تقود إلى المعصية. ويستدلون على ذلك بالحديث (إن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم) ، إن الاستشهاد بهذا الحديث لا يستقيم دليلا على التلبس ، بل هو دليل على الوسوسة ؛ فعن صفية بنت حيي قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً ، فأتيته أزوره ليلا, فحدثته ، ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني - أي ليردني إلى منزلي- فمرّ رجلان من الأنصار فلما رأيا الرسول أسرعا ، فقال النبي على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي, فقالا: سبحان الله يا رسول الله!
جريدة الرياض | ما حقيقةُ مسِّ الجنِّ وتلبسِهم ؟
وعللوا ما ذهبوا إليه بأن العلماء اختلفوا في العلة، فلما اختلفوا في العلة، صار الواجب التوقفَ، وألا نزيد على ما جاءت به السنة". إذا عُلم هذا، فإن الحاجة تبدو ماسة اليوم إلى مناقشة المسألة الأكثر شيوعاً، والتي يمسها الحديث عن الربا بشكل واضح ومباشر، وبإلحاح ليس لغيرها. تلكم هي العمليات البنكية التي تكون مادتها (النقود الورقية)، سواء أكانت تلك العمليات في صورة قيام البنك بدور معطي النقود، أم في صورة آخذها، ممثلًا في الحسابات لأجل، والتي يودع فيها العملاء نقودهم إلى أجل بفائدة معينة. الذين ياكلون الربا لايقومون. والسؤال هنا هو: هل هذه المعاملات ربوية أم غير ربوية؟ بمعنى: هل أخذ الدراهم من البنك إلى أجل بفائدة معينة تضاف إلى أصل المبلغ، وهل إيداع المواطن لنقوده في حساب لأجل في أحد البنوك، وأخذ فائدة عليها، عمليات ربوية أم غير ربوية؟
معظم من تناولوا هذه المسألة، ركزوا على البحث في مدى إمكان قياس النقود الورقية المعاصرة على الذهب والفضة، وبالتالي ربويتها ( = النقود الورقية)، أوعدم إمكان قياسها، وبالتالي عدم ربويتها. وبعض المتخصصين ركّز جهده على إثبات عدم إمكانية قياسها - أعني النقود المعاصرة - على الذهب والفضة، انطلاقاً من المعيار الفقهي المعروف: مطلق الثمنية أو غلبتها، بالنسبة للذهب والفضة.
السبع الموبقات أكل مال اليتيم - تريندات
». والربا صنفان: ربا النسيئة، وربا الفضل، وكلاهما حرام. فالعرب في الجاهلية كانت إذا حلّ دَيْنها تقول للغريم: إما أن تقضي، وإما أن تُربي. أي تزيد في الدين لتأخير أجل الاستحقاق، وهذا هو ربا النسيئة. أما ربا الفضل، فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبُـرّ بالبُرّ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح مِثلاً بمثل، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء » ففي هذه الأصناف الستة يشترط التقابض والتماثل، فإن اختلف الصنفان، فالتقابض فرض، والتماثل ليس فرضاً. وهذا الحكم في هذه الأصناف الستة ليس معللاً، لا بكونها مكيلة أو موزونة، ولا بكونها طعاماً، لأن النص لا يفهم منه العلية، ولهذا لا يقاس عليها. الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما. فحرمة الربا معلومة من الدين بالضرورة، ولا يماري فيها مسلم، ففي صحيح مسلم عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إنّ الحلال بَيّن، والحرام بيّن وبينهما أمورٌ مشتبهات … » الحديث. إلاّ أنه وجد مؤخراً من يفتي للمسلمين أن يقترضوا من البنوك الربوية في دول الغرب الرأسمالية بحجة الضرورة، وبأنهم أقليات، وبالموازنة بين المصالح، وبأن أبا حنيفة أباح الربا في دار الحرب.
[1] أخرجه أبو داود (3331)، والنسائي (4455)، وابن ماجه (2278)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ أَحَدٌ، إِلَّا آكِلُ الرِّبَا، فَمَنْ لَمْ يَأْكُلْ، أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ» وضعفه صاحب عون المعبود (9/129)، والألباني في ضعيف ابن ماجه" (2278)، والأرنؤوط في تخريجه لسنن أبي داود. السبع الموبقات أكل مال اليتيم - تريندات. [2] سبق تخريجه. [3] أخرجه البخاري (5962)، من حديث عون بن أبي جُحَيْفَةَ عن أبيه. [4] هذه الزيادة من حديث جابر رضي الله عنه، أخرجها أبو الحسن الحربي في الفوائد المنتقاة (27)، والكيلاني في الأربعين (53)، بهذا اللفظ، ومسلم في صحيحه (1598) بلفظ: (هُمْ سَوَاءٌ).
أيها الأحبة: نحن في زمن صدق فيه قوله صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، لاَ يُبَالِي المَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ، أَمِنَ الحَلاَلِ أَمْ مِنَ الحَرَامِ» رواه البخاري [8]. فتساهل الناس في مسائل الربا بشكل مخيف. ولم يدرك الكثير منهم عواقبه، وتمادوا في أخذ المنافع على القروض، ولم يدركوا معنى قاعدة: "كل قرض جر نفعاً فهو رباً"، وانتشرت القروض البنكية الربوية، وبطاقات الائتمان الربوية، وتاجروا بالأسهم الربوية والمحرمة، وكثيرٌ منها تُعَّدُّ من صور ربا النسيئة، الذي كان مشهورًا في الجاهلية؛ لأن الواحد منهم كان يدفع ماله لغيره إلى أجل على أن يأخذ منه كل شهر قدرًا معينًا ورأس المال باقٍ على حاله، فإذا حل طالبه برأس ماله، فإن تعذر عليه الأداء زاد في الحق والأجل. الذين يأكلون الربا لا يقومون. وهو من أخطر أنواع الربا، وقد حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع قائلاً: (وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ) [9] ، وتعامل كثير من الناس بالعينة، وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» رواه أبوداود وغيره [10].
قران كريم سوره يوسف البراك - YouTube
سورة يوسف مع الدعاء محمد البراك
القرآن الكريم - سورة يوسف كامله - محمد البراك - YouTube
سورة يوسف محمد البراك كاملة
سورة يوسف
تقييم المادة:
محمد البراك
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 329113
التنزيل: 255326
الرسائل: 553
المقيميّن: 421
في خزائن: 456
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
ندى
الله يحفظك ويكثر من امثالك
صبري شاهين
اللهم علمنا بما سمعنا وزدنا علما واهدنا سراطك المستقيم
عيسى
صوته روعة ما شاء الله... الله يحفضكم
محبة الخير
صوت شجي من قارئ مبدع. جزى الله القارئ خير الجزاء وجزاكم عنا خير الجزاء......
مءيد يوسف
أداء جميل وصوت روعه حفظك الله وبارك الله فيكم
محمد
الله يحفظك ويحفظ صوت محمدالبراك ماأجمل وأروع صوت محمدالبراك ليتني أقراء مثله
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
البراك سورة يوسف
سورة الفاتحة
ماتيسر من سورة البقرة 1
ماتيسر من سورة البقرة 2
ماتيسر من سورة آل عمران 1
ماتيسر من سورة آل عمران 2
ماتيسر من سورة آل عمران 3
ماتيسر من سورة آل عمران 4
ماتيسر من سورة يوسف
ماتيسر من سورة الإسراء
سورة الكهف
ماتيسر من سورة الكهف
ماتيسر من سورة الفرقان
ماتيسر من سورة يس
سورة الدخان
سورة الذاريات
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة الأعلى
سورة الكافرون
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
سورة الناس
سوره يوسف محمد البراك
سوره يوسف خالد الجليل ومحمد البراك - YouTube
اخي / أختي حفظكم الباري: تبحث عن جمال الصوت في التلاوة، لا تكتفي بالمشاهدة اشترك فأنا اسجل لقراء مغمورين " اصواتهم في غاية الخيال" وارفعها بقناتي..
▇▇▇▇▇▇▇▇▇▇▇▇
▇▇▇▇▇▇▇▇▇▇▇
▇▇▇▇
source
(Visited 7 times, 1 visits today)
Related
07:30
PREV
الشيخ عائض القرني يمتدح عمان وابنائهااا
13:11
NEXT
Islam: sun 24/2/2008_3/4 الشيخ محمود المبارك: تفسير من سورة الكهف
You Might Be Interested In
LEAVE YOUR COMMENT You must be logged in to post a comment.
سورة يس كاملة محمد البراك - YouTube